روايه كامله للكاتبه رحاب القاضي
الجوازه هتبوظ بكت علي اللي حصل واللي قالته مرات عمها قدام الناس
بالليل في بيت صلاح كان محمود قاعد مدايق وقال لصلاح باباه
محمود
بس انا مش عايز هنا يا بابا انا بحب منال
زعق فيه صلاح وقال
منال مين دي اللي بتحبها اللي كانت مخطوبه يجي خمس مرات وبعد ما ياخدو اللي عايزينه من الخطاب يفسخو وانا مش حمل ادفع شقايا وتعبي علي ناس زي دي وفي الاخر يقولولك امك في العش ولا طارت
يعني ناديه وبنتها اللي مش هيعملو كده والنبي ده انت طيب يا شيخ صلاح
زعق فيها صلاح وقال
ما تتكمي بقي يا وليه انتي وبعدين هو انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه ده انا وشي بقي في الارض من عبد الرحيم اخويا
محمود پحده
يا حج بس انا مش عايز هنا هتجوزها ليا بالعافيه يعني
ايوه هتتجوزها وبالعافيه كمان انا ابوك واكتر حد عارف مصلحتك فين
قام وقف صلاح وكمل كلامه وقال
انا طالع اتفق مع عبد الرحيم علي معاد الفرح احنا مش اغراب عشان نعمل خطوبه طويله والكلام ده ومن بكره العمال هيجو يظبطو الشقه بتاعت محمود فوق
قال كلامه وطلع ودخل محمود اوضته وهو متعصب ورزع الباب ورااه
يعني برضو يا ماما هنا هتيجي هنا وهتتجوز قبلي مش كفايه انها كل العرسان بتجيليها هي وموقفه حالي
فايزه پحقد ردت عليها وقالت
ما تزعليش يا مياده ووعد مني اني والله ما هخليها تتهني باخوكي يوم واحد
علي القهوه كان قاعد عبد الرحيم مع صلاح اخوه وقال بضيق
يرضيك انت بقي الكلام ده يا شيخ صلاح
رد عليه صلاح وقال
لا طبعا ما يرضنيش الكلام ده وانا والله يا اخويا عاتبتها وهي مش هتعيد الكلام ده تاني وبعدين معذوره برضو
عبد الرحيم بضيق رد عليه وقال
معذوره في ايه بس يا صلاح وايه العذر اللي يخليها تتكلم كلام زي ده قدام الناس علي
صلاح
مياده يا
عبد الرحيم دي عندها دلوقتي فوق الخمسه وتلاتين سنه وما فيش حد متقدملها وانت عارف هي في الشكل مش حلوه زي هنا
اتنهد عبد الرحيم بضيق وقال
خلاص يا صلاح يا اخويا من غير ما تكمل
صلاح
ايه بقي نكبر دماغنا من كلام الستات اللي لا بيودي ولا يجيب ده ونقرا الفاتحه ونتفق
علي بركة الله يا صلاح يا اخويا نتفق ومالو
بعد كام يوم كان خطوبة هنا ولبست فستان حلو وقعدت مامتها جنبيها وقالت
ناديه بضيق
معلش يا هنا اقلعي الفستان ده وامسحي المكياج ده
اتملت عيون هنا دموع وقالت
ليه بس يا ماما لتكوني عايزاني البس طقم من عند اخويا كمان احضر بيه خطوبتي
ناديه
اعمل ايه في ابوكي بقي هو اللي بيقول تلبسي حاجه عادي وبلاش مكياج عشان نراعي شعور الست مياده اللي مش حلوه ولسه ما اتجوزتش
وقفت هنا وقالت
هو انتو لحد امتي هتفضلو تعملو فيا كده مش كفايه مديني لواحد كنت في الرايحه والجايه بشوفه واقف مع بنات وكان بيتريق عليا علي طول
اتملت عيون ناديه دموع وقالت
هو هيجيبه من بره ابن فايزه بس اقولك ايه انتي كلها شهر وهتروحي عندهم اسمعي اللي يقولك كلمه ترديها عشره واللي يدوس ليكي علي طرف اهرسيه برجلك فاهمه
هنا ردت علي ناديه بحزن وقالت
حاضر يا ماما اللي تشوفيه
غيرت هنا هدومها ولبست فستان شكله عادي ومسحت المكياج كله وحطت حجابها وطلعت لقيت محمود قاعد مدايق قعدت جنبيه وكانت مياده اخته فايزه مامته بصين ليها بكره والكل كان مدايق فقالت هي لنفسها بضيق
هنا
بقي ده منظر خطوبه ده بس ياربي
وبعدين قامت فايزه وسلمت علي محمود وقالت
