روايه كامله
انت مش فى شركتك انت هنا ودلوقتي امجد بس مش امجد بيه انا واثق في بنتى عمرها ماتعمل فيا كده
رغما عنه ابتسم بإعجاب ولكن دارى كل شئ بجمود يخرج ورقه من جيب بذلته وقالمش مصدقنى ادى عقد الجواز العرفى بص كويس اسمها ده ولا لأ
الجميع يقف على رأسهم الطير وهى لا تعلم عن ماذا يتحدث حقا
رمش امجد بعينيه
بغباء كيف سها هذا الأمر عليه الا انه تحدث وقال امممم بصراحة عندك حق والامضى دى انا الى مزورها الصراحة بس حلنى
عبد المعطي يعنى ايه
زة عود الكبريت
تقدمت منه نيروز بغيظ وقالتانت تعمل كل ده تعمل كده فيا
امجد بصړاخ ونفاذ صبرايوه وانا بعمل كل ده ليه ماهو عشانك عشان بحبك وعايزك بدافع عن حبى وكل شئ مباح كل شئ يا نيروز بس انتى الى غبيه مش عايزه تفهمى هو ليه ماحدش عايز يتقبل حد زى ماهو ليه ماحدش بياخد الى قدامه على عيبه عايزانى ملاك بجناحات مافبش ملاك على الارض يا نيروز
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الخامس والعشرين
فى شقه والد نيروز
كان الصمت التام هز سيد الموقف والكل فى حالة صډمه مما يحدث
وامجد يقف بجسد متعصب متحفز خصوصا بعد حديثه الأخير مع تلك العنيده
هنا فقط جاء دور شاهين فقال محاولا لعب دور الحمل الوديع والمصلح الاجتماعي حين تقدم من والد نيروز قائلا ياحج عبد المعطي ممكن بقا نكمل الفرح
شاهين ولا ڤضيحة ولا حاجة ربنا مايجيب فضايح يعنى انا بقول المأذون موجود والشهود وهو عامل لنفسه كل ورق الجواز ده غير ان الولد شارى
عبد المعطىولد بقى الجته ده ولد يابنى ماينفعش انا بنتى لسه عيله ده لو كان مشيوا عدل واتجوز من زمان زى باقى الشباب كان يخلف بنت اصغر منها بكام سنه ده نسونجى وسكير وليه فى كل انواع القذراه ده أنا لو على جثتى اجوزهاله الڤضيحه اهون عليا
عبد المعطى مزور
شاهين ماهو قالك برضو اثبت وحلنى فعلا المحاكم ممكن تقعد اد كده وهو حبايبه كتير فى السجل المدني والشهر العقاري ممكن النهاردة يسجل الجواز ومش بعيد يرفع عليها يطلبها في بيت الطاعه
اتسعت أعين عبد المعطي بزهول فهز شاهين رأسه قائلا ايوه اسمع منى ده قذر ويعملها
اقترب شاهين اكثر ينظر ناحية جيسيكا قائلا لا بقولك ايه ابوس ايدك هى ملطشه معايا خلقه ياسيدي توبنا الى الله ده ربنا بيقبل التوبه
زفر عبد المعطى يومئ برأسه موافقا على مضض
تهلل وجه امجد ببلاهه وهو يراه يتراجع ويجلس لجوار الماذون لعقد القران
ونيروز تقف رغما عنها ورغم كل ماحدث لم تستطع منع فرحة قلبها حتى لو دارتها بجمود
وجهها ولكن لن تكذب حالها هى سعيدة فوالدها سيعقد قرانها على من احبت ولكن يبقى مافعله بينهم
اما جيسيكا كانت لا زالت تنظر تجاه شاهين بزهول تردديخربيتك ده أنا نفسى صدقت عملى فيها حمل وديع يا بتاع سمر ودينى لاوريك واوريها وكمان طلعت قذر زى الى ماشى معاه اصبر عليا يابن الحوفى ماااشى
وضع امجد يده بقوة في يد والد نيروز الذى قالبراحه براحه فى ايه هو احنا بنلعب ريست
امجد بسماجهالله يخليك والله
عبد المعطي الله يخلينى ايه ايه علاقة ده بكلامى
امجد هعمل اى حاجة بس زوق معايا الليلة يالا يالا اكتب يا شيخنا
