روايه كامله
فقالت اسيلطب انا هقوم اطلع حاجة للضيوف واجى
حبيبه يانهار ابيض ودى تيجى هاجر شوفى شغلك
قامت هاجر من مكانها على الفور فمالت نيروز على حبيبه وقالتماتيجي نروح وراها لاحسن دى مصېبه وممكن تبهدل الدنيا
حبيبه ههههههه عندك حق والله تعملها
اسيلبتقولو ايه
حبيبه بنقول تقومى تورينا هتلبسى ايه حالا عشان كده كتير على الراجل كتر خيره يعنى لحد دلوقتي هو عامل الصح فوتى قدامنا يالا
اعطه الصينية وذهبت لصديقاتها للداخل بإحباط لا تدرى بذلك الذى قرر ان يأخذ فرصته توافق او ترفض ففى الحالتين سيرتاح
بالخارج وقف وحيد يدق باب منزل حبيبه فتحت له سوسن فقالسلام عليكم حضرتك مامت حبيبه
وحيدطب هنتكلم على الباب مافيش اتفضل
سوسنماتأخذنيش يابنى اتفضل بس ثوانى بس
وحيد فى حاجة يا امى
سوسن بحرجهنادى بس لعمر اخو هاجر اصل يعنى ابو حبيبه سايبنا من زمان ومافيش راجل هنا
صمت مستوعبا لما تريد
دقائق ودلف عمر ومعه سالم بطله تهم عن شهامة ولاد البلد وجلسوا معه
دلفت هاجر للداخل بفرحه شديدة صديقتها ستخطب وهى سترى سالم مجددا
بشقة اسيل كانت تنقى شئ يناسبها من ملابس اسيل الجديدة ترتديها ونيروز تساعدها هى واسيل وهاجر ذهبت
لمساعدة سوسن فى المضايفه
عند سوسن
عرف وحيد نفسه لعمر وسالم وبدأ في موضوعه الذى جاء من أجله
بنفس الوقت دلفت هاجر تحمل الضيافة بيدها بنفس هيئتها الساحرة تلك
احتدت اعين سالم يرسل لها موجات ڠضب بعينيه وهى تنظر له تهز رأسها بمعنىانا عملت ايه
طال غياب عمر وتلك الغبيه مازلت تميل تضع الكاسات أمام كل شخص غير مراعيه ذلك الحمش الغيور
نطق بخشونه لاول مره لها وقال هاجر
نطرت له بغباء فكرر من جديد قولت ادخلى جوا
نظر له وحيد بتلاعب ومكر وقالشكلكوا بتحبوا بعض اوى
نظر له
سالم پصدمه واسهجان فاكمل وحيد مانستغربش شكلك غيران عليها موووت وهى سمعت الكلام اصلى حبيبة حكتلى عليها قبل كده لسانها مترين ومابتسكتش
نظر سالم أرضا يفكر بامعان فى كلماته فقال وحيد بس قولى ايه اللي مانعك فلوس
هز سالم رأسه بقلة حيله بمعنى لا ابدا فقال وحيد طالما كده يبقى اتقدم لها اوعى تسيب حد بتحبه لاى سبب اسالنى انا
رفع سالم نظرة له بصمت وعيون ممتلئة الم فقال وحيدانا استجدعتك وهحكيلك حمكايتى
ثم اخذ يسرد عليه كيف تعرف على حبيه وعن خطبته من نورا والمتاهه التى وضع بها هم الثلاثة الى ان قرر مصارحة نورا بكل شئ والتى تقبلت الموضوع وكأنها كانت تعلم ولم تندهش ابدا
وحيد شوفت الموضوع سهل وبسيط بس احنا الى بنصعبها على نفسنا أدى لنفسك فرصه
وشوف
بعد دقائق دلفت حبيبه للداخل مع عمر واسيل ونيروز وجاءت هاجر مع سوسن
وقفت حبيبه
وهى ترتدى دريس روز بكم يغطى كل جسدها ورفعت شكلها بطريقة بسيطه ولكن مناسبه ولم يخلو الأمر بالطبع من كحلها المصري الأصيل الذى
تعشقه
لا تصدق نفسها من مفاجئته لها لم يخبرها بشئ ولا بأنه قد حل الأمر مع نورا واصبح لها وحدها دون تأنيب ضمير
ووحيد يناظرها بعشق شديد مسحور بجمالها الشديد سعيد فاخيرا ستصبح له
اما هاجر تقف تضحك مع الفتيات وسوسن سعيدة لصديقتها ټخطف النظرات لسالم تراه يخطف النظر لها هو الآخر تتلاقى اعينهم أحيانا تحمل معانى كثيره
وعمر يقف ينظر لاسيل پغضب مستعر من صوت ضحكاتها العاليه جدا بالنسبة له وهى تقف تنظر له باستغراب لا تعلم لما نظرات الڠضب والتحذير هذه
