الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله بقل الكاتبه الرائعه

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

بنتى ويرزقكم الذرية الصالحة 
لندهش وتصدم رحيل لم تفكر ابدا انها من الممكن ان تنجب من أزيد شعرت برجفة فى قلبها
رحيل مغيرة الموضوع دادة خيريه انتى تعرفى كل حاجة عن العيلة صح
دادة خيرية اه يا بنتى من ساعة جدهم اصلى اتولدت هنا القصر أهلى من اتباع عيلة الريان ابا عن جدا
رحيل بتوتر بسيط وتسأل تعرفى ايه عن عيلة غراب ايه حكايتها من اشخاصها ايه علاقتها بعيلة الريان
دادة ياااا اه يا بنتى ده زمن عيلة ريان وعيلة غراب بينهم عداء من سنين السنين من يام جدودهم كمان كان منافسة فى التجارة ومين المسيطر على المنطقة وفى الاخر بقى فىه بلد مزرعة الريان وفيه عزبة كبيرة اسمها عزبة غراب 
رحيل طيب مين الموجود دلوقتى من عيلة غراب انا عايزة اعرف تاريخ العيلة دى
استغراب الدادة غريبة بتسألى عن عيلى غراب بأهتمام كده ليه
لتوتر رحيل مفيش انا عرفت انهم اهل ام هلال وفى خلافات ما بنتهم كنت عايزة اعرفهم مش اكتر
لتتنهد الدادة اه يا بنتى اقولك ايه ولا ايه الحكاية قديمة والكسرها كان جواز زين وقمر كتحدى للعلتين العائلتين 
رحيل انتى تعرفى حاجة عن بنات عيلة غراب غير قمر
دادة هقولك اصل حكايةبنات غراب
واخذت تحكى لها من اول السيدة جواهر وبنتها مجدة ومجيدة وانتهاء بقصة قمر وروح
رحيل پصدمه يعنى رواحة هى نفسها روح سراج غراب انا مكنتش فاهمة ليه سراج غراب بتخانق مع حازم ساعتها ومش فاهمة غضبه ليه
دادة ايوة يا بنتى وده جدد الخلاف وشعللها اكتر اكيد سراج مش هيسكت دى بنته برده
هتبقى حرب ويا خوفى لتقلب بدم ويروح ناس بريئة فى الرجلين
ازدات خوف رحيل واخذ قلبها يرتعش وبهمس استرها يا رب
فى منزل والدة رحيل وهى تجوب الشقى ذهابا وايابأ
مجدة وهى ممسكة الهاتف اختك بقالها اسبوع مش بتتصل ولا بترد ان خاېفة يكون حصل ليها حاجة
سليم نادما انا اسف يا ماما انا السبب
مجدة باستغراب انته ليه 
سليم وهو ينظر فى الارض بحزم وندم انا خلفت كلامك وأتصلت برحيل وقولت ليها على الناس ال سألوا على على وعليها 
مجدة پصدمة ايه ازاى تعمل كده
سليم وهو ينظر لها خۏفت عليها يا ماما خاېف ان حد يأذيها
مجدة بحزن وهى تجلس على الكنبة عشان كده هى مش بترد عليا زعلانة منى صح 
سليم ممكن بس أحنا نقدر نرحلها دلوقتى انا خلصت امتحانات 
مجدة مفكرة صح بس انا مش عارفه هى فين بالظبط فى الشرقية مش عارفة العنوان
سليم بابتسامة انا عارف فى بلد اسمها مزرعة الريان وهى بتشتغل فى القصر بتاع كبير البلد
مجدة پصدمة وړعب انت قولت فين وعند مين 
سليم بقلق من منظر امه م مزرعة الريان يا ماما 
لتقف مجدة بفزع يا نها ر اسود يا نهار اسود بنتى هضيع منى 
سليم بتوتر فيه ايه يا ماما ايه الحصل
مجدة اختك راحت عش الدبابير برجليها عيلة الريان لو عرفوا انها بنتى وانها حفيدة عيلة غراب هيأذوها
سليم عيلة غراب
اية مين دول وليه 
مجدة دول اهلى اهلك يا سليم اخوالك فيه عداوة قديمة بين عيلة الريان وعيلة غراب
سليم محاول تهدئه فزع امه وتدارك الامر اكيد محدش يعرفها ياماما انتى سبتى العيلة من زمان وكمان اسم رحيل عيلة العقاد مختلف
مجدة پبكاء انا خاېفة على اختك يا سليم 
سليم خلاص هنروحلها النهاردة وبسرعة
كانت تقود سيارتها بتعصب وضيق منذ اتصال امها ومعرفتها انها فى مصر وتريد مقابلتها
حنين بضيق حاضر يا سهير هانم نص ساعة واقابلك فى المطعم حاضر حاضر ماشى 
سلام 
وتلقى بهاتفها فى الكرسى المجاور
حنين يارب افووف عايزة ايه
الست دى دى لا يمكن تكون ام ابدا ولا كأنى بنