روايه كامله بقلم ذكيه محمد
وقفت على الفور وأحتضنتها بسعادة قائلة
إزيك يا حبيبتى عاملة إيه وحشتيني. ..
ثم نظرت لها قائلة بعتاب كدة متسأليش عليا الوقت دة كلو
نظرت لها بخجل قائلة الحمد لله كويسة واخبارك انتى إيه وتسنيم وحبيبة
هتفت بسعادة كله تمام يا حبيبتى قوليلى أخبار النونو إيه
وضعت يدها على بطنها تتحسسها بحنان قائلة
الحمد لله كويس. ...
طيب تعالى اقعدى جنبى أصلك وحشتينى أوى.
هتفت بإبتسامة صغيرة وانتى كمان وحشتيني. ..
سألتها بخبث أنا بس متأكدة
زاغت انظارها وتلون وجهها خجلا قائلة
أاااا تتقصدى إيه
ايوة انتى وحبيبة وتسنيم.
هتفت بتلاعب وأخو تسنيم. ..
هتفت دون وعى منها اه وحشنى بردو. ..
يووووه إنتي بتلعبى بيا. ....
ضحكت عاليا وهى تقول لا يا حبيبتى ما عاش ولا كان اللى يلعب بيكى.
ثم نظرت لخديجة قائلة
إيه يا خديجة مش هتشربينا حاجة ولا إيه
وقفت قائلة بسخرية كان فيكى تقولى طرقينا من سكات بدل اللف والدوران دة. ..
هتفت بضحك أمك دى عليها شوية حجات. .ههههه. ..المهم بقى طمنينى عليكى يا حبيبتى. ..
هتفت ببسمة خاڤتة الحمد لله كويسة ...
سألتها بحذر إحم هو يعنى إنتي ممكن يعنى ترجعى لمراد
نظرت لها بسخرية قائلة أرجعله! حضرتك لو جاية هنا وعندك أمل إنى ممكن أسامحه فإنتى غلطانة. ...
هقدر أنسى اللى عمله فيا مش هقدر. .
ربتت على ظهرها بحنان قائلة وهى تعلم أن الطريق طويلا في سبيل أن تسامحه خلاص اللى يريحك بس بلاش عياط. ...أهم حاجة صحتك وصحة النونو. .
هدأت قليلا فإبتسمت أمينة قائلة
ايوة كدة ورينا الضحكة الحلوى. .
أخذت تتسامر معها في جو من الألفة وتجنبت ذكر مراد مرة أخرى حتى لا تعكر صفوها وأنضمت بعد ذلك خديجة وسجود اللاتي ضحكن عليها كثيرا بسبب مزاحها ومرحها المعتاد. وبعد مرور بعض الوقت رحلت أمينة داعية الله بداخلها بصلاح الأمور. .............
وأثناء خروجها إصتدمت بسليم الذى ضحك قائلا بمرح يا بنتى فتحى ما تمشيش زى القطر كدة .
أخفت ما في يدها خلف ظهرها ونظرت له قائلة أنا آسفة يا سليم.
نظر لها بحب قائلا لا متتأسفيش عادى جدآ خدى راحتك وأنا أطول القمر يخبط فيا كل شوية.
ضحك عاليا قائلا بتلاعب ههههه لا مبقولش.
ثم إنتبه ليدها التى تخبئها خلفها قائلا بفضول
إيه اللى مخبياه ورا ضهرك دة
إنتبهت له وقالت بتوتر ها لا مفيش مفيش.
هتف بمزاح لا مليش دعوة أنا عاوز أشوف اللى فى إيدك دة.
أحكمت قبضتها جيدا قائلة مش لازم تعرف بعد إذنك .
وكانت سترحل لولا إنه جذبها بقوة ومسك يدها التى كانت تشد عليها محاولا فرطها اما هى قالت بإستسلام حينما رأت الإصرار في عينيه إستنى وجعت أيدى انا هفتحها لوحدى.
أجابها بغيظ ما كان من الأول. ..
نظرت له بتذمر وهتفت بتحذير بس ما تضحكش
عليا. ....
هتف بنفاذ صبر ماشى يا ستى مش هضحك. ...
مدت يدها أمامه وفتحتها بحذر تحت نظراته المصډومة عندما رأى ما بداخلها. ...
وزع انظاره بينها وبين ما يوجد في يدها وهتف بعدم إستيعاب وذهول
سكر. ...
صمت قليلا قبل أن ينفجر في نوبة ضحك عالية
أخذت تنظر له بغيظ قائلة قولتلك متضحكش. .
قالت ذلك ثم تخطته بوجه ممتعض إلا إنه أسرع خلفها وسحبها خلفه ناحية مكتب والده وسط إعتراضها الواهن دلف بها وأغلق الباب ثم قال بهدوء محاولا إمتصاص ڠضبها
خلاص اهدى يا ستى حقك عليا.
