روايه كامله
بابا هو بس مش عارف عنى حاجة وقالى اهو احدد معاكو معاد
والدتها بخبثشكلك موافقه يالئيمه
ابتسمت بحرج وكذلك ابتسم عبد المعطى لسعادة ابنته وقال اسمه ايه الراجل ده عشان اسال عليه
نيروزاسمه امجد امجد ابو حديده
شهقت ام نيروز باضطراب ووقف عبد المعطى وقال بعصبيه وصدمهايه انتى قولتى ايه امجد امجد ابو حديده عايز يتجوز يتجوزك انتى مستحيل انسى الموضوع ده شيليه من دماغك نهائى
عادت معه وهى تتمتمانا مش عارفه العروسه مش عجباك في ايه دى زى القمر وصغيره وشيك
عمرهو ده كل الى اخدتى بالك منه بقا معقول الحاج بركات يخلف ويربى دى دى معداش عليها نص ساعه تربية يافرحتى بحلاوتها الى ماشيه تتعايق بيها دى عيله بجحه ومابتتكسفش حركاتها وكلامها كله جرئ ولا لبسها وكيلو البوهيه الى على خلقتها ده أنا ماعرفتش اوصل لشكل ملامحها
عمروطى صوتك يا امى احنا ماشيين في الشارع بصى انا هقولك يمكن تفهميني انا عايز واحدة جدعه وقويه برا البيت مع الرجاله تبقى دكر ماحدش يقدر يهوب منها تصد زى الحيطة وجوا البيت تبقى ست ست بجد تعرف تفتح بيت وتطبخ لجوزها وعيالها وتشاركنى شغلى وتعبى ونجاحى
ليلى ماشى من عنيا على آخر الأسبوع هكون مفصلالك واحدة عل المقاس هو انت مفكر ان فى كده
لا فى فى يا امى
ليلىهممممم لا ده موضوع كبير بينا على البيت
داخل الشركة التى تعمل بها سلمى دلفت امرءة انيقه محتشمه ترتدى فستان نهارى من اللون الأصفر الانيق بحجاب ابيض ومكياج هاجئ منمق
سارت بخطوات واثقه وقفت تتحدث مع إحدى الموظفات تسال عن زوجها أحمد لم تخبر احد بعد انها زوجته لقد ساورها الشك منذ مدة هى امرءة شعرت بخطب جديد فى زوجها شبه متأكده انها احدى الفتيات فى العمل لذا جاءت اليوم وتفاجئت بحديث العاملين مع زوجها حول وجود علاقة بين ذلك الأحمد مع
دلفت بثقه سيده مچروحه وفى ثوانى كانت سلمى تقف فى مواجهة المرأة التى سلبت منها زوجها لا تعلم ماذا تقول فى تلك المواجهة
والتركيز على الكتاب الذى بيدها
وجدت على يجلس لجوارها بيده طبق به مجموعة من شطائر الجبن والانشون وقال باهتمام طول اليوم ما اكلتيش حالك مش عاجبنى
تنهدت بتعب الى حصل ماكنش سهل
علىيمكن ده خير ليكى انا معاكى تعرفى أن انا اكتر واحد فرحان فى إلى حصل
نظروا له فقد كان غاضب بشدة وقالماسمعتش رد اتفضل رد
وقف على وقالشاهين جيت امتى
شاهين ده مش رد على سؤالى على فكره
علىايه يا شاهين مالك انا من زمان معجب بجيسيكا انا بح قاطعه پغضب انا بحذرك يا على انت مش اد زعلى وانا زعلى وحش اوي اتفضل على اوضتك
زمجر برفض شاهين انا مش صغير عشان قاطعة بصړاخ اتفضل
استدار بحزم وجدهم الاثنين يصعدون لأعلى
صعدت هى الاخرى هممم
تمتم پغضب ما صدقت اخلص من الزفت حسين عشان يطلعلى الدكتور على هو كمان لا وفى بيت واحد وسن واحد وكلية واحدة اشرب بالشفا يا شاهين بس لأ لأ
ذهب بقوه وصعد للأعلى كانت تسير تجاه غرفتها
بصوا روكزوا معايا كمان كام يوم هنزل البارت الى قبل رمضان وبعدها الروايه هتقف
موقتا ونكمل بعد العيد اتفقنا
الى عنده رأى يقولو
بحبكوا جدا
الفصل الخامس عشر
نظرت له بتقييم شاهين الحوفى يبدو أنه يعشقها ليست غبيه او ساذجة تستطيع قرأتها من تصرفاته وغيرته ولهفته عليها
