روايه لعبه القدر
عليه عاصم وزين بس كان كريم دخل وقف بصدوم في مكانه لما لقها وقعه على الأرض وال ډم مالي الفستان وايديها
وصل كريم بيها المستشفى في رقم قياسي دخل وهو شايلها بين ايديه پتنزف حاطها على الترولي ودخلوا بيها غرفة العمليات هو وريم وعاصم كان لسه زين هيدخل منعته الممرضه
ممنوع يا استاذ الدكاتره هيطمنه عليها وحد فيهم هيخر يطمنك
دخلت الممرضة الغرفة وزين فضل رايح جاي قدام غرفة العمليات ومليكه ملحظة خوفه الشديد عليها بستغراب أما زينب ف كانت في المنزل لم تتحمل الخبرين في نفس الوقت وجلسة على الأريكه ورفضة المجي معهم
خرج كريم بعد فترة من غرفة العمليات قرب عليه زين بسرعة
هي عامله ايه دلوقتي
خرجت نورهان على الترولي قدام عنيه أول ما مليكه شافتها أنهارة أكتر ډخله نورهان غرفة العنايه وقف زين وهو ع اجز عن الكلام حس أنه عاج ز مش قادر يعملها حاجه رغم نفوزه وغناه
كريم قرب على مليكه مليكه عاصم هيوصلك وأنا هاخد شفت ليلي وفضل هنا جنب نورهان
ملوش لزوم وجودك هي نايمه ومش هتفوق دلوقتي أنا هفضل هنا اباشر حالتها بنفسي نظر إلى عاصم صديقه أمشي يا عاصم أنت وريم معلش هتعبك معايا خد مليكه في طريقك
أنا هفضلك معاك هنا
لا امشي علشان لو بقيت تعبان الصبح تبقا تستلم بدالي
ماشي يلا يا مدام مليكه
وصل عاصم مليكه المنزل وبعد كدا مشي هو وريم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دخلت مليكه شقة حماتها وجدتها جالسه مكانها على الأريكه في الصاله قربت عليها بستغراب
مش هتنامي يا طنط شكلك تعبان
بصتلها بأعينها المنتفخه من البكاء مش قادره اتلم على أعصابي يا بنتي سعديني
خير يا دكتور ماما مالها
بص يا دكتور كريم أنت مؤمن بالله وعارف ربنا
ونعم بالله أنت كدا قلقتي أكتر
هي اتعرضت لصدمه خالتها أثرة على أعصاب رجليها علشان كدا
مش هتقدر تتحرك دلوقتي خالص
حالة مامتك كويسه هي بس هتمشي على الادويه اللي كتبتهالها وتمشي عليهم بنتظام مع علاج طبيعي على رجليها هترجع تقف على رجليها زي الأول
هتاخد فترة قد ايه
حسب استجابتها ل الادويه
شكرا يا دكتور تعبتك معايا
ولا تعب ولا حاجه الف سلامه
الله يسلمك
خرج الطبيب ومعاه كريم
ساعدتها مليكه تنام على ضهرها وجت تخرج وقفتها زينب
أتكلمت عنك واتهمتك أنا وأبني في اخلاقك ونسيت ان الدنيا دواره بتصيب الظالم بما ظلم والشامت بما شمت والمسئ بما أساء كل حاجه قولتها وكريم عملها فيكي اتردة اضعاف ربنا جبلك حقق قدام عينك
مليكه نظرة ليها بحزن أنا عمري ما ندمت على حاجه في الدنيا دي قد ما ندمت على صدق مشاعري وعفويتي مع كل اللي حوليا أنا اعتبرتك أمي اللي اتحرمت منها بس أنتي عملتي إية اتهمتني في ش رفي وخليتي رأسي قد السمسمه قدام ابنك أنا جسمي لغيط دلوقتي كله ازرق مكان الض رب بتاعه شت مته لسه بتتردد في وداني انا اتهنت اوي مع ابنك بس بما ان الناس كدا كدا مش بتسيب حد في حاله واطلقت من اول شهر زي ما هطلق بعد سنين ف أنا هستنا لغيط أما نورهان تقوم بالسلامة وهطلق علشان احافظ عن اخر جزء من كرمتي اوعي تفكري أني هشمت وهتكلم لا أنا هعملك بما يرضي الله لان أنا بنت أصول واهلي كانه ناس طيبين وهعملك كانك أمي