فى صباح يوم جديد
جلست ناديه تفكر بحديث اختها فوقيه حقك تتجوزى بقا يا ناديه ده انتى مافرحتيش بشبابك اتجوزتى سنه واحده بس وبعدها فلسع انتى اتمرمطى كتير اوى وحقك تفرحى واهى جيسيكا خلاص اتكتب كتابها على واحد ماكناش نحلم بيه عيشى بقا يا ناديه عيشى وخدى حقك من الدنيا ده انتى اللى زيك وفى سنك لسه ماتخطبوش حتى ولو على جيسيكا انا هكلمها
ظلت تحدق بالفراغ بشرود وهى عازمه على الموافقة
كانت نيروز تتدول مع امها على المحلات في إحدى المولات الضخمه تبتاع كل حاجيات الزواج وفرش البيت وملابس لها غافلين عن ذلك الذى يراقبهم پغضب
ولكن فقد كل الصبر وهو يراها تدلف لمحل ملابس نسائية خاصه
امجد هى حصلت راحة تشتريلوا زفت على دماغك شكله آخر يوم في عمرك ولا ايه
وقف على باب المتجر يراها تاخذ شئ وتدلف للداخل
ذهب لاحد العاملات واعطاها مبلغ من المال وهو يأمرها بشئ
ثوانى وذهب هى تلهى والدتها فى الحديث وعدة أشياء وهو دلف لغرفة القياس خلفها
كانت تهم لخلع ملابسها حين شقهت پخوف وتلعثم وهى تراه أمامها بنظراته الشيطانية تلك
نيروز امجد بتعمل ايه هنا هتودينا فى داهيه وازاى تدخل ورايا كده
امجد پحده وڠضبمانتى هتروحى فى داهيه اكيد وعلى ايدى امسك ذلك القميص الذى بيدها وقال پحدهايه ده احمر بتجبيلو احمر ده انتى سنتك سوده سوده يا نيروز انا لحد دلوقتي ساكت وبتفرج وبديكى فرصه ترجعى في الجوازه دى بنفسك وتنقذى نفسك من الى ناوى اعمله فيكى انا انا تبعينى بتتجوزى والله عال
نيروز مالكش دعوة بيا يا امجد وعيب اوى عمايلك دى اللى عملته ده كان اخر خيط بينى وبينك هزات اهلى وقدامي وماعملتش حتى خاطر ليا وكنت بتخونى ليل
نهار لا وكمان كمان بتجسس عليا
امجد ها خلصتى تمام ودينى يا نيروز لاوريكى الزفت الى فى ايدك ده يرجع فاهمة
نيروز باستفزازلا مش فاهمة وهيجب ده اصل كرومتى بيحب الأحمر اووى هو قالى كترى من الاحمرات القصيره
قالت الاخيره بغمزة عين فضړب الحائط خلفه پغضب وقال هى حصلت الكلام بينكوا وصل لكده هتندمى هندمك انتى وهو
تركته بسرعه تخشى نظرات عيونه الحمراء لا تضمنه اذا ظلت لاكثر من ذلك امامه خرجت واخذت والدتها سريعا تهرب من المول كله
أما هو قاد سيارته بعضب متجها لصديقه الوحيد
خرجت جيسيكا من الجامعة لا ترى أمامها من شدة الحزن والڠضب
حديث خالتها مازال يصدى باذنها
والدتها ستتزوج كيف وتتركها خالتها تطالبها ان تتركها تعيش السعادة وهل هى ترفض ان تحيا امها سعيدة ولكن معا هم دائما معا ولم يفترقا عمرهم متقارب وعقولهم أيضا هى صديقتها الأولى لأول مرة تظهر نزعة التملك لدا جيسيكا
بدون اى تخطيط وجدت نفسها تذهب لأول شخص خطړ ببالها اخذت تاكسى وتتبعت جوجل إرث
من الأمس واسيل على ذلك الحال تحاول مراضاة عمر الغاضب للان ترى أنها وان كانت اخطئت فالأمر فعلا لا يستدعي كل ذلك الخصام
ولاول مره يظهر لها اول عيب فى شخصية عمر غيرته الغير عاديه وغضبه الواعر لا يصفو بسهوله فهو منذ الامس لا يحدثها
ارتدت هاجر ثيابها تنوى الذهاب لرؤية امها ثم تذهب معها لانتقاء شئ لعرس نيروز فهو قد اقترب كثيرا
وقفت تنتظر سياره اوبر وهى ترتدى جيب ازرق اللون مع قميص ابيض وحجاب ازرق جعلها ايه من الجمال
ينظر إليها سالم من بعيد باعين عاشقه مشتاقه حد اللوع يقاوم بصعوبه حديث