أصبحت تتلذذ بعڈابه تشعر بأنه كلما ټعذب كلما انتقمت لسنوات عديدة من الذل والنبذ والطرد ارادت ان تراه اطول فتره ممكنه يتعذب بڼار عشقه لها
نطقت باستفزازليه
لم يجيب تعلم لم ولن يجيب شاهين الحوفى لايستطيع البوح بحبه ومشاعره لاحد شموخه يمنعه من ذلك
جيسيكا ااااه شاهين بيه عايزنى يبقى خلاص شاهين بيه يشاور بس والكل يطيع مانا كنت باجى اتذلل قدام بابك وانت بتطردنى
قاطعها بصړاخخلااااص هتفضلى تحاسبينى عمرى الى جاى كله على غلطه غلطها
علت وتيرة أنفاسها پغضب وكره كيف يبسط الأمر هكذا معاناة طفله متشرده حائعه لاتجد مايسد حاجاتها الاساسيه طرد امها من عمل لعمل بسببها حتى اضطردت لطرقها مع الجيران وقلبها ېحترق ولكن مرغمه لتسد جوع ابنتها
نطقت باعين حمراء تشع ڼار ازاى بتتفه الموضوع اوى كده ازاى مش حاسس حتى بالندم مش مسمحاك ولا هسامحك
شاهين مش قصدى بس
تركته لصډمته وخرجت تشعر لأول مره بعظمة الانتصار يستحق مايشعر به الآن ليتعذب قليلا
تحركت لاسفل وجدت جدها يجلس ومعه كل أفراد العائلة حتى والدتها ضحكت بسخريه واخيرا اصبح لناديه وابنتها مكان بينهم
صوت جدها أخرجها من شړوهاتعالى يا شاهين عايزك
نطرت خلفها وتفاجئت وجدت شاهين الحوفى بطلته وعنفوانه المعهود ولكن لن يخفى عليها نظره الألم بعينيه مجبر على الظهور دائما بالقوه والصلابه
هزت رأسها ثم تقدمت للخروج حيث حديقة المنزل ولكن تحدث الحوفى تعالى انتى كمان يا جيسيكا القعده دى تخصك بردو
نظرت له باستغراب وشاهين بتوجس يعلم جده جيدا
الحوفىدلوقتي انا لسه عايش بس عايز اطمن عليكو واطمن انكوا مش هتاكلوا فى بعض من بعدى
تحدث محمود بعد الشړ عليك يا جدى ربنا يديك طولة العمر
الحوفى العمر طال ولا قصر كل وقت وله نهاية وفى حاجات كتير مش مفهومة ولازم تتفهم طبعا كلكو مستغربين ليه شاهين هو الامر الناهى فى كل حاجة شاهين هو الى بنا معايا كل ده له شغل كتير يمكن اكتر منى معظم أفرع الشركه إلى فى مجالات كتير دى تبع شاهين فتحها من شغله هو وعرقه وعشان اسم الحوفى يكبر اكتر واكتر هو دمجهم كلهم وخلاها مجموعة شركات باسم الحوفى جروب يعنى كل الى مكتوب بأسم شاهين ده حقه حقه لوحده
انتفض محمود قائلا بحدة لا طبعا كل ده بتاعك انت واحنا عارفين كده من زمان
الحوفىعارفين منين ولا
امتى انت وامك واخوك من ساعة ما رجعتوا من برا بعد ما ابوك ماټ ولحد قريب
ماتعرفوش اى حاجة عن شغلنا ولما اكون بتكلم تقعد وتخرس وتسمع اقعد
جلس محمود بتذمر فتحدث الحوفىدى اول نقطة تانى نقطة هو انتو انا عايز افرح بيكوا الورث مش هيطلع برا ابدا شقايا مش هيروح للغرب عشان كده انا اخدت القرار
اتسعت أعين شاهين بعضب يعلم القادم وهذا ما يرفضه بشده ولم يخيب ظنه حيث قالمن زمان ومعروف ان شاهين لو هيتجوز فاهيتجوز سمر بنت عمه وإلى تناسبه
قال الاخيره كتاكيد ورسالة لحفيده الكبير ثم اكمل وجميله لمحمود
صمت وهو ينظر ناحية شاهين الذى يصك اسنانه وجهه يشع ڠضب مع رفض وترقب فى انتظار توقعه الاخير للجمله القادمهوالدكتور على للدكتوره جيسيكا حفيدتى
وقف هو باحتجاج وقالازاى الكلام ده انا مش موافق
