روايه كامله
بس انا بصراحة شايفه ان صاحب محمد ده افضل ومناسب اكتر
رفعت اسيل عيونها تنظر لها فاكملت هى بغل تداريه قدر المستطاع يعنى هو نفس سنها ومن مدينتها وموافق انها تكمل شغل لكن عمر ده الى عرفته انه صغير عليها اوى ويعنى سورى يعنى اقصد انه قطعت حديثها مصطنعة البراءه فقالت فوقيه تقصدى ايه
أكملت اسيل بقوه صارمة ماما خلاص انا واخده قرارى انا هتخطب لصاحب محمد عمر صغير عليا اوى
اسيل ده سيدنا النبى يا ماما احسن الخلق مش بشړ عادى ماينفعش نقيس عليه
فوقيه يابنتى ربنا خلى سيدنا النبى قدوه لينا وخلاه يعمل حاجات عشان ناخده مثل وعبرة نعتبر بيها و قاطعتها هى خلاص يا ماما لو سمحتى انا اخدت
فوقيه ده انتى حتى ماتعرفيش اسمه
اندفعت سلمى بلهفهمهاب اسمه مهاب يا طنط
التوى جانب فم فوقيه بعدم رضا وقالت مهاب اه ماشى ياختى ثم نظرت لابنتها وقالتعلى راحتك انتى الى هتتجوزى بس صلى استخاره الاول انا هقوم احضر الغدا
ذهبت والدتها فهبت سلمى من مقعدها وجلست لجوارها وقالت بتأكيد شديد جدا براافو عيلكى عملتى الصح عمر ده حته عيل صغير
اغمضت اسيل عينيها بحزن تتنهد بضيق وهى تخالف أوامر قلبها وتسير خلف العقل متألمه بشده ولجوارها سلمى صديقة العمر تتنهد
براحه شديدة فهل كانت ستتزوج اسيل وهى الاكل جمالا بكثييير عنها من ذلك الوسيم لا تعرف سبب
فى قصر ال مبارك
خرجت هاجر من غرفتها بضيق تبحث عن والدتها
توقفت بتيه شديد جدا وعصبيه تهتف پغضب اووووف
جاءها صوت من خلفها ضاحكا وايش فى ليش كل هاالضيق
نظرت خلفها وجدت فواز يبتسم لها فقالتزهققت يا اخى ده ايه البيت ده مش عارفة الاقى امى حتى موبيلها مقفول فى بيتنا فى السيدة كانت يا فى المطبخ يا عند ام حبيبه
هاجر بفخرشى اذ ماى بيست
فوازهممممم طيب يا ست هاجر يمكن امك جوالها مغلق لأنه غيرت الخط المصرى انتو هنا خارج مصر
رفرفرت بعينيها بغباء وقالتتصدق عندك حق شكلك قريبى اكتر منهم
قهقه عاليا وقال هادا شرف لى تعى نقعد هون
اشار لها على شرفة مزينه بالحضره والورود تطل مباشره على حمام سباحة ضخم جدا وضعت بهذه الشرفه كل سائل الترفيه والتسالى والقهوه
هاجر هممممم والله هو سؤال اختلفت عليه الآراء والاقاويل
عقد حاجبيه يمنع ضحكته بصعوبه وقالكيف يعنى
هاجر هقولك يعنى مثلا انا مش عارفة بعد الفيلم الهندي اللي حكته الست والدتى انا عندى كام المفروض انى كنت توأم عمر وعندنا 26 سنه هوب طلع مش توأمى وهو مولود قبلى بسنه وان ابويا مش ابويا والمفترض ان عمك المبجل المحترم ده ابويا ابقى انا كده كام سنة
نظر لها باعين متسعه مزهول ببلاهه فضحكت هى وقالتتوهت صح
خرج من حالة التيه تلك وقال ضاحكا فى الحقيقة اى
هاجر انا مش عارفة انا دلوقتي 25 سنه وعمر 26 ولا انا اللي 26 وهو 27
هز فواز رأسه ينفض اى افكار بطريقة اضحكتها وقاللالا شوى شوى واحكى من البداية
بدأت تقص عليه ماصار مع والدتها الى ان فهم هو فقال اى فهمت الحين انتى عمرك 26 واخوك 27 لأنه اتسجل
للناس بتاريخ ميلادك انتى
هاجر وهى تزم شفتيها برافو لا فعلا برافو تصدق انا كنت حاسبه العكس وقلت انى كده صغرت سنه
صمتت قليلا وقالتهمم وانت بقا كام سنه
فواز
هاجر نزلت مصر قبل كده
فواز بتعرفى انى سافرت كثير لكن ولا مره روحت على مصر