عبد المعطى لا اعرف الأول ازاى اكرم يروح الجيش وهو مخلص خدمته
امجداااااه اقولك ايه بس ياعم عبده البلد كلها بقت ماشيه بالكوسه حالها مش عاجبنى والله اكتب اكتب ياشيخنا
ظل عبد المعطى ينظر له بزهول وهو يردد خلف المأذون مازال لا يستوعب ما آلت إليه الأمور
فى زاويه اخرى يقف سالم يتذكر ما حدث فى منزل والد هاجر وكيف رحب والدها به على مضض ولكن بالاخير تفهم الأمر وتعجب حقا
فكيف له ان يخطب ابنته من اخيها وهو موجود وأيضا بالقاهرة فلا حجه لديه كى يفعل ذلك ولكن ساعده تقبل ليله للأمر وله
ولكن يبقى الامر محير لما لم تغضب منه لانه تعدى الأصول وخطبها من اخيها ولكن
هو بالأساس لم يخطبها من اخيها اوووووف زفر بتعب يدور بتلك الدوامة دوامه ادخلته بها معشوقته دائمة المتاعب والشغب
وجدها تقف بالقرب منه تمد له كأس الشربات قائلهاتفضل الشربات عقبال بقا شربات فرحك
قالت الاخيره بغيظ شديد فقال هوانا عايز افهم ايه الدوامة الى دخلتينى فيها دى انا مش فاهم حاجة
تنهدت قائلهقبل ماافهمك بص ماما فاهمة كل حاجه وعرفتها ان كل دى لعبه عشان الى اسمه جواد ده
نظر لها بوجه محمر وعيون ينطلق منها الاستجواباتجواد مين واصلا ايه حكايته معاكى وليه تبقى عايزه تعملى الليلة دى كلها
بدأت هاجر تقص عليه كل شئ حدث بتلعثم شديد وهو فقط متعصب يجز على اسنانه ويقبض ويبسط صوابع يده من شدة الغيظ والغيره
صمتت تنظر له باعين زائغه خائفه هو فى ايه استنى رايح فين
قالت ذلك وهى تمسك معصمه تمنعه من الذهاب قبض على يدها ينزعها من على يده قائلا
پشراسه تترزعى هنا ماتتحركيش اياكى تتحركى
هاجر پخوف شديد هتعمل ايه
سالم هخطبك من اخوكى
ذهب يتحدث مع عمر
وتركها ترقص حول نفسها پجنون لا تصدق ما حدث والى أين وصلت معه وهى تغنىتيجى ازاى ماصدقكشى انت
فاكرنى ماعرفكشى تيجى ازاى ماصدقكشى انت انت فاكرنى ماعرفشى ايوه بقا يا جوجو
وجدت عمر يبتسم ناحية سالم بفرحه واندهاش ولكنه يمد يده بسلام حار جدا ينم عن قبوله تزامنا مع انتهاء المأذون من عقد القران وتعالى الزغاريد في كل مكان
ام نيروز بفرحه شديدهماخلاص بقا خلاص بقا يا خويا الواد شارى مش شايف ملهوف على بنتك ازاى وعمل كل ده عشانها
نظر لها بزهول فقالتبقولك ايه ماتبصليش كده وانا يعنى هتمنى ايه لبنتى غير عريس حلو ومتريش زى ده يعيشها فى العز وتبقى برنسيسه
زفر بضيق وقاليعنى كده البت خلاص اتجوزت وهياخدها ويمشى
ام نيروزايووووه قول بقا الحقيقة هى دى اصلا مشكلتك انا حفظاك ياخويا افرح واقولك على حاجه بنتى وانا عارفاها شكلها فرحانه بس بتدارى
عبد المعطى بس فكرك كان ممكن يطلبها في بيت الطاعه صح هو المحاكم ممكن تاخد بورقة جواز عرفى
ام نيروز ياخويا محاكم ايه بس كفا الله الشړ بقولك ايه بتاخد مابتاخدش مش مهم البت اتجوزت وخلاص واوعى كده اما اروح ابارك لبنتى ياختى عينى بارده عليكى يا روزا زى القمر شوف ياخويا الوليه ام صابرين عينها راشقه فيها هى وعريسها ازاى لااا انا لازم اۏلع بخور ولا ارقيهم قبل ما يمشوا العين فلقت الحجر
بعد قليل قال امجديالا بينا بقا ياعروسه
نيروزعلى فين
امجدعلى فين! ده سؤال بردوا على فرحنا
نيروزفرح هو انت عامل فرح
