قصه كامله بقلم الكاتب سيد داود
زعل اني من لحظة ما رجعت من عندك وانا بتخانق مع بابا وماما بس موضوعنا
بتتخانق معاهم عشاني أنا ده اللي هو ازاي يعني وليه كمان
بحاول أقنعهم اننا نفضل مرتبطين لكن هما مش عارف حصل لهم ايه بعد ما عرفوا بحوار السكري اللي عندك ومصممين إننا ءأ ءا مصممين يعني اننا
مكانش قادر يكمل جملته الجبان التافه ضعيف الشخصية لحد ما صړخت فيه أنه ينطق وبالفعل نطق وقال لي إنهم عايزينه يفسخ الخطوبة
غور في داهية في ستين داهية أنا ربنا نجاني من اني ارتبط بإنسان تافه زيك غور في مصېبة تاخدك مش عايزاك ولا عايزة اسمع صوتك ولا اشوف وشك
الفون من الرعشة وقع مني ووقعت على الأرض ولولا إن اهلي كانوا صاحيين في الصالة وسمعوا صوتي كنت ھموت مكاني ومش هيعرفوا غير الصبح
تلات صدمات هو السبب فيهم وبيخلع في أول اختبار حقيقي يتحط فيه
ليلة كاملة في العناية المركزة شفت فيهم اهتمام كبير من زمايلي في المستشفى سواء أطباء أو صيادلة وفنيين التحاليل وطقم التمريض كله ما عدا طبعا الطبيبة
مفكرتش حتى تيجي تقول لي سلامتك مع إن الفخ الحقېر بتاعها ده كان سبب كل البلاوي دي
بابا وماما مكانوش يعرفوا سبب اللي حصل لي ولا يعرفوا حتى إن رامي فسخ الخطوبة وكانوا يتصلوا بيه كل شوية علشان يطمنوه عليا
بابا راجل طيب أوي وكان معتقد إن رامي مش قادر ييجي يزورني في المستشفى علشان مكسوف من زمايله بعد الڤضيحة اللي حصلت عندنا هنا
بالليل كده جات خالتو وردة تزورني وكان معاها ابنها معتصم وانا مش طايقة أبص في وش حد من قرايبي وخصوصا خالتو وردة دي
ض
مش عايزة اشوف نظرة شفقة ولا شماتة في عين حد من قرايبي وزي ما قلت لك بالذات خالتو وردة وابنها لأنها اتكلمت مع ماما من سنتين علشان تخطبني لمعتصم وانا رفضت بدون نقاش لأن معتصم أيامها كان بيشتغل مندوب توزيع في شركة سلع غذائية وبصراحة كان ده سبب رفضي
أكيد خالتي جاية تشمت شوية وتقول لي بعيونها أهو الدكتور اللي اتكبرت على ابني وأخدتيه شوفي عمل فيكي ايه ووصلك للحالة دي ازاي
معتصم مش وحش ولا جاهل ده بالعكس دماغه نضيفة وشاطر في شغله ومجتهد جدا وبيعزني خالص بس كل الفكرة اني مش مستوعبة اني ارتبط بحد مش دكتور
الغريب أن معتصم كان ماسك شنطة هدايا في إيده وفتحها كده وهو بيقول لي
بصي