هاجر ليه
فواز مابعرف بس ولا مره جه على بالى كنت بفضل سافر على أوروبا تركيا اووووف على تركيا جميلة
غمزته قائلهيا ولااااا تركيا بردوا ولا بنات تركيا
قهقه مجددا يشعر بالراحة وان الحديث يسحب منه لا اراديا معها يحكى لها عن سفراته وبعض الطرائف التى حدثت معه ومر الوقت وهو يتحدث الى ان وصل بالحديث عن زواجه وكيف انتهى منذ شهر تقريبا شهقت هى بتأثر وقالتطب ليه كده طلاق ماكنت حاولت تقرب المسافات وكل مشكلة وليها حل
تنهد هو مطولا وقال زواجى من عنود كان مجرد زواج لانها عجبتنى ما ديرت راسى بالتفاصيل بأول زواجنا اخدت اهم قرار وهو الى فادنى داحين انه نأجل موضوع الانجاب والأطفال كنت بدى نسافر ونتجنن ونستمتع بالأول بس مع الوقت حسيت انى منى مرتاح وياها هى جميله جميله وبس
عقدت هاجر حاجبيها وقالت يعنى ايه مش فاهمة ماحاجه حلوه انها تبقى جميله
فوازصحيح لكن ماحلو انه تكون هى الميزة الوحيدة فيها
هاجر ااااااه فهمت من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله
لم يستطع حقا اڼفجر في ضحك هستيرى وهو يقول من وسط ضحكاتهمو معقول انتى كيف كده ههههههه صارلى زمن ماضحكت كده
هاجر بزهواى خدمه
فوازروحك حلوه كتير ياهاجر مثل جمالك بتعرفى انك حلوة كثير
نظرت له بحرج وقالت بتلعثم وهى تنظر أرضا ااشكرا
راقب خجلها باعجاب شديد جدا جدا وقرر ان يرحمها منه فقال تحبى تخرجى شوى
هاجر لأ ماليش مزاج
فواز ليش
هاجر مش عارفة يمكن لانى لسه مش عارفة اتاقلم مع الوضع الجديد وان بقا ليا چنسية تانيه ووو مش عارفة
صمتت لم تكمل لن تخبر احد ان جرحها فى حبها اكبر من اى شئ جرحها من جواد ال مبارك ههه واين هو جواد بالتأكيد ينعم باحضان إحدى زوجاته
تضايق كثيرا من رؤية الحزن بعينيها فقام من مقعده بحماس واصرار وقالقومى والله راح فرجك على البلد
كلها اليوم
نطرت له برفض فقالمابى اسمع رفض بتقولى حاضر فواز بتقولى ايش
هاجر حاضر فواز
فواز حلو كتير والحين فوتى يلا غيرى ثيابك وانا بنتظرك تحت
ذهب هو وهى تنظر لاثره باستغراب ممتنه جدا له يحاول إخراجها من حزنها هذا المتسبب به المدعو حبيبها
اخذت شهيق عالى وهمت من مقعدها وذهبت لغرفتها
بعض قليل من الوقت خرجت بعد ان ارتدت فستان صيفى من اللون الابيض ووضعت وشاح من الحرير البمبى على كتفها يغطى نصف ظهرها ثبتته بحزام ذهبى لامع مع حجاب بمبى اظهر نصاع وبياض بشرتها فكانت قمه فى الاناقه والحشمه مع مكياج هادي جدا
فتحت باب غرفتها وهمت لنزول الدرج فوجدت والدتها تناديها
استدارت لها تحاول عدم اظهار حزنها وقالتالست ليلى بذات نفسها فينك يا ماما من ساعة ما دخلنا مغارة على بابا
دى ومحدش شاف طرف هدومك
ضړبتها ليلى بتأذيب على يدها وقالتبس بس تملى كده لسانك متبرى منك
هاجر وكمان بتضربنى امال فين ليلى نبع الحنان ست الحبايب يا حنانا ننتا انتى الفلوس غيرتك
ليلى وانا لحقت
هاجر ههههههه بكره تلحق يا جميل قوليلى عملتى ايه مع ابو جهل ده اوعى يكون جه ناحيتك اه دى يطير فيها رقاب ماهو مش عل آخر الزمن ييجى راجل فجأة يعمل فيها جوزك و قاطعتها امها وقالتاتادبى اتادبى انا ماعرفتش اربى ماعرفتش اربى فى بنت تقول على ابوها ابو جهل