زينب بدموع سمحيني يا بنتي شوفتي ربنا خلص حقق ورجعهولك كريم ابني بيحبك صدقيني أنا مشفتش الحزن في عين ابني قبل كدا غير لما تعبتي
مبقاش ياكل معايا الكلام دا زي ما ض رب مره هيض ره تاني وتالت ورابع وزي ما شك فيه مره إي موقف حتا لو بسيط مرينه بيه هيشك تاني كملت بدموع شوفتي أنتي عملتي إية علشان بنتك وزعلتي عليها وعايزه تعرفي مين عمل فيها كدا علشان تكليه بس نانك أنا بقا معنديش أم تكلك بسن انها بسبب اللي عملتيه فيه مسحت دموعها بقوه لو احتاجتي حاجه نديلي هنام هنا في اوضة كريم أنهارده
أنهت حدثها وخرجت مسرعا دخلت غرفة زوجها پبكاء مرير
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
في المستشفى كان كريم ماسك ايديها بحزن شديد وعنيه مليئه بالدموع
بقا كدا يا نورهان تعملي فيه كدا
نورهان حبيبتي أنتي سمعاني
نورهان وهي شبه فيكه زي ن
نورهان يلا فتحي عنيكي وردي عليا
نورهان فتحت عنياها نص فتحه ورجعت غمضت تاني وهي مش فايقه بس حاسه وسامعه اللي حوليها
نورهان فوقي فتحي عنيكي يلا
فتحت عنياها وهي بتحاول تركز في ملامحه أنا فين
كريم بقلق
عليها في المستشفى
غمضت عنياها بتعب وهي تحت تأثير البنج عايزة مسكن حاسه پألم شديد
حاضر بس حاولي تفوقي
خرج كريم بسرعة ورجع وهو معاها مسكن مسك ايديها وحطلها المسكن في الكالونه فتحت عنياها بتغنشه ورجعت نامت تاني
فضل كريم معاها طول الليل فتحت عنياها في صباح تاني يوم وجدت كريم نائم على الكرسي جنبها وماسك ايديها كريم اول ما حس بحركة ايديها صحي اتعدل في مكانه بقلق
أنتي كويسه اجبلك مسكن
نظرة ل خوفه الشديد عليها بندم وهزت رأسها بلا بدموع
مسح دموعها بحنان مفرط دموعك مش هتغير حاجه عايزك تهدي علشانك وعلشان اللي في بطنك على الأقل
زاد بكائها وهي بتحط ايديها على بطنها أنا عايزة أم وت مسبتنيش أموت ليه
ولما تقبلي ربنا هتقبليه ازاي وأنتي ك افره استهدى بالله
كريم بحزن شديد ملس على شعرها بهدوء الحمدلله أنك بقيتي كويسه قوليلي هو مين اللي عمل فيكي كدا
بصتله پخوف شديد وبكت بح رقه مش هينفع
حاولة تهدي نفسها من العياط زي ن زين
كريم پصدمه زين مين زين صحبي أنا
هزت رأسها پبكاء مرير كريم كور ايديه پغضب عارم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كان زين جالس على كرسي مكتبه حطت رجليه على المكتب أمامه بشرود في نورهان خرج من شروده على رنين هاتفه نظر
إلى المتصل وأجاب
نص ساعه وتكون عندي في البيت
اتعدل على الكرسي بقلق خير يا بابا فيه حاجه
لما تيجي هتعرف بس تعاله دروري أنا مستنيك
مسافة السكه وهكون عندك
قفل معاه التليفون وسحب السجاير من على المكتب وخرج بسرعه من القسم أخذ سيارته وانطلق بقلق من إن يكون حصل إي سوء ل والدته وصل بعد فترة أمام المنزل ركن السياره ونزل لحظ وجود سيارة عاصم دخل مسرعا بقلق وجد عاصم وكريم مع والده في المكتب نظر ل والده بقلق
خير يا بابا جبتني على ملى وشي في حاجه
كمال والده من أمتا واحنا بنلعب بمشاعر الناس وبنضحك عليهم بتستغل صغر سنها علشان خيالك المړيض هي دي عمله تعملها في أخت صحبك يا ك لب
كريم كان مكور ايديه محولة السيطرة على غضبه بس مقدرش يشوف قدامه وقام نوله بالب كس بكل غضبه مسكه عاصم وبعده عنه بالعفيه وزين لم يخرج منه إي رد فعل