امجداوومااال فكرك امجد ابو حديده هيتجوز كده لازم فرح طبعا
نيروزامتى جهزت كل ده
امجد من ساعة ماعرفت المعاد الى اتفقوا عليه كنتى مفكره انى هسيبك ولا ايه
نيروزانت لسه هتتحاسب على كل الى عملته النهاردة
امجد وهو يبتسم من بين اسنانهده انتى اللى هتتحاسبى ياروحى على
كل الى عملتيه والى كنتى هتعمليه يالا ياروحى يالا
تقدمت معه والجميع خلفها وشاهين يتجه ناحية جيسيكا كى تذهب معه بسيارته ولكنها كالعادة عنيده وذهبت مع حبيبه وهاجر واسيل بإحدى السيارات
بمنزل محمد
كان يجلس يتحدث في الهاتف مع نورا التى بات يعشقها بطريقه غريبه وعجيبه للان لم يصدق كيف انه لم يهتم بزواج سلمى ولا حتى طريقة الزواج بعدما اخبرتهم عمته انها تزوجت بهذه السرعه وبدون اى سابق إنذار حقا لا يهتم كل ما يهتم له هو تلك الصهباء التى عشقها جميله ولذيذه نقيه وبريئه أصبحت اكثر جمالا وهى تتجه للاحتشام فى ملابسها رويدا رويدا بناء على تعليماته
محمد وحشتيني اوى
كل ده ماشوفتكيش هتجنن
نورا بخجلمحمد بس انت بتكسفنى
ابتسم بحب وقال نورا كده كتير انا عايز اجى واتقدملك بقا وفى اقرب فرصه نتجوز
تهلل وجهها بفرحه وقالتبجد
محمد بجد جدا مش انتى خلصتى حكاية خطوبتك خلاص
نورا اه كده صح هو ده مكان وحيد ليا ومكانى ليه انا اخته وهو اخويا لازم نتعامل مع بعض على كده بعد كده
محمد بعصبيه على كدة وبعد كده ايه وزفت ايه ماعنديش انا الكلام ده مافيش تعامل بينك وبينو تانى اصلا
نورافى ايه يا محمد ده زى اخويا
محمد مافيش الكلام ده واديكى قولتى زى اخوكى يعنى مش اخوكى ويحللك يبقى ماينفعش المفروض تراعى مشاعرى
انتى كنتى مخطوباله واصلا ماعنديش انا صحوبيه بين ولد وبنت ومش بقلبها تحت اى بند
نوراانت كده صعب اوى
محمد بقولك ايه اظبطى كده
تنهد بهدوء يحاول ان يهدأ وقال حبيبتي انا بحبك وبغير عليكى من الهوا لو أطول احبسك هجبسك عشان ماحدش يشوف الجمال ده غيرى وكمان عايزك تاخدى خطوة الحجاب بقا الشعر الحلو ده مايظهرش كده للى يسوا ومايسواش
ابتسمت بحب فهو دائما غيور عليها ومحب وقالتحاضر
محمد طيب هتاخديلى ميعاد امتى
نورا هشوف واقولك في أقرب وقت
تنهد براحه يحدثها بحب وهى تستمع له تشعر أنها تحلق فى السماء الحب شئ اخر كانت ستكون خاسرة كليا لو اكملت طريقها مع وحيد لم يكن وحيد يوما غيروا وعليها لم يعلق يوما
على ماترتديه او حتى بعض تصرفاتها الخاطئه ولكن محمد محمد غير يهتم لها ولادق التفاصيل حريص كل الحرص على ماترتديه واين ستذهب ومتى ستعود كأنه يكرث يومه لها ولمتابعتها متى خرجت متى عادت ينصحها دائما صحيح لا تخلو نصائحه أحيانا من بعض الحده الا انه لا يلبث ان يهدأ ويحدثها بلين يخبرها انه يعتبرها ابنته ويريد مصلحتها فتتقبل كل شئ بحب وطاعه
فى أهم وأكبر قاعة مناسبات
اقيم حفل ضخم لامجد ابو حديده
زهل الجميع من أقارب واصدقاء نيروز فمتى فعل ذلك علاوه على ان الحفل ېصرخ من الفخامة والثراء
أول ما دخل بها جذبها لساحة الرقص يفتتحوا بالرقص الهادئ
وقفت ام نيروز تدمع فرحا ولجوارها سوسن تقول مبروك يا ختى والنبى لايقين على بعض بطلى نكد بقا وافرحى للبت الله
ام نيروز