ثم سألها بفضول شديد بس ممكن أعرف هتعملى بيه إيه
هتفت بخجل وهى تنظر أرضا هاكله. ..
سألها بغرابة تاكليه وعمالة تتسحبى زى الحرامية كل دة علشان السكر ...
هتفت بغيظ علشان محدش يضحك عليا زى ما عملت دلوقتى.
إبتسم لها بحب قائلا خلاص يا ستى حقك عليا.
إبتسمت بحب قائلة مفيش مشكلة. ..
إقترب منها بخبث قائلا بس بصراحة فى مشكلة.
سألته ببراءة مشكلة إيه دى
أجابها المشكلة إن المشكلة مش فاهمة إن هى المشكلة وتعبانى معاها اوى من أول ما بشفها.
هتفت وهى تحاول أن تبتعد عنه إلا إنه كان كالجبل قوة إبعد إنت إيه اللي عملته دة
سألها بعبث عملت إيه
هتفت بخجل شديد اللي إنت عامله دة حد يجى يشوفنا. ..
هتف بعدم إكتراث طيب ما اللى يشوف يشوف ...
هتفت بضعف أهكله سليم. ....أاااا.
الله الله انتوا بتعملوا إيه
إبتعدت ورد عنه بخجل شديد وهى تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها. .
هتف سليم ببرود هكون عملت إيه يعنى زى ما إنتي شوفتى.
هتفت بحدة واعتراض نعم يا برودك يعنى إنت بتخونى وقدامى وببجاحتك مش معترض.
جز على أسنانه بغيظ قائلا پغضب أقسم بالله كلمة زيادة وأكون دافنك مكانك.
هتفت پصدمة وكمان بتهددنى ما الحق مش عليك الحق على الهانم دى اللى بتلف حواليك زى الحية. ...
هتف سليم بصرامة إيه الهبل اللى بتقوليه دة وبعدين إنتي مش فاهمة حاجة. .
هتفت بإمتعاض طيب فاهمنى وضحلى
اللى أنا شوفته دة
نظر سليم لورد قائلا على أوضتك يلا. ...
نظرت له پضياع ودموع عالقة ففزعت حينما صړخ في وجهها قائلا
بقولك غورى على أوضتك إيه ما بتسمعيش. .
هرولت أمامه بسرعة إلى غرفتها وما إن وصلت إلى هناك أغلقت الباب خلفها وجلست أرضا تبكى من تعامله القاسى معها. ........
بالأسفل هتف سليم بهدوء الوضع مش زى ما إنتي فاهمة أنا مخنتكيش .
نظرت له بسخرية قائلة أومال كنت بتعمل إيه
هتف بحدة يا غبية إفهمى أنا كل اللى بعمله دة في صالحنا.
نظرت له بإهتمام وعدم فهم فأكمل قائلا
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
أنا بس بمثل إنى مهتم بيها علشان متدوشناش بموضوع الورث أصل بصراحة مش هسمح لحد غريب ياخد مليم واحد من فلوسنا اللى تعبنا فيها وتاجى هى على الجاهز وتقول حقى جات كسر حقها. وبعدين هى عمالة تتلقح عليا فقلت
وماله نستغل الوضع. متزعليش يا حبيبتى شوية وقت بس وهطردهالك من البيت كله.
ضيقت عينيها بشك قائلة بجد
هتف بتأكيد وثقة أيوا طبعا بس سيبك منها بقى وخلينا في المفيد. .
قالها وهو يغمز لها بوقاحة فاقتربت منه بإغراء قائلة عاوز إيه يعنى
حملها بسرعة بين يديه وخرج من المكتب صاعدا للأعلى بها قائلا تعالى فوق فى أوضتنا وأنا أقولك. ......
جاء الصباح سريعا وفى قاعة المحكمة كان الحضور فى أماكنهم وسط صدمة خديجة بأن قاټل زوجها هو صديقه حامد يا للسخرية. ...
دلف القاضى والمستشارين وبعد عرض القضية وإطلاع الشهود وبإستخدام نفوذ منصبه حكم عليه بالبراءة فيما نسب إليه وسط صيحات الاعتراض من قبل عائلتى مراد وعمر. ..
بعد تلك الأحداث إزداد كره الثلاث أصدقاء لبعضهم البعض وتوعدوا بالأخذ بالٹأر. ....
عادت الأجواء بمرور الأيام إلى طبيعتها. ..
بعد مرور إسبوعين من تلك الأحداث في فيلا مراد كان ينظم إحتفالا بسيطا بمناسبة نجاح شركتهم وإجتياحها في سوق العمل. ........
دلفت لمار ببطنها الممتلئة قليلا متذمرة من والدتها فهتفت بضيق يا ماما نفسى أعرف جيبانى هنا ليه
هتفت بضحك امشى وانتى ساكتة بلاش لكاعة. ....
