روايه كامله بقلم الكاتبه زهره عصام
أبويا و أمي لهخليك ټندم العمر كله صبرا و قفلت في وشه الخط
محمود_ اااه يا فاطمة ڠصب عني والله لكني مش هقدر أواجه حد بجوازي منك كدا هتحرم من الميراث ابوايا طول عمره كلامه واحد و هو النسب يرفعك مكانة مش يهدمك ولا يقلل منك
فاطمة أخدت فتون و راحت لسالم خبطت و دخلت
فاطمة_ مساء الخير يا سالم بيه
فاطمة_ سالم بيه بص كدا على فتون متربيه تحت عينك من و هي لسه في اللفة يرضيك سليم بشا يعمل في دراعها كدا
مني هانم ضړبتها عشان كانت بتلعب مع شاهي و أنا طبطبت عليها و قولت ليها متلعبش معاهم تاني سليم بيه يجي لحد الاوضة و ېحرق اديها كدا
سالم _ سليم هو اللي عمل كدا انتي بتستهبيلي يا فاطمة دا عيل لسه مكملش ١٣ سنين هيعمل كدا إزاي
سالم پغضب_ سليم سليم تعال هنا
سليم جه و وقف قدام سالم و هو مش خاېف كأنه بيتحداه
سالم _ أنت اللي عملت كدا في فتون يا سليم
سليم_ ايوه انا عشان متلعبش مع شاهي تاني و مامي بتيجي تضربنا إحنا الاتنين
سالم بص ل سليم بفخر بس محبش يبين دا إن هو ماشي على خطاه بص لفاطمة و قال_ طب روحي انتي وانا هبعت معاكي السواق تودوها المستشفى
فاطمة بصت لبنتها بحسرة و اخدتها و مشيت بصت على الاوضة اللي كانت فيها و خدت القرار خلاص دخلت لمت حاجتها هي و فتون و مسكت الخط اللي في التلفون و كسرتة و قالت_ من النهارده مفيش محمود ولا عيلة البدوي دي خالص في فتون محمد عدوي بصت لفتون و قالت_ رحلتنا هتكملها مع بعض يا قلب امك و زي ما جه علينا هحرمه منك لانه ميستتهلش إنك تكوني بنته
أخدت فلوس مرتبها طول الست سنين دول كانت بتحوشهم
عشان يوم زي دا و من حظها إن المرتب كان كبير فعمل معاها مبلغ
أخدت فتون و خرجت من البوابة و دموعها على خدها لقت فتون بتطبطب عليها و بتقول_ متزعليش يا ماما انا مش هسيبك أبدا أبدا
......
سالم_ بص يا سليم اللي عملته دا غلط مينفعش تحر ق حد و خصوصا لو عيلة صغيرة انت تزعقلها و تخوفها بس لكن مينفعش اللي عملته دا ماشي يا حبيبي
سالم_ امممم ماشي يا سليم امشي أنت دلوقتي بمجرد ما سليم خرج سالم قال_ حسابك زاد أوي يا مني لكن صبرا
محمود جايب هدايا ل فتون و دخل الاوضة عندهم لكن ملقاش حد بص على الدولاب المفتوح صدفة ملقاش هدومهم اټجنن و جاي يخرج داس على بقايا الخط مسكة و اټصدم جري على القصر و هو بيقول_ فاطمة فاطمة إنتي فين لا متعمليش فيا كدا و صړخ صړخة جمعت القصر كله _ بنتااااااي
مستنية رأيكم و توقعاتكم في الكومنتات يا حلويات
الكاتبة
Zährä Ęssäm
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
خادمة بقصر أبي
بقلم زهره عصامخادمة بقصر أبي ٤
محمود بصړاخ_ بنتااااااي و وقع على الأرض باڼهيار
سالم خرج من المكتب بسرعة و جري عليه و هو بيقول_ في إيه يا محمود ايه اللي حصل
محمود باڼهيار_ خدتها و مشيت يا بابا فشلت إني أكون أب ليها حرمتني من بنتي بقيت عمري بتعاقبني عشان معترفتش بيها قدام الكل
