روايه كامله
كاللصوص على ان يشاهده
احدهم بهيئته هذه رغم علمه انه من الممكن أن يقوم جده بتزويجها له ولكن ههه هيبته تمنعه هيبته اللعېنة هى السبب فى كل شئ وما الغريب اذا كانت منعته من الاعتراف لاول فتاه يعشقها
كيف لن تمنعه من الظهور بهكذا موقف
وقفت ناديه مقابل الحوفى ووجهه لا يدل على الخير ابدا
ناديه خير يا عمى
ناديهعزت! عزت مين!
الحوفىمش عارفة عزت مين عزت الحبشى الى جه اتكلم معاكى فى خطوبة بنتك وانا عرفته عليكى
ناديه اه افتكرته بس لا انا لا شوفته ولا اعرفه
وقف الحوفى پحده وقالكدابه
ناديه باعين غاضبة لو سمحت انا ماسمحلكش انا مراعيه بس انك اج ابويا لكن انا مابكذبش
الى يخلى عزت الحبشى الى بيبدل فى الحريم انه ييجى ويطلب يتجوزك
صدمت بشده لما تسمعه ولم تجد ما تجيب هذا اخر شئ قد يأتى ببالها زواج كيف نست هذا الأمر
تجلس هاجر فى شرفة غرفتها بقصر ال مبارك العملاق تنظر الى ذلك المدعو جاسم والدها يجلس لجوار امها يتحدث معها وهى تبدو منحرجه جدا
ارتدت حجابها سريعا وخرجت من غرفتها متجهة لهم بالاسفل
جلس جاسم
لجوار ليلى يتابعها بعشق لم يهدأ يوما ااااه لو تعلم انه ابتعد مرغما منذ اتت وهى تطلب بعينها تبرير لكل ماحدث ولكن ماذا يقول يجب أن لا يعلم احد بما صار
يعلم عدم تبريره يزيد الأمر سوءا ويظهر وكأنه لا يبالى لكل تلك السنوات ولكن العكس صحيح فقد ټعذب كثيرا وزاد عڈابه حينما اكتشف مؤخرا ان لديه ابنه
نظرت له ومش هسامحك ابدا انت عايزنى بالسهوله دى انسى 26 سنه مرمطه متجوزه واحد وانا على ذمة واحد تاني ولا هاجر وحكايتها ولا ولا ولا أقول ايه ولا اوصف ايه
اغمض عينيه يجلد نفسه لا يعفيها من الذنب ابدا قال راح ييجى اليوم الى بتعرفى فيه كل شى مابتعرفى اديش اتعذبت بغيابك يا بعد عمرى ليلى انتى قطعه من قلبي عشقك ما بينتهى من قلبى
مرر اصبعه على وجنتها وهو يقول بغزلالليل يا ليلى يعاتبنى ويقول لى سلم على ليلى الحب لا تحلو نسائمه الا اذا غنى الهوا ليلى دروب الحى تسألني ترى هل سافرت ليلى وطيب الشوق يحملني الى عينيكى يا ليلى الى عينيكى ياليلى اليل يا ليلى ياعتبى ويقول لى سلم على ليلى الحب لا تحلو نسائمه الا اذا غنى الهوا ليلى لأجلك يطلع القمر جخول كله خفر لاجلك يطلع القمر خجول كله خفر وكم يحلو له السفر مدى عينيكى يا ليلى مدى عينيكى ياليله
يتغنى لها وهو ملتصق بها بشده وهى تحاول مداراة وجهها عنه حتى لا تظهر ابتسامتها ولا خجلها
الله الله الله ماتشيل ايدك كده يا استاذ ايه هى سويقه
كان هذا صوت هاجر الغاضب جدا وعلى الفور ابتعدت والدتها عن جاسم كالملسوعه وكأنها مراهقه ضبطت مع ابن الجيران يتغزل بها
نظر جاسم لابنته بعدم استيعاب ثم للتى من المفترض انها زوجته وقالايش فى
هاجر باستنكارده انت بتسأل كمان ماشاءالله ولا كأنك زانق الست وهاتك يا تحسيس ايه هى ميغا وكالة من غير بواب
ولا فاكرها لحمه عند الجزارين
نظر لها باعين متسعه هل هذه ابنته!!