هاجر ياريت ماتفتحيش فى السيرة دى انا عاصره على نفسي 100لمونه عشان اجى هنا واقعد كمان ولحد دلوقتي هو مش راضى يبرر هو عمل فينا كده ليه
ليلى متنهدهوانا زيك بالظبط والله مش سهل اسيب بلدي وبيتى كده بسهوله انتى رايحه فين ولابسه كده
رفعت حاجبها بضيق وقالت وفين الزفت الى اسمه جواد ده أنا كان ناقص عليا اقوم اكله بسنانى بقا كان عايز يتجوزك على غش وهو على ذمته اتنين ومش قايل لا ومستعجل اوى وعايز يكروتنا ده أنا نفسى كنت هوافق لولا عمر الله يكرمه كان زى مايكون
قارى كل ده وقال لا واصر على كده
تنهدت بشده
وقالت انسى يا ماما انسى زى مانا هنسى
ليلى وهى تنظر في اعين ابنتها بتركيزهتعرفى تنسى
هاجر بقوه واصرارهنسى يا ماما هنسى واعيش
صمتت قليلا وقالتصحيح عمر مش عارفة اكلمه
ليلى انا هخلى حد يجبلى خط عشان أعرف اشغل الموبيل واكلمه
هاجر وما قابلتيش مرات الى اسمه جاسم ده
ليلى اسمه بابا يا هاجر
هاجر بضيقماشى قابلتيهااو ولادها
ليلى الولاد مسافرين كل واحد فى دوله شغل وهى لأ شكلها بتتجنبنى وهى صح
انا كمان هعمل كده
هاجر وهو
ليلى بضيقبتجنبه هو كمان وهو حاسس بكده وسابنى بيقول لحد ما اهدا واتأقلم
هاجر واحنا هنرجع امتى مصر
مافى رجعه ع مصر نهائي
نظرت بضيق به بعض اللهفة للذى خلفها وقالتومين بقا الى اصدر الفرمان العثمانى ده
جوادايش
هاجر انت لسه هتقولى ايش وبيش اوعى كده من سكتى خلينى انزل
نظر بغيره شديدة لما ترتديه وكيف ابرز جمالها وجمال جسدها قال پغضبلوين رايحه وايش هاى التياب
هاجر وانت مالك مش فاهمة
جواد بصوت عالي جاوبينى بالأول وانتى بتعرفى انه الى دخل بكل شى فيكى حتى بالنفس الى صايره تتنفسيه
فاض بها هى ووالدتها الكيل فقالت ليلىجرى ايه يا جواد انت بأى حق تتحكم فى بنتى كده انا لسه عايشه وموجوده انا بس الى ليا الحق ده
جواد وانا هلأ بحكم زوجا يعنى الى كل الحق
ليلىمين قال كده معاك عقد بالكلام ده
جوادانا سبق وجيت واتقدمت وطلبتا للزواج
ليلى اه ياحبيبي بس ماقولتش انك على ذمتك اتنين تانيين ده غير أننا قولنا هنفكر ماقولناش موافقين وحتى لو رجعنا في كلامنا
جواد وايش معناه هالحكى
ليلىمعناه ان بنتى لا عورا ولا عارجعه ولا مكسحه عشان تتجوز واحد متجوز مرتين
ينظر لها باعين متسعه قائلا شالى تقوليه ايش هالكلام الحين بس اتاكد من وين جايبه بنتك لسانها هادا
ليلى انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش!
جواد بصعقهريش!
ردد صوت بالخلفريش! لسانك بعدوا متل ماهو يا ليلى
نظرت له ليلى بضيق ثم اشاحت بوجهها للجهة الأخرى
كذلك هاجر التى قالت انا همشى دلوقتي يا ماما
جاسم من المفروض تاخدى الاذن منى انا يا هاجر
هاجر نعم ماعلش مش واخده بالى
جاسم بقول انو المفروض الاذن يكون منى انا
تقدمت منه بخطوات واثقه امام أعين جواد المنبهر بها
وقالت بنبرة سخرية يملؤها الألم هعمل ايه بقا يا حاج اصلى متعوده من 26سنه انى باخد الأذن منها هى حكم التعود بقا نعمل ايه اصل انا اتولدت ووعيت على الدنيا قالولي انتى يتتتييمه
قالت الأخيرة بتأكيد على كل حرف أحرق ذلك الواقف حيا يعلم أنه يستحق اكثر من ذلك منها
صمت والدها فهمت للخروج فقال جواد پغضبانتظرى عندك مافى روحا لاى مكان
هاجر بصياحنعم وده بأى حق ان شاء الله
جواد هاجر لا تخلينى اضطر لاسلوب ماراح