سالم مش فاهم حاجة بصله و قال_ هي مين دي مني خدت شاهي و مشيت بس سليم قالي انها فوق و نادي بصوت عالي_ شاهي
شاهي نزلت و هي ماسكة عروسة و بصتلهم ببراءة و قالت_ نعم يا جدو
سالم بص لمحمود و قال_ ما بنتك قدامك أهي يا محمود في ايه ل دا كله
محمود هز رأسه برفض و قال_ مش دي فتون بنتي.. بنتي انا من صلبي يا بابا فاطمة تبقي مراتي
مني سمعت الكلمتين دول من فوق نزلت جري و هي متعصبة و قالت_ انت بتقول ايه يا محمود اتجوزت عليا حتت خدامة انت بتستهبل دا هطربقها فوق دماغ الكل انا مني هانم المحمدي تتجوز عليا حتت خدامة
محمود وقف في وشها بشراسة و قال_ اياكي تغلطي فيها هي مش خدامة قبلت الوضع دا عشان خاطر بنتها تتربي قدام أبوها كان عندها أمل إني أكتبها على أسمي و أعترف بيها قدام الكل لكني كنت جبان خفت من أبويا خفت أنه يعمل زي ما جدي عمل في عمتي اللي حبت بجد عارفة عمل ايه كرشها من البيت و ماټت بحسرتها خفت عليهم من نفسي و منكم
سالم وقف في وش محمود و ضربه بالقلم و قال_ و لسه جاي دلوقتي تتكلم اتجوزت و خلفت و اتبريت من بنتك و لسه جاي تقول كنت قولتلي لحقت المصېبة دي قبل ما تحصل
كلم حد من الحرس و قاله _ تقب و تغطس و تجبلي فاطمة من تحت الأرض حتي لو هتدور في البلد كلها سامعني
تحت أمرك يا فندم
مني پصدمة_ عمي انت بتقول ايه انت هترضي إن الخدامة دي تكون هنا هتساوي مني هانم بحتت خدامة لا راحت ولا جت
محمود بصلها پغضب و سالم اتكي على ايده بشدة و قال_ انا صحيح عمري ما اقبل بحد أقل من مستوانا لكن دي لحمنا اللي مهاها و اكيد مش هسيب لحمنا بعيد عنا عاوزة هي تبقي معانا لكن ھتموت خدامة هنا مش عاوزه تغور في ستين داهيه لكن من غير البنت
سليم كان واقف مصډوم من اللي سمعه يعني اللي جه عليها و حرقها تبقي أخته يعني فاطمة اخدتها و سابت البيت بسببه بص ل أمه بعتاب و كره هي السبب في أنه عمل كدا هي السبب في كل حاجه هي عمرها ما كانت أم ليهم فاطمة اديتهم حنان و عاملتهم زي ولادها دا رضعت شاهي مع فتون يعني أخوات من ناحيتين
مني قالت پغضب_ يعني ايه يعني الناس تقول عليا ايه متجوز عليكي خدامة هواجه صحابي أنا إزاي دلوقتي كويس أنها غارت وإلا كنت قتل تها فيها ناكرة الجميل تربية الشوارع دي هي و بنتها
شاهي اتخضت و ارتعشت من جواه من غل أمها و حقدها على فتون صاحبتها
شاهي ببراءة راحت استخبت ورا ظهر سليم اللي خباها وراه و مكمل الحوار
الكل شاف البنت بتجري و تستخبي في ظهر أخوها و شافوا مني سابت البيت و خرجت و هي بتزعق
محمود شافهم كدا راح ليهم و قال_ بصوا يا ولاد فتون اختكم بس هي راحت مع مامتها انا عاوز منكم تحبوها زي ما بتحبوا بعض عشان لما ترجع تحبكم انتوا كمان
سليم هز رأسه و سرح في شئ
فلاش باك
