ولاده مجهوله
احد ولا شئ سوى بطاقة التعريف الشخصية فقط فقال له الضابط وليد هل تذكر اسمها او عنوانها قال نعم اتذكر انها كانت سالى سليم وعنونها اضحكنى كثيرا فقد كان عزبة الناموس مركز القناطر الخيرية وعلق الدكتور لولا سهولة الاسم وضحكى على العنوان لما تذكرت اى شئ وايضا هى حالة الولادة الوحيدة اليوم
فسعد الضابط بهذة المعلومات وعاد الى قسم الشرطة مسرعا يبشر احمد بتلك المعلومات ولكن بدا على احمد انه لا يتذكر تلك المعلومات فطلب الضابط من احمد ان يذكر اى معلومات عنه وعن سالى زوجة ولكن احمد كان شبه فاقد للذاكرة لا يتذكر شئ فطلب احمد من الضابط وليد الاسراع والذهاب الى العنوان بسرعة فقبل الضابط بذلك الاقتراح وذهبوا مسرعين الى عزبة الناموس وسألو عن سالى سليم ولكن لم يتعرف عليها سوى رجل فى السبعين من العمر قائلا انها بنت سليم سالمان رجل الاعمال الشهير وانها حقا ولدت هنا وكانت تعيش هنا وغادر العزبة منذ عشر سنين وكانت شابة مراهقة فقد كان ابوها غنيا وصاحب مشروعات كبيرة فقرر الانتقال للعيش فى مكان ذو مستوى عالى يليق به فسأل الضابط الرجل العجوز عن احمد هل تعرفه فاجاب لم اره قبل الان ثم غادرو ومعهم معلومة جديدة انها ابنت رجل الاعمال الشهير سليم سالمان وعندما عادوا قرور الذهاب الى فيلا سليم سالمان بالتجمع الخامس وعندما وصلوا الى هناك قابلو حارس الفيلا وسألوة عن رجل الاعمال سليم سالمان فقال لهم انه هجر مصر هو وابنته منذ خمس سنوات ويقوم بتحويل مصروفات الفيلا وراتب العمال كل شهر للمحامى الخاص به فتعجب الضابط وسأله عن احمد هل تعرف ذلك الشاب قال لا اعرفه فغادر الضابط واليأس يملأه وقرر ان يترك احمد يذهب وان يغلق القضية وينهى ذلك الغموض .
ومررت عدة ايام واستدعى المأمور الضابط وليد لاسناد التحقيق فى قضية قتل رجل اسمه سليم سالمان فتذكر ذلك الاسم وتذكر قضية احمد وسالى فذهب مسرعا الى مكان الچريمة فاذا برجل الاعمال سليم سالمان معلق مشنوق فى فيلا