والله يا ابني ما عارفه اقولك مبروك ولا اقولك معلش علي الجوازه دي
ادايقت هنا من كلامها بس عملت زي مامتها قالت ليها وردت علي فايزه وقالت
هنا
وايه اللي جابرك يا مرات عمي عليها الجوازه ديخدي ابنك في ايدك والباب مفتوح اهو الحمد لله ما حدش قفله
قاال محمود پحده لهنا
انتي ازاي تكلميها كده اصلا
هنا پحده
ما تشوف الاول هي قالت ايه
محمود
هي بتكلمني انا موجهتش ليكي كلام اصلا
فايزه وهي بتعمل نفسها زعلانه قالت
خلاص يا ابني اللي فيهم معروف يلا منه لله ابوك بقي علي اللي عمله فينا
قالت فايزه كلامها وراحت قعدت جنب مياده اللي سالتها وقالت
مياده
كانت بتقولك ايه يا ماما البت دي
ردت عليها فايزه وقالت
اطمني خليته هينكد عليها دلوقتي
مياده پحقد قالت
مااشي يا ماما اما نشوف
محمود پحده
اول واخر مره تتكلمي مع امي كده فاهمه ولا لا
ردت عليه هنا وقالت بضيق
قول ليها هي الاول متقولش حاجه تدايقني وانا مش هتكلم معاها خالص اصلا
محمود بسخريه
انتي شايفه نفسك كده علي ايه يا هنا انا اصلا مش عايزك خلي عندك كرامه وقولي لابوكي مش موافقه ليه مكمله وانتي عارفه اني بحب منال
اتملت عيونها دموع وردت عليه وقالت
لو انت كنت تقدر تقول لا وترفض انا كنت قدرت وبعدين انا بنت
والقرار لبابا وانت عارف تفكير عيلتنا عامل ازاي انت بقي يا راجل خاېف ليه تقوله مش عايزها ولا هيشيل عنك المصروف
اتغاظ محمود ورد عليها وقال
مااشي يا هنا ادعي ربك ان الجوازه دي ما تمش عشان ما اخلكيش ټندمي علي اليوم اللي اتولدتي فيه
عدي شهر وكانت هنا ومحمود مش بيتقابلو غير لما بيجي يقعد مع ابراهيم اخوها واهلهم مش بيروحو لبعض خالص وجه يوم الفرح وكانت هنا حلوه اووي حتي محمود لما شافها انبهر بجمالها بس العند اللي جواه خلاص يبصلها بضيق وهي كانت زعلانه لانها عارفه انه مش بيحبها وبعد الفرح راحو شقتهم وفي بيت صلاح كانت مياده في اوضتها عماله تبكي وقالت
مياده
الكل عمال يتجوز وانا قاعده محدش فيكم حاسس بيا اهي هنا اللي كانت بتلبس لبس ولاد اتجوزت واتعملها فرح وانا قاعده
فايزه بضيق
ما تهدي بقي وانا والله هخليها تكره اليوم اللي اتجوزت فيه اخوكي
مياده بسخريه
والله ولا هتقدري تعملي حاجه دي مش ساهله وهتشوفي
فايزه پحقد
والله انتي اللي هتشوفي يا مياده وما تنسيش اخوكي مش بيحبها وده هيخليني اطفشها بدري بدري بس
اسمعي بكره الصبح تعملي
اللي هقولك عليه
مياده
اعمل ايه يا ماما
فايزه
تاني يوم الصبح صحيت هنا بدري ولبست فستان شكله حلو وحطت حجابها ومكياج هادي وكانت حلوه اووي وبعدين صحي محمود وبصلها وهي قالت ليه
هنا بهدوء
صباح الخير تحب اجهزلك الفطار
بصلها من فوق لتحت بضيق وقال
صباح الزفت علي دماغك ده الواحد لو كان يعرف ان الجواز كده ما كانش اتجوز
كلامه دايقها جدا بس ردت عليه بقوه وقالت
والله الماذون مش بعيد ساكن في نفس المنطقه لو راجل كلمه وقوله تعالي طلقها مني
قام وقف وزعق فيها وقال
انتي تحترمي نفسك معايا ولسانك ده لو ما اتلمش معايا هقطعه ليكي
ردت عليه وقالت
لم انت لسانك معايا الاول ولو فاكرني يا حرام هسكت ومش هرد يبقي بتحلم انا ربنا خلقني بلساني ده عشان ما اسكتش علي حقي
كان لسه هيرد عليها بس الباب خبط طلعت هي فتحت واتفاجئت لما لقيت مياده ومعاها منال واقفين قدامها فقالت بضيق
هنا
نعم عايزين ايه
ردت عليها مياده بخبث وقالت
ايه يا هنا دي مقابله تقابلي بيها ناس جايه تبارك ليكي
اتنهدت هنا بضيق