روايه كامله بقلم سهام صادق
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
اقتربت منهم بحنان انا فرحانه اووي اننا اتجمعنا من تاني بس بقلوب ونفوس غير الي فاتت الحمدلله ان ربنا محرمناش من اللحظه ديه
كريمه بحب ربنا يخليكوا ليا يابناتي ثم مدت يدها بحب لفرح لكي تأخذ الطفل الصغير وتحمله
ابتسمت لهاا فرح بسعاده واعطته لها ثم نظرت هي وياسمين لبعضهم وابتسموا
في الصباحواشراق يوم جديد
جلس بجانب طفله علي الفراش يلاعبه وهي مازالت نائمه فتحت لهم اعينها وابتسمت بحب وكأن كل شئ قد تلاشي وكأن الجليد اصبح ماء وكأن الخريف تحولا لربيعا
فرح اكيد صحاك من النوم
كريم بحب انا كنت
صاحي من بدري بتأمل فيكوا انتوا الاتنين ثم نظر الي طفله الجميل والاستاذ صحي بعدي عشان نكمل فرجه علي ماما الكسلانه بقي
فرح طيب بما اني كسلانه هكمل نوم بقي
نظروا الي بعضهم وظلوا يضحكون علي فعلت طفلهم
فرح طبعا مش مامته حبيبته لازم يغير عليها
كريم بدعابه ياسلام
فرح وهي تنظر لطفلها صح يا احمد
وبعد سته اشهر
كان يقفون امام بيت الله الحړام ليأدون مناسك الحج
وكان معهم طفلهم الصغير نظر الي زوجته وطفله بحب وظل يحمد الله بأن اعاد اليه تلك الحياه السعيده وتمني ان تدوم تلك الحياه وينعموا بهذا الحب ويكونوا رفيقان في الاخره
كانوا يجلسون سويا علي احد الشواطئ ويضحكون وبجانبهم اطفالهم اما ازواجهم فقد تركوا لهم مهمه اعداد الطعام كمعاقبه لهم لتركهم دائما وانشغالهم بعملهم بعض الاحيان
ياسمين وبطنهاا المنتفخه كل ما اقوله يا ادهم تعبانه يقولي نامي ياحبيبتي عندي مستشفي الصبح حاسه اني ممكن اولد وانا نايمه جنبه ولا هيعبرني
ياسمين بضحك
دافعي عنه ياختي ماشي
مي يعني انا الوحيده الي في القاعده ديه مش حامل شكلي هغير واعملهاا
نور بتعب ياختي انتي في راحه انا مش هعملهاا تاني قال اخوكي قال عايزني اجيب دسته هو اخره واحد ويحمد ربنا
محمد مين الي بيجيب سيرتي هاا ثم نظر الي زوجته بحب ماتقومي ياحبيبتي نتمشي شويه عشان عايزك في كلام مهم
مي وفرح قومي يانور قومي الله يسهلك
نور بمداعبه وهي تخرج لهم لسانها لتغيظهم ثم قامت مع زوجها
فرح شوفتي بطلع لسانهاا ازاي طيب يانور
كريم بحب مين الي مضايق مراتي حببتي ومزعلها
كريم بضحك من عنيا ياحببتي ياسلام انتي تؤمري وانا عليا الطاعه
فرح بضحك خلي بالك من احمد يامي ثم ذهبت سريعاا ودون ان تنتظر رد منها
ياسمين بضحك مفضلش غيري انا وانتي اندال
مي بضحك وهي تنظر في الاتجاه الاخر شكلك انتي كمان هتسبيني
نظرت ياسمين خلفها وجدت زوجها يأتي اليه
ادهم بحنان وحشتيني ياحببتي ثم وضع يده علي بطنها المنتفخه حبيبت بابا عامله إيه
ياسمين بحب فهي تعشقه كثيرا فبرغم ماعارفه عن ماضيها لم يؤثر عليه شئ واراد ان يحيا حاضره ومستقبله معاها اما الماضي فقد مضى حبيبت بابا طب وانا
ادهم قلب وعقل وروح وعيون بابا
مي بضحك وهي تنظر لهم
اقوم انا اشوف الولاد
عمر ايه ياحبيبتي جعتي اومال فين الباقين
مي سبوني وراحوا يتمشوا مع ازوجهم العزاز
عمر بضحك ياسلام هي جات عليكي انتي ده انا هفسحك احلي فسحه وهنسيب باسم مع كريم وفرح ونعيش بقي ياجميل
مي بحب ربنا يخليك لياا يارب يا اجمل واحلي زوج
عمر خفي شويه يامي ماشي عشان منظرنا بس قدام الناس
مي بضحك طيب خلاص اسفين ياحبيبي
عمر ايوه كده شطوره ياقلبي
ثم اخفض رأسه ليري طفلهم الذي جاء اليهم ومسك احد ساقيه لكي يحمله حمله برفق فوق كتفيه ثم مد يده الي زوجته وساروا سويا ليكملوا مشوار حياتهم
التي بدأت بصفقه ثم تحولت لحب ثم لفراق ثم عاد الحب من جديد
النهاية
وهنا أنتهت الحكاية
بقلم سهام صادق