ولم يكن جواد ولا فواز القادمين من الخارج من عملهم اقل اندهاشا منه
جواد وايش صاير يا جماعه
هاجر إلى صاير يا اخويا انى مش قاعده هنا تانى اه ما كملناش اسبوع وبيعمل كده امال لو قعدنا شهر شهرين ولا سنه هيعمل ايه
ناديهاهدى يا هاجر خلاص ماحصلش حاجة لكل ده
هاجر وكمان بتقولى ماحصلش حاجة ماشى لينا راجل يشوف الموضوع ده
جاسم بحزمبنت اتادبى انا ابوك شالى صار لكل هادا
هاجر يانهار ابيض انت شايف ان ماحصلش حاجة بقا لازق فى ال لسانى مش قادر يكملها
تقدم فواز المندهش باعجاب شديد وواضح جدا اهدى اهدى يا هاجر بس فهمينا ايش صار
هاجر لااااا انا ماجبش سيرة بنتنا فى حاجة عمك هو الى غلط وانا مش هسكت لازم ولابد نمشى من هنا
جواداى يعنى كل هاى القصه لحتى تقدرى ترجعى عمصر سبق وقلت مافى راجعه عمصر نهائيا
تحاول منذ ان اتت لهنا وعلمت كذبه وخداعه ان تتجنبه ولكن هو من يحشر نفسه فى اى حديث او شئ يخصها فليشهد الله هى تحاشته ولكن هو المصر على أن يلتقى بلسانها السليط
هاجر ماشاءالله شايفاك كده بتتكلم بقلب جامد وكأنك ليك حكم عليا مثلا لا برافو عضلاتك مقويه قلبك
ضحك فواز رغما عنه بشدة تلك الهاجر تروق له جدا
نظر جواد لأخيه ونظراته لها تكويه حقا عاد بنظره اليها وقالهاجر ديرى بالك ترى انا غضبى شديد
هاجر شديد على نفسك ولا
على مراتاتك الا انت مالك بيا اصلا
قالتها لتذكره بخداعه لها وانه زوج الاثنين يبدو أن بجاحته قد تعدت كل الحدود لا يرى أنه مخطئ ويتعامل وكأن لا شئ جد
فوازاهدوا شوى يا جماعه جواد اللعڼ ابليس اللعڼ ابليس يا اخى واستعيذ بالله وتعال اجلس
هاجر بتلاعباسمع كلام اخوك واهدى كده على نفسك ها اهدى انت متجوز اتنين ومحتاج صحتك
نظر لها پغضب شديد يعلم مقصد كل كلمه تتفوه بها وهناك حرب نطرات بينهم
نطق فوازوين راح عمى هلأ كان هنا وينا والدتك
هاجر مستدركه بغيظ طلع وراها
فوق طلع وراها واحنا بنشد قصاد بعض بيغفلنى ايه حركات العيال دى ودينى ما هسيبه
همت للذهاب خلفهم ولكن تقدم منها فواز هاجر اهدى هادا زوجا خليهم يصفوا خلافاتهم والدتك من حقا تدلل كثير
نظرت له تدرك معنى كلماته وطريقة اللين بها جعلتها تهدأ وتستوعب ان معه حق حقا هذا الفواز هادئ لين الطباع والقلب عكس ذلك الجواد إطلاقا
دلف وحيد داخل شركة الدهشان بخطوات واثقه واعين متلهفه منذ تلك الخطبة وذلك اليوم وهو لم يراها حتى على حسابات التواصل الاجتماعي لا تقم بنشر شئ جديد يكاد يجن تلك السمراء التى وقع لها ستصيبه بالجنون بالتأكيد
لم يدهب الى مالك الشركه بل ذهب لمكتبها هى
دلف للداخل واحتدت عيناه پغضب شديد
وجدها تجلس وشاب اخر بجوارها يميل على مكتبها مقتربا منها جدا
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
كان هذا صوته الغاضب بشدة تعميه الغيره ان اى شئ واى حسابات
تفاجئ الاثنين بوجوده وحديثه وارتبكت حبيبه جدا فقال ذلك الشابفى ايه حضرتك انت
مين وباى حق تكلمنا كده
وحيد انت كمان ليك عين تسأل وتستفسر كمان وانتى يا هانم ساكته ليه
نطرت له ببعض الثبات وقالتمستنياك ترد على مازن وتجاوب على سؤاله انت باى حق تكلمنا كده
حسنا لن ينتظر المزيد اقترب منها وبكل هدوء جز
على اسنانه قائلا اتفضلى قدامى
حبيبه انا مش رايحه فى حته انت فاكرنى عيله صغيره ساحبها وراك
وحيداتفضلى احسنلك ولا عايزه كل الناس اللي هنا تتفرج عليكى
