روايه كامله
فاكرني غبية و لا هبلة يا حسن ما كل الدنيا عارفة انك بتحب الفلوس اكتر من نفسك و عشان فلوسها انت خطبتها و دلوقتي بعد ما خدت كل فلوسها جيت ليا عشان ارجعلك بس لا يا حسن انا دلوقتي ست مخطوبة و فرحي كمان اسبوعين و ما تقلقش هبقا اجبلك دعوة الفرح عشان تصدق
و تركته و رحلت
في شركة الرعد
مالك هاتيلي اخر مستجدات الصفقة بتاعت شركة الاصيل
مالك بغمزة و ما تنسيش معادنا الليلة
من المكتب و انحنت قليلا
سهر بدلع و ده ينفع برضو يا مالك بيه
ابتسم مالك و هي استدارت و ذهبت
في مكتب رعد
كان قاعد بيقرأ ملف و قدامه مجموعة ملفات
رعد ببرود و هو ينظر الى الملف عايزة ايه
داليا پانكسار ده ملف الصفقة الي جاية انا سرقته من مكتب بابا تقدر ترد حقك بالطريقة دي و انا ابقى صلحت غلطي
نظرت له پصدمة
رعد مش معنى ان في خلاف بيني و بين باباكي اني انزل للمستوى الحقېر ده و حضرتك بتحاولي تصلحي الغلط بغلط اكبر منه انتي اول مرة بعتيني عشان بباكي و المرة دي بتبيعي باباكي عشاني انتي وحدة متناقضة بجد
ازاح يداها ببرود و قال اتوقع اني قولتلك اني راجل متجوز. وجودك هنا ملهوش اي معنى تفضلي
نظرت له بدموع و بدأت تتراجع الى الخلف الى ان وصلت الباب و خرجت
اما هو جلس ينظر امامه بحدة
هدى انتي بتقولي ايه
شمس بدموع اه والله زي ما قولتلك
شمس اه
هدى و انتي خلاص قبلتي بالامر الواقع و اتجوزتي اخوه !
شمس پبكاء بابا اجبرني اوافق و انا مقدرتش اعمل حاجة
هدى بغيرة لا قولي انك طمعتي منتي هتتجوزي واحد من عيلة غنية مش كدة و
مالك مستحيل يقول كدة اكيد انتي عايزة تبعديني عنك مش اكتر
شمس پصدمة و دموع انتي بتقولي ايه و الله هو قالي كدة و بعدين انت عارفاني اكتر من نفسك ليه بتقولي كدة
بارت 2
هدى بدموع عشان انتي كنتي منمرة على مالك من البداية و لا فاكراني مش واخدة بالي يعني
شمس پصدمة انتي يا هدى تقولي عليا كدة انا بجد مش قادرة اصدق ..افهمي بقا مالك مش بيحبك مالك بس كان عاوز يتسلى بيكي لو كنتي عايزة واحد معاه فلوس و خلاص فهما كتار اوي مش بس مالك ..بس انا مش زيك يا هدى و عمري ما فكرت اني اتجوز عشان فلوس و خلاص بس واضح انك مبتحسبيهاس غير بالفلوس و بس انا الغلطانة الي فكرت فيكي و فضلت شايلة همك..عن اذنك
فردوس على فين يا بنتي خليكي اتغدي معانا
شمس بجمود معلش يا طنط بابا مستنيني
و خرجت من شقتهم و هي غاضبة
مرت الايام و رعد ما فكرش يتواصل مع شمس ولا باي طريقة و كان اليوم هو الفرح
تجهزت شمس للفرح و كأنها ستتزوج عن قصة حب و عشق و لكنها بالاحرى ارادت ان تفرح حتى لو بالكذب
في قاعة الافراح
كانت ترتدي فستان الفرح الابيض منفوش و مليان ترتر و له ذيل طويل و مع طرحة مغطية كل شعرها و رقبتها و ميكاب ناعم
كانت ملكة بجمالها
دخلت القاعة مع والدها الذي سلمها الى رعد
كان رعد بارد جدا و لم ينظر لها حتى
تقدمت فردوس و قالت مش هتنزلو ترقصو يا بنتي
شمس بهدوء لا يا طنط مش هرقص المكان مليان رجالة
فردوس ده يوم فرحك يا بنتي
شمس خلاص يطنط قولتلك مش عايزة
نظر لها رعد و ابتسم ابتسامة جانبية ساخرة
ليلى شمس بلاش غباء دي ليلة العمر
شمس بحدة هفففف قولت مش عايزة افهمو بقا
انتهى الفرح و دلفت شمس الى الاوضة
اما رعد فلم تلمح له اثر فهو تركها تصعد السلم و ذهب
دخلت الدريسنج روم و بدلت الفستان و لبست بجامة ستان مع روب
جلست تنتظر المدعو زوجها نظرت الى زاوية الاوضة كان في طربيزة عليها اصناف شهية من الطعام
شمس بسخرية لا كتر خيرهم عاملين اكل اروح اكل بقا و انام بس ان شاء الله العيل الرخم ده ميجيش خليني اخد راحتي شوية
قعدت تاكل باستمتاع شديد و مسكت الفرخة بايدها و قسمتها من النص و بدأت تاكل فيها و مش فارق عندها حاجة خالص
بعد وقت بصت الساعة لقتها عدت ال 12
شمس و بعدين بقا هقعد استناه ولا ايه انا خلاص نعست ولازم انام
في شقة دوبلكس
كان ينام رعد بسلام و هي تنظر له بعدم رضا و
داليا و بعدين بقا هيفضل