الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم آية محمد

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


و حمزة قعد جمبه و شاف الحزن في عين والده 
حمزة إيه يا حاج مالك
إبراهيم حكاله كل حاجه عن حسن وعن اللي حصل معاه وأنه أضطر يجيب بنته تعيش معاه 
حمزة خلاص يا بابا أنا هفضل في السكن بتاع الشغل لحد ما عمي حسن يكون كويس وبنته ترجع 
إبراهيم لا مش دا اللي أنا عاوزه أنا عاوزك تتجوزها يا حمزة 

حمزة أنا! حضرتك لسه قايل أنها لا تصلح تكون بنت راجل طيب زيه! وأنا بقي اللي مش طيب وهتصلح ليا زوجه! إنت عارف يا بابا أني عاوز بنت ملتزمه وتكون زوجه صالحه 
إبراهيم حط نفسك مكاني يا حمزة حسن و الله أعلم هيفوق إمتي! و البنت مش هينفع تفضل في البيت كتير وأنا مش هكون مبسوط وإنت بعيد غير أن جوازها مش هيكون سهل بسبب اللي حصل دا 
حمزة مش هقدر يا بابا مش معقول بعد صبري للفترة دي كلها و أنا مستني بنت الحلال اللي هتناسبني و في الأخر دا اللي يحصل!!
إبراهيم يا أبني عسي أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم أنا طلبي منك مش تتجوزها وبس أنا عاوزك تربيها من جديد بس بطريقتك بطريقه ذكيه تخليها تختار الطريق الصح بنفسها أنا عارف أني بظلمك يا حمزة بس أظلمك وتسامحني أحسن ما اظلم حسن و ميسامحنيش لأني مصونتش وصيته ليا 
حمزة وإن فضلت علي حالها!
إبراهيم وقتها إعمل اللي يريحك 
حمزة سيبني أفكر للصبح يا بابا 
إبراهيم ماشي يا حمزة يلا نروح 
حمزة يلا .
رجع إبراهيم وحمزة للبيت وهو لسه بيفكر في الكلام اللي قاله والده لحد ما إتفاجأ الإتنين بيها خارجه من المطبخ ماسكه ساندوتش في إيديها لابس بلوزة بنص كم و برمودا وسايبه شعرها 
الإتنين في مواجهة بعض حمزة غض بصره عنها و أتحرك بعيد عنها ناحية أوضته و هي دخلت أوضتها وهي مش طايقه نفسها 
حمزة فضل قاعد يفكر و رجاء والده ليه قدام عينيه لحد ما سمعوا صوت صړاخ 
حمزة پخوف نورا 
خرج حمزة وإبراهيم واتفجأوا بنورا و بصوا كلهم ناحية أوضة حبيبة والصړاخ علي مرة تانيه نورا فتحت الباب ودخلت وإبراهيم دخل وراها وأنصدموا من اللي شافوه 
حمزه إيه دا!!!!
ويتبع .
آية_محمد
يا تري إيه اللي حصل! 
و يا تري حمزة هيقدر إزاي يغيرها!!إمامي_و_منقذي
حمزة إيه دا!!
حبيبة كانت نايمه مكانها و كانت باين أنها بتشوف كابوس حمزه بص في الأرض وخرج من الأوضه و نورا قربت من حبيبة وصحتها إدتها كوباية ماية و سابتها تنام تاني. 
كان إبراهيم و حمزة قاعدين برا وباين عليهم التعب من قلة النوم .
نورا هتكملوا نوم ولا أحضرلكم الفطار.
حمزة لا لا أنا هدخل أنام وأنتي كمان يا حبيبتي إرتاحي.
نورا بتعب أحسن برضوا أنا هدخل أنام 
حمزة بضحك يلا وأنتي عامله زي الكرومبه كدا.
نورا پغضب شوفت يا بابا!!
إبراهيم أنتي قمر ملكيش دعوة بيه.
نورا جبر الخواطر علي الله يا أستاذ حمزة.
حمزة بضحك يعني أكدب عليكي يعني.
نورا لا لا تكدب عليا ولا تكلمني خالص 
حمزة ماشي مش هكلمك بس مش هوريكي جبت إيه لحبيبة خالها.
نورا بحماس جبت إيه ها جبت إيه
حمزة بضحك الشنطه أهي شوفي بنفسك 
نورا فتحت الشنطه بحماس ولقت فيه فستان صغير لونه بينك جميل مسكته بسعاده و جريت لعند حمزة 
نورا أنت أحلي خال في الدنيا 
في تمام الساعه العاشره نورا دخلت أوضة حمزة و حطتله أطباق الفطار علي مكتبه فبصلها بإستغراب .