نظرت لعينيه پغضب وسارت أمامه لا تجيب هى او هو على نداءات مازن المستعجب جدا
ادخلها سيارته وسار بها پغضب شديد لا يتفوه بحرف فقط يضغط على مقود السياره
لن تحتمل صمته كثيرا فقالت پغضبممكن افهم ايه اللي عملته ده
وحيد انا الى عايز تفسير وبسرعه للى شوفته فوق ده
حبيبه ايه الى شوفته
وحيد حبيبه ماتعصبنيش ده كان ناقص ي قطم حديثه پغضب لا يستطيع نطقها فقالت انت ايه اللى بتقولو ده انا ماسمحلكش انا عارفه حدودى كويس مازن كان بيشرحلى حاجة فى التصميم الجديد وبس ايه
اللي بتقولو ده
زفر بعمق يحاول أن يهدأ وقال اللى حصل ده مايتكررش تانى اى تجاوز مش هسمح
بيه انتى فاهمة
اغمضت عينيها بحزن شديد تعشق تلك الشخصية جدا الرجل العاشق الغيور بشده يصدر فرمانه بكل التفاصيل بمنتهى الحزم ولا يبالى لأى شئ سوى الا يقترب احد من حبيبته شخصية قرأت عنها في كل الروايات ولكن دائما كان البطل للبطله فى النهاية إنما هنا من المؤكد أنها ليست البطله وإنما تلك الصهباء نورا
نظر لها بحزن بعدما اوقف السياره جانبا يفهم مغذى صمتها وحزنها هذا
فتحت عينيها بهدوء وقالت رجعنى الشغل تانى لو سمحت
وحيد حبيبه ان انتى وحشتينى وكنت عايز اشوفك انا قطعت حديثه وقالتانت ايه انت واحد خاطب والى بنعملوا انا وانت ده دلوقتي اسمه استهبال
وحيد بقوهحبيبه انا مش عيل صغير انا خلاص اخدت قرارى انا هسيب نورا
هل تفرح ام تحزن حقا لا تعلم تحدثت برفض شديد وواضح لا طبعا مستحيل وهى ذنبها ايه رغم لبسها الكشوف وطريقتها لكن باين عليها طيبه ماتستاهلش الغدر
وحيدفعلا هى طيبه وغلبانه وماتستاهلش الغدر عشان كده هسيبها
زوت ما بين حاجبيها وقالت پضياعازاى يعني ايه
وحيد حبيبه تقدرى تقوليلى هى ذنبها ايه تعيش مع واحد بيحب غيرها جسمه معاها وقلبه وعقله وحتى خياله مع واحدة غيرها متخيلها هى مش متخيل الى بين ايده دى اپشع حاجة على ست او حتى على راجل وهتكتشف مسيرها ييجى يوم وتكتشف وساعتها مش بس هتتهمنى بالخېانة لا ده هيبقي فوقها كمان سنين وايام عمرها الى كان ممكن تعيشها نع راجل بيحبها هى لنفسها مش مغمض عينه ومتخيل واحدة تانية والکاړثة هتبقى الضعف لو ساعتها فى اولاد حبيبه ممكن وجودنا انا وانتى مع بعض يأذى نورا بس برضه عدم وجودنا هيأذيها كده ولا كده هتتأذى يبقى الصح يتعمل
تحاول استيعاب ذلك الكم الهائل من الافكار الاى طرحها التى اجتاحت عقلها وهو لا يردد عير جمله واحدة حبيبه انا بحبك ومش هعرف اعيش مع حد غيرك احنا مش بنأذيها بالعكس احنا بنديها فرصه تعيش وتقابل حد يحبها هى
وقفت نيروز امام غرفة الصالون بشقتهم ووالدتها تحسها على الدخوليابت ادخلى بقا هما هياكلوكى
مش كفاية أجلنا المعاد كذا مره
نيروز ياماما انا قاطعهم صوت والدها يناديهم فقالت امها يالا بقا ماتصغريش ابوكى
يالا يا ضنايا ربنا يكملك بعقلك ويهديكى
اخدت شهيق بعمق تطرد ذلك التوتر
دلفت للداخل فتهلل وجه الجميع
ام أكرم بسم الله ماشاء الله الله أكبر عروسه زى القمر
والد نيروز سلمى على الست ام أكرم
نيروز ازيك يا طنط
ام أكرم الحمدلله قمر ماشاءالله
واد نيروزوده عمك فتحى ابو أكرم
سلمت عليه فقالماشاءالله كبرتى يا نيروز انا فاكرك وانتى لسه صغيره كنتى شقيه اوى
والدة نيروزلا بس دى عقلت وهدية خالص
نيروز متمتهاه اوى
والد نيروزده اكرم كنتوا بتلعبوا مع بعض