قلبه بأن يذهب اليها خصوصا بعد حديث وحيد معه ولكن دائما يظل امامه كل الفروق التى يضعها المجتمع والناس يعلم تفكير فتيات هذه الأيام لن يقبل او يتحمل ان تستهين به او ترفضه ظل على موقفه لمدة الى ان وجد سياره تقف امامها
همت لفتح الباب بعد ان أتت السياره لها ولكن وجدت يد سمراء غليظه تقبض على الباب تمنعها من الدخول
هاجر پخوف ايه فى ايه
سالم عربية مين دى
هاجر ده اوبر والله
اغمض عينيه بغباء شديد كيف لم ينتبه
حمحم وقال بخشونهاااوانتى رايحه فين
تهلل وجهها هل يهتم
هاجر رايحه لماما وبابا
سالم وانتى صحيح سيباهم وقاعدة لوحدك عند حبيبه ليه
هاجروفيها ايه يعني
سالم فيها انك بنت ماينفعش تباتى برا لوحدك
هاجر وهو انا بايته في الشارع مانا مع صحبتى وجنب اخويا
سالم هو لماضه وخلاص الصح يتعمل
هاجرلما اقتنع الاول
سالم من غير ماتقتنعى
قالها پحده غير قابله للنقاش لاول مره تصمت هاجر عن اى جدال
تحدث السائق
بملللو خلصتوا خناق يا باشا يالا بينا
سالملا خلاص يا كابتن لغينا الرحلة
هاجر لغينا ايه امال هروح ازاى
سالم انا هوديكى
هاجر بمكر لا انا ماركبش مع راجل غريب عربيته
سالم ولا كأنى سمعت حاجة وبس كلام ها بس كلام الكل بقا عارف عنك انك بلسانين
ذهب وهى خلفه تتمتم حمش لا وشكله مركز هنسمى عيالنا ايه بقا
اما هو يتوعد انه سيقص لسانها هذا
وصلت جيسيكا لمقر شركات الحوفى وصعدت لاعلى مباشرة تسأل عن مكتبه
بعد دقائق وقفت امام السكرتيره تسألها فى معاد سابق
جيسيكا لا بس انا جيسيكا بنت عمه
السكرتيرهطب اتفضلى يا فندم انا اسفه ماكنتش اعرفك اتفضلى
ذهبت خلفها وهى ترددحصل خير
دلفت السكرتيره للداخل وهى خلفها تقول شاهين بيه انسه جيسيكا بنت عمك
انتفض من مجلسه واتجه لها يحتضنها بحب وشوق واستغراب والسكرتيره تغادر بزهول
شديد فهى تعرف شاهين منذ زمن لاول مره تراه هكذا وهذه الصغيره المفترض انها ابنة عمه فقط وهو رجل خاطب ماهذه التجاوزات
بينما جيسيكا اول ما رأته ارتمت فى احضانه بدون تفكير تشكى له ماحدث وهو يتمتمبركاتك يا عزت ياحبشى
جيسيكا انا زعلانه اوى عارفه انى غلط بس ماعرفش انا عايزاها على طول معايا ماحدش ياخدها منى
شاهين مبتسما بحب وراحهوانا مبسوط انى اول واحد جه على بالك ولجئتيلوا
رفعت نظرها إليه فهذا ماحدث فعلا
بينما هم كذلك جاء امجد ياعصاره يريد التحدث مع صديقه تركته السكرتيره باتت تعلم لن تعترض طريق ذلك الضخم بالتأكيد
لاول مرة يفعل ذلك بمكتبه مع قزمه
امجد بزهول فى المكتب يا شاهين ېخرب عقلك بس انت غيرت الصنف ولا ايه دى عيله
شاهين پغضب لم
لسانك يا امجد دى مراتى
امجد پصدمه ايه الكل اتجوز الا امجد
خلص
البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
البارت الجاى فرح نيرووووز
بحبكوا جدا
الفصل الرابع والعشرين
وقف امجد ينظر لهم پصدمه هل ظل هو الاعزب الوحيد هل امجد أبوحديده من تهتز له اشد الرجال لم يقدر على تلك الصغيرة بل وهى التى تؤدبه للان لا يصدق مايحدث معه
هو اصلا لا يصدق انه قد أتى اليوم الذى يكون فيه بهذه اللهفة على الزواج بعدما كان يقضى حياته طولا وعرضا وعندما حدث واراد الزواج وقفت تلك الصغيره نيروز بوجهه تقول لا لا كلمه لم يتوقع ام يسمعها من شخص إطلاقا وقد فعلتها نيروز
تقدم منهم وهو يقولشاهين انت اتجوزت عرفى ولا ايه مانا عارفك طول عمرك لعيبب
قال الاخيره بغمزه