حمزة اي دا
نورا أفطر هنا عشان الضيفه واخده راحتها حبتين تلاته و بابا پيتخانق معاها 
في الخارج 
إبراهيم يعني إيه عاوزه تخرجي!!
حبيبه واقفه قدامه بنفس لبسها بتاع إمبارح و بتهز رجليها پغضب 
حبيبة هو أنت هتحبسني هنا يا عم إبراهيم!! هنزل أفطر مع صحابي وبعدين هروح لبابا المستشفي 
إبراهيم طيب غيري هدومك و هوصلك وأستناكي لما تخلصي ونروح لحسن سوا 
حبيبة لا متشكره مش عاوزه اتعبك وعلفكرا أنا فعلا رايحه لأصحابي 
إبراهيم كلهم بنات!
حبيبة بضيق أيوا بنات بس 
إبراهيم خلاص غيري هدومك وروحي 
نوار كانت واقف بتشوف الحوار الجاري من ورا باب أوضة حمزة و حمزه سامع من مكانه علي سريره ومتضايق من نبرة صوتها وطريقتها في الكلام مع أبوه 
فضلوا ساكتين ربع ساعه لحد ما سمعوا صوت الخناق تاني 
إبراهيم مش هتنزلي باللبس دا يعني مش هتنزلي 
حبيبه پغضب أنت ملكش دعوه بلبسي فاااهم أنا حره 
إبراهيم پغضب صړخي و قلي في أدبك زي ما أنتي عاوزة بس بردو مفيش خروج كدا هتلبسي لبس يرضي ربنا كان بها مش هتتعدلي هتفضلي محپوسه هنا 
حبيبة تمام أنا هتصل بالبوليس وأقولهم أنك خاطفني 
كانت بتتصل برقم الشرطه لما لقت الموبايل بيتاخد من إيديها 
حمزة بهدوء أدخلي جوا 
حبيبة پغضب وأنت مين بقي إن شاء الله 
حمزة بنبرة ڠضب متعليش صوتك وأدخلي جوا 
حبيبة بصړاخ لا مهو إنتوا ملكوش حق تمشوا عليا أنا حرة في حياتي 
إبراهيم أبوكي كان بايع البيت وصاحبه كلمني عشان يستلمه ورصيد أبوكي في البنك صفر أتفضلي الباب أهوه وريني هتصرفي علي نفسك إزاي 
حبيبه أنت بتهددني تطردني!!
إبراهيم البيت دا ليه نظام وقوانين أنا مش حابسك لكن تحترمي نفسك اللبس دا ميناسبش بنت بتدخل وتخرج من البيت دا 
أنا شايف الأحسن تنفذي اللي أنا بقوله صحابك البنات محدش فيهم هينفعك لما تنامي في الشارع تحبي تروحي تنامي عند صاحبتك اللي أخوها شمام ويا عالم مصيرك هيبقي إيه!! ولا صحابك الشباب لو هتثقي في واحد منهم أنا معنديش مشكله 
حبيبة بسخريه زي ما نمت في بيتك وأنت عندك شاب 
حمزة بهدوء بالظبط وعشان كدا تجهزي نفسك النهارده بعد صلاة الجمعه كتب كتابي عليكي 
حبيبة پصدمه نعم!!!!!!
حمزة زي ما سمعتي أنا شايف أنك معندكيش حل شايف كويس أوي عدم ثقتك في حد من صحابك وبابا عرفني كويس طبيعة قرايبك قوليلي هتروحي فين!!
حبيبة پغضب دا ټهديد!
حمزة بالعكس دا شفقه هو دا الحل عشان تقعدي هنا متنسيش أنك لسه مطلقه وأبوكي جايله جلطه والبيت أتقفل يا تري الناس هتقول إيه!!
إبراهيم أنا رأيي تروحي لأحمد 
حبيبة پغضب لا.
إبراهيم خلاص تبقي ترجعي لعقلك يا حبيبه 
حبيبة مينفعش يتجوزني وأنا لسه مطلقه 
حمزة ليه! حصل بينك وبينه حاجه! مش أنتوا لسه معملتوش فرح!! ولا إيه
حبيبة پغضب لا طبعا محصلش حاجه 
حمزة تمام واللي في حالتك ملهاش عده 
حمزة سابها ودخل اوضته وقفل الباب پغضب و نورا راحت تجهز باقي الفطار إبراهيم قرب من حبيبه وأخد نفس عميق عشان يهدي نفسه .
إبراهيم أنا بحاول أحميكي من الڼار اللي عاوزه ترمي نفسك فيها يا بنتي الشارع ڼار ليكي و أنا خاېف عليكي انا مش بأذيكي أنا هجوزك أبني اللي مليش غيره علفكرا هو عمل كدا عشاني أنا و أنا بعمل كدا عشان ابوكي ريحي ابوكي أنتي كمان متنسيش أن رميته في المستشفي بسببك أنتي 
وكمان أنا
 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات