قبل تنفيذ الحكم بقلم عادل عبد الله
من علاء انه يسافر معايا منها للفسحة وفي نفس الوقت يعرض حالته علي الاطباء بره يمكن يكون له عملية تعالج الاعاقة اللي في رجله و ترجعه سليم لكن علاء قالي انه مش هيقدر يسيب الشركة
سافرت اوروبا لوحدي مع ماجد المدير المالي للشركة .
ورغم ان ماجد كان انسان منفصل لكن كان بيتعامل معايا بمنتهي الاحترام .
لكن اثناء سفرنا اللي استمر اسبوعين اتكلمنا كتير مع بعض ولقيت نفسي بحكي له علي مشكلتي مع بناتي .
عرضت التقارير الطبية لحالة علاء علي الاطباء هناك و كان الرد
ان الحالة ممكن تتعالج لكن هتحتاج لملايين كتير مش معانا دلوقتي
خلصت شغلي ورجعت واشتريت هدايا كتير لعلاء وللبنات ولماما .
عرفت علاء بأن حالته ممكن تتعالج لكن لازم نستني لغاية لما نكمل المبلغ المطلوب للعملية .
كنت في طريقي للبيت عديت علي الشركة وانا زعلانه علشان تليفونه كان مشغول لوقت طويل .
لما وصلت الشركة لقيته مش موجود ولما سألت عنه موظف في الشركة رد وقالي ازاي يا هانم ده استاذ علاء بيفضل يكلم حضرتك طول النهار كل يوم !!!!!!
معقول علاء بيعرف واحدة غيري
مش ممكن ابدا !! بعد كل الحب اللي بينا ده ازاي يجيله قلب يعمل كده
بعد كل اللي عملته علشانه ده انا وقفت جنبه وضيعت وقتي ومجهودي وفلوسي علشانه !!! ولما فكر بس انه يعمل مشروع عملتله المشروع بفلوسي وكتبته باسمه !!!! وكمان اشتريت له عربية باسمه بفلوسي !!! ده انا حياتي كلها ضيعتها علشان ارضيه واعوضه عن اللي حصله ونسيت نفسي علشان افتكره هو !!! يبقي في الاخر هو ده جزائي
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الثالثة
لازم اتأكد الأول .
طلعت البيت وحاولت اتظاهر بأني طبيعية جدا لحد لما علاء رجع البيت .
وحضرت الأكل وقعدنا ناكل انا وعلاء وقولت له علفكرة انا النهاردة اتصلت عليك كتير لكن تليفونك كان مشغول .
وبعدين يا حبيبي عملتوا ايه
بردو مش اتفقنا اضطرينا نأجل الكلام لبكره
ربنا يوفقك يا حبيبي .
كنت حافظة الباسوورد لتليفونه بدون ما يعرف استنيت لما دخل الحمام ودخلت علي الواتس والماسنجر مكانش فيهم حاجة دخلت علي تسجيل المكالمات لقيت مكالمات كتير لرقم مش محفوظ علي التليفون وكانت مدتهم طويلة !!!!!
حسيت ان علاء بيخرج من الحمام حطيت موبايله مكانه و مسحت دموعي بسرعة وحاولت امثل ان عندي صداع شديد علشان ادخل اقعد في اوضتي لوحدي .
دخلت اوضتي وقعدت علي سريري ومسكت تليفوني وانا ھموت علشان افتحه واسمع المكالمات !!!
لكن كنت خاېفة اسمع المكالمات يدخل علاء
مش خاېفة منه