نفخت أوداجها قائلة هوف حاضر ..
هتفت سجود بمرح يا ستى إبسطى هتشوفى الجو عاوزة اكتر من كدة إيه
إمتعضت ملامحها قائلة بقولك إيه إسكتى خالص مش نقصاكى هى. ...
ثم سألت والدتها وبعدين إزاى عمر يسمحلك تيجى هنا أصلا
هتفت بضيق يا بت هضربك بعدين اصبرى على رزقك .
دلفن إلى الداخل ورحبن بعائلة مراد التى إستقبلتهم أمينة بترحيب واسع تحت نظرات زينة الحانقة. .
على الجانب الآخر كان مراد يتصل بشخص ويقول أيوا كل حاجة جاهزة هنا انتوا أجهزوا كمان وفى ظرف ربع ساعة تكونوا هنا متتأخروش يلا سلام. ...
قال
ذلك ثم دلف إلى الداخل ليتابع الحفل ويراها فإبتسم قائلا
ربنا يحنن قلبك عليا بقى. ................
دلف مراد ووقف إلى جوار عمه وماجد يرحبون بالضيوف. ...
تسائل فريد بإستغراب هو إنت جايب ليه شاشة العرض دى يا ابنى
أجابه بهدوء علشان نستعرض إنجازات الشركة قدام الصحافة اللى هتيجى. ..
أومأ قائلا اممم ماشى بس أنا فرحان بجد علشان هتحضر معانا مناسبة مهمة زى دى للشركة بدل شغلك اللى واخد كل وقتك. .
إبتسم له قائلا أدينى حضرت يا عمى يلا تعالى نسلم على بقية رجال الأعمال يلا يا عمى مجدى.
ماجد بإنتباه يلا يا ابنى. ....
على الجانب الآخر كان عمر وسليم يدلفان بصحبة عائلة سليم. ....
كانت تسير بوهن ودموعها مھددة بالنزول وهى تراه يحتضن خصر ميس ويسيران معا بحب.
تنهدت پألم على ما كان يفعله فقد ظنته إنه يحبها ولكنه يتلاعب بها لا أكثر من ذلك. ...
شعرت بالإختناق فشعرت بها ندى التى حزنت من أجلها فمسكت يدها وضغطت عليها تشجعها على أن تتماسك فإبتسمت لها بإمتنان .
عندما دلفوا إلى الداخل وبمجرد أن رآهم فريد صاح پغضب انتوا إيه اللى جايبكم هنا أظن وجودكم مش مرحب بيه.
تحدث حامد بسخرية قول لابن اخوك اللى جابنا.
نظر لمراد قائلا پغضب الكلام اللى بيقولوا دة صحيح
تحدث مراد ببرود أيوة يا عمى أنا اللى جبتهم. .
صړخ بنفاذ صبر إنت هتجنننى انتى واعى لكلامك دة
هتف بسخرية استنى بس يا عمى صبرك بالله تعالى على نفسك. ....
ثم نظر لسليم قائلا جبت اللى قولتلك عليه
إبتسم قائلا كله جاهز يا صاحبي متقلقش.
تدخل عمر قائلا وهو يشير ناحية الباب
وأدى الصحافة جات وهتعمل أحلى شغل.
ساد التوتر والقلق بين الحضور وتجمعت العائلات إلى جوار بعضها بغرابة ودهشة مما يحدث.
أعتلى مراد المنصة وتبعه عمر وسليم
تحدث مراد في الميكرفون طبعا الكل بيسأل إيه اللى بيحصل وهوضحلكم حالا متستعجلوش.
الحقيقة إننا كلنا معميين عن الحقيقة وسايبين المچرم الحقيقي عايش وسطنا وفاكر إنه ذكى بس الحمد لله قدرنا نكشفه ونبين أصله للكل.
اللى قتل أبويا وابو صاحبى واللى سرق ونهب وهرب مخډرات وأسلحة وغيره. .....وغيره. ...هو رجل الأعمال الصالح ماجد المنشاوي. .....
صدمات وشهقات واعين متسعة كانت هى المسيطرة على الحضور. ..
أما هو تعرق بشدة واخذت ضربات قلبه
تعلو شئ فشئ
تحدث عمر هذه المرة طبعا أكيد عاوزين دليل على الإتهام دة. .
من شهر ونص تحديدا لما عابدين اللى اتعدم قال لمراد إن عدونا حوالينا الصراحة شكينا في الكل فقلنا خلاص نراقب الكل.
تدخل سليم هذه المرة قائلا ودة اللى عملناه زرعنا كاميرات فى كل حتة في بيتنا وبيت مراد وبيت الأستاذ ماجد بطرقنا الخاصة.
ومثلنا إننا بقينا أعداء وبنكره بعض ودة طمن الخصم وخلاه يلعب كويس. ...
قاطعه مراد هاتفا ولما قبضنا