صدم الجميع من ردة فعله الا الحوفى الذى قال بهدوءمعترض على ايه بالضبط مش فاهم
يعلم هو الاخر حفيده شموخه اللعېن يمنعه لن يفصح عن مشاعره كأى عاشق مچنون متيم هو شاهين الحوفى
ينظر له الكل بترقب واولهم سمر ولكن تحدثت ناديه معترضه هى الأخرى انا كمان مش موافقة دى بنتى انا انا الى شقيت عليها لحد ما كبرت وبقت دكتوره جاى انت كده على الجاهز تقول تتجوز مين وماتتجوزش مين
الحوفىوهو انا هجوزها واحد من الشارع
تدخلت والدة علىجرى ايه يا ناديه هز اى واحدة تتمنى عريس لبنتها ايه غير يكون ابن عيله وغنى وتعليمه عالى ومش عشان ابنى لا بس على ماشاءالله فيه كل الصفات دى ومن سن بعض وانا يعلم ربنا حبيت جيسي وحبيتك إزاى
ناديه ايوه بس بس هيبقي برضاها تبقى موافقه
الحوفى وهو
ينظر
لجيسي الصامته وعلى حد علمى بنتك بلسانين مش بلسان واحد ومع ذلك ماعترضتش
قال هذا ثم نظر لشاهين كأخر رساله هى ليست معترضه ربما تحبه
تحرك پغضب وخرج نهائيا من القصر والا لن يعلم اى حماقه سيرتكب لعڼ الله كبرياءه مع شموخه اى شئ منعه من الصړاخ بعشقه وجنونه بها
فى مواجهة من ڼار
تقف سلمى امام تلك المرأة بثبات شديد وثقه بنفسها وجمالها خصوصا وهى ترى نظرات الاخرى التى تمسح جسدها وملامحها بشدة ههه بالتأكيد مصدومه من شده جمالها
تحدثت سلمى بترفع وقالتحلصتى بحلقه فيا
ردت الاخرى ببسخريهلسه
صمتت قليلا بهدوء قاټل ثم جاءت بالصفعه القاسيه بصراحة عماله ادور فيكى على الحته المعيوبه فيكى
صدمت سلمى وقالت نعم
الأخرى اممممم بدور على الفلق بدور على الحاجه اللي حسستك بالنقص وخلاتك ترضى بنص راجل لا نص ايه ده يمكن ربع مش راجل صحيح خالص مخلص ليكى
تعرقت سلمى لم تتوقع كل تلك الإهانات والصفاعات القاسيه فقد شل لسانها بعد الثقه والغرور فاكملت الأخرى احب اعرفك بنفسى انا غرام مرات أحمد ها أحمد الى انتى ماشيه معاه ومخلياه يصرف عليكى وفسح وهدايا
كشفت سلمى ذلك الوجه البرئ قد كشف جف حلقها وهى تكشف وتحرج خطوه بعد خطوه
غرامانتى كسر كسر الستات الى تجرى ورا واحد متجوز وعنده عيال تبقى فيها حاجة ناقصه ومش حاجة واحدة لأ حاجات المشكلة أن وشك برئ وملامحك بريئه لا والى سمعته كمان إنك بتصلى ههههههه والصلاة مامنعتكيش انك تبعتى صورك وياترى الموضوع ده بيكسب حلو يعنى بتاخدى كروت شحن ولا بيبعتولك على فودافون كاش هههه مصدومه صح مصدومه انك اتكشفتى حتى اقرب الناس ليكى مايعرفوش انك كده
سلمى وقد جف حلقهاانا اخرصى انا ماعملتش كده غير مع احمد وبس وو وهو فضلنى عليكى بيحبنى قاطعتها غرام بسخريه لاذعهبت انتى عبيطه سورى يعنى بس شكلك اكبر منى مع ذلك باين عليكى هبله او مضحوك عليكى ياماما أحمد ده بيجرى ورا اى كلبه اى حاجة فيها ته مربوطهة ولعلمك هو من ايام الخطوبه كان باين عليه كده بس انا الى كنت عيله وكنت عايزه اصدقه بس بعد الجواز ومع الايام فهمت وشوفت معاه كتير اوى وجرى ورا كتير اوى اى واحده رايحه ولا جايه مش بتفلت من تحت ايدو شوفت ليه محادثات اد كده وكلام فى التليفونات بس انتى كنتى سهله اوى عشان جيتى سكه معاه مش عشان فضلك عليا وجو البنات الى انتى عايشه فيه ده من
كل الى كلمهم وجرى وراهم مافيش