بقا يا كل ب استأمنك على أهلى وعرضي وأنت تيجي تخ ون العيش والملح اللي ما بنا وتعمل فيه كدا هي دي الأمانه اللي في رقبتك هو دا البيت اللي خليتك تدخله وتبقا واحد منه
عاصم بعصبيه كريم اهدى أنا مقدر عصبيتك واللي أنت فيه بس اهدي علشان نعرف نتكلم ونشوف حل ل الموضوع
كمال نظر ل أبنه بحزن حل الموضوع أنهم يتجوزه
جه زين يتكلم منعه والده بعصبيه
أنت تخرص خالص ومسمعش صوتك هتكتب على نورهان ودلوقتي واول اما تخرج من المستشفى هنعزم أهلها واهلنا على فرح على الديق علشان محدش يشك فيها ويتكلم محدش بيسلم من كلام الناس
الباب طرق خرج كمال من المكتب فتح الباب ورجع بالماذون وتم عقد قران نورهان وزين على سنة الله ورسوله
بعد مرور أيام دخلت نورهان قاعة زفاف صغيرة وهي ترتدي فستان زفاف خاطف الأنظار أبيض ستان طرقه شعرها بعنايه تضع مسحيل تجميل زاداتها جمالا فوق جملها مسكه في ايد كريم نظرة نورهان إليه پخوف شديد ابتسملها كريم بأطمئنان قربت على زين الواقف ب بذلته السوداء مسك ايديها بنبهار ب جملها بعد أنتهاء الفرح قربت نورهان على زينب تودعها منعتها زينب بحد
أنا معنديش بنات بنتي م اتت من ساعة ما راحت عملت عملتها السوده دي
نورهان بدموع ماما
لفت وجهها اليمه التانيه أنا مش أمك زي ما أنتي م وتي بالنسبالي اعتبريني م وت بالنسبالك
سحابها زين بهدوء ركبت السيارة پبكاء وهي تنظر إلى والدتها بندم أنطلق زين بالسيارة
نظرة للطريق بستغراب مسحت دموعها أنت رايح فين دا مش طريق البيت
زين لم ينظر إليها وزاد من سرعة السيارة هنروح نقعد عند بابا
نظرة ليه بدموع أنت ليه عملت كدا أنا مش لقيه اي مبرر أنك تعمل فيه كدا
ياريت متفتحيش في اي حاجه حصلت احنا دلوقتي خلاص بقينا متجوزين
نورهان پخوف شديد من تهوره في السواقه
زين هدي السرعه شوي أحنا كد هنعمل ح ادثه
لم يهتم إليها وزاد في السرعة نظرة ليه نورهان بړعب وصله بعد فترة أمام المنزل نزلة نورهان وهي حاسه بدوخه بسيطه سندت على السيارة بتعب نظر ليها زين بطرف عنيه بقلق أنتي كويسه
هزت رأسها بهدوء وهمست بصوت مجهد اه كويسه
قرب عليها بقلق لما اتلقها وقفه مكانها حملها بين ايديه بقلق رفعت ايديها بتلقائيه منها لفتها حولين رقبه
احمر وجهها من الخجل زين نزلني أنا كويسه هطلع لوحدي
عويدنا نشيل العروسه يوم فرحها كمل بصوت دفئ أنتي تعبانه طول الفرح ارتاحي
سندت رأسها على كتفه بتعب دخل المنزل بتوهان فيها
ضهرك هيوجعك
نظر ليها بطرف عنيه بصمت دخل الشقه نظرة ليها نورهان سريعا وهو ماشي بيها دخل غرفة النوم وضعها على السرير
قومي غيري هدومك
قامت من أمامه بتوتر أخذت ملابس ودخلت الحمام
غير زين ملابسه ومدد على السرير بضيق نظر إلى الساعه وإلى باب الحمام بقلق قام من مكانه لما شعوره بالخۏف زاد من أنها تكون حاولة تنت حر تاني خبط على الباب بهدوء
نورهان أنتي كويسه
اه كويسه
زين جه يفتح الباب وجده مغلق افتحي الباب دا بقالك ساعة جوه بتعملي إية
فتحت الباب باعينها الباكيه
أنتي بطعيتي
بدات في البكاء مش عارفه افتح السوسته
تقومي ټعيطي بالشكل دا تعالي افتحهالك
اتدته ضهرها وهي بتتشحتف من البكاء فتح السوسته بستغراب من بكائها
شكرا
غيرت ملابسها وخرجت كانت ترتدي بجامه حمراء