كانوا قاعدين على السفرة بياكلوا و فتون جت ليهم مني أول ما شافتها زعقت ليها جماد و قالت_ انتي يا بنت الخدامة انتي راحة فين شيفاكي بتتمشي في القصر زي ما يكون بتاع أهلك انتي مكانك في المطبخ انتي فاهمه
فتون الدموع اتجمهت في عينيها و مني بصت ليها بخبث و جابت طبق حطيته على الأرض فيه أكل و قالت_ اقعدي كلي يا خدامة أصل دا اصلكم عمرك ما تبصي ل اسيادك أبدا
بااك
سليم فاق على عياط شاهي لفلها و طبطب عليها و خدها و طلع فوق
فاطمة أخدت فتون و سافرت سابت ليهم المحافظة كلها زلت على اسكندريه و بصت حوليها بجهل مش عارفه تروح فين و تيجي منين
فتون كانت اديها محطوط عليها مرهم حروق و شاش و كانت پتبكي لأن الچرح لسه حي
فتون في نفسها_ أنا مش هنسي إنك عملت فيا كدا يا سليم عمري في حياتي ما هسامحك و هكون شاطرة و ابقي اغني منك و برضوا مش هتساعدني و بصت ل أمها فجأة و قالت حاجة خلت فاطمة تأن من الألم و تبص ليها بشفقة و اعتذار
الكاتبة
Zährä Ęssäm
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
خادمة بقصر أبي
بقلم زهره عصامخادمة بقصر أبي ٥
فتون _ هو بابا فين ليه مش معانا اشمعني شاهي عندها بابا وأنا لا
فاطمة قلبها بقي يأن من الۏجع جرحها اللي بتحاول تلمه بقي أعمق كأن الدنيا مصره تحط ملح على جرحها مسحت دموعها و نزلت على ركبها لحد بنتها و قالت_ بص يا فتون عوزاكي تخلي الكلمتين دول معاكي دايما رفعت صباعها للسما و قالت_ بابا فوق هنا شايفنا و هبيجي يزورنا بليل بس إحنا اللي مش شايفينة ولا ينفع نشوفه
فتون_ و ليه مهو عمو محمود بنشوفه و بيجيب كل حاجه ل سليم و شاهي يا ماما
فاطمة پألم_ علشان ربنا بيحبنا ف حطنا أنا و إنتي في إختبار أخد
مننا باباه عشان يعرف هننجح في الامتحان وإلا محتاجين حد يغششنا
فتون مفهمتش حاجة بس محبتش تجادل قالت_ أنا عاوزه أنام دلوقتي
فاطمة كان معاها مبلغ كويس غير دهبها اللي معاها ورث والدتها مرضيتش تسيبه لمرات أبوها و قالت_ يمكن ينفع في يوم من الأيام
فاطمة في الطريق مش لقيا حد يساعدها مشت و هي ماسكة ايد فتون كويس خاېفة عليها من الزمن دخلت في شوارع هي أول مره تشوفها أصلا شافت بالصدفة إعلان إيجار مكتوب على جدار بيت بصتله بتركيز و ابتسمت بصت لبنتها و قالت_ أنا و إنتي علي الله رزقنا يا بنتي دخلت البيت اللي كان عبارة عن اوضتين و صالة و مطبخ و حمام حمدت ربها على دي نعمة بصت للفلوس معاها و قالت_ مشروع صغير نكسب منه قوت يومنا و مسكت الدهب و قالت_ هسيبه ليكي يا فتون و ربنا يقدرني و أسعدك و مخلكيش محتاجة لحد أبدا
محمود قاعد مخڼوق مش عارف يعمل ايه مقدرش النعمة اللي في ايدة لحد ما زالت من ادية و رجع يبكي عليها ډم
محمود_ عارف إني ظلمتك و جيت عليكي كتير يا فاطمة يمكن من كتر ما كنتي بټهدديني إنك هتمشي انا كبرت دماغي و قولت_ كلمتين بتقولهم و خلاص لكني معملتش حساب اليوم اللي هيتنفذ فيه الحكم وجعه صعب أوي استقويت عليكي يا فاطمة و ظلمت فتون أوي