قصه كامله بقلم ناهد خالد
شك 1 انه مش عاوز الجوازه دي او يمكن ما يكملش فيها ما كانش استمر معايا الفتره دي كلها وعشان اريح حضرتك الموضوع مش كده خالص.. كل الحكايه ان محصلش نصيب لحد دلوقتي لسه ربنا ماردش.
علقت زينب مره اخرى وهي تقول
ايوه بس كل حاجه لها سبب يعني مش معقول ما فكرتوش تروحوا للدكتور تشوفوا ايه سبب التأخير
تحلت بالصبر وهي تجيبها
اردفت بجملتها الاخيره بمكر انثوي مستتر وابتسامتها المستفزه ما زالت تعلو ثغرها حتى اثارت استفزاز الجالستان امامها فنهضت والدته وهي تقول بضيق
ثم نظرت لنغم بابتسامه صفراء تخبرها
البيت بيتك طبعا بس معلش عندنا مشاعر زي ما أنت شايفه.
فاجابتها الاخيره بنفس الابتسامه
لا ابدا يا طنط انا طبعا مقدره خدوا راحتكوا.
وقت موعد الحفل..
تأنقت وتألقت بجوار زوجها الحبيب بفستان رائع ناسبها تماما بلونه الزهري المميز وتعلقت بذراعه تبتسم بثبات رغم توترها الداخلي وهو لم يتوانى عن دعمها وتحفيزها الذي هدئ من توتوها قليلا
اه طبعا مش اختيار ابني أنت عارفه زكريا طول عمره ما بيختارش غير اللي يملى العين بس يعني احيانا برده الانسان بيكون له زلات.
استغربت السيده الاخرى من حديثها لتسالها
تقصدي ايه بكلامك ده
ضحكت بخفوت وهي تخبرها
لا ابدا ما اقصدش حاجه انا بتكلم على الانسان عموما مش عن زكريا.
واقتنع الجميع بحديثها فلم يعقب احد حول الامر وبعد ثواني كانت توجه لها سيده اخرى الحديث وهي تسألها
ابتسمت لها وهي تخبرها
اسمي نغم.
واو اسمك جميل لا و مميز كمان.
شكرا ده من ذوق حضرتك.
قوليلي ايه سر ان انتوا كل الفتره دي زكريا خفاكي عننا وكنا كل ما نسأل طنط سهير ولا زكريا نفسه يطلعوا بحجج مكانتش مقنعه بس كنا بنعديها يعني.. بس بما انك قدامنا اخيرا وشفناك فيا ترى بقى كان ايه السبب لكل ده والاغرب ان انا حتى ما حضرناش فرحك مش عاوزه اقولك ناس قد ايه من العيله زعلوا من زكريا وفي ناس قاطعته كمان.
المهم دلوقتي لازم نعرف نغم من عيلة مين يعني فين باباك و مامتك ليه ما جوش معاكي
وهنا بهوتت معالمها بالكامل وعقد لسانها عن الاجابه لتوجه تلك الفتاه بالسؤال لسهير التي اجابت باسف مصطنع
طبعا كلنا عارفين ما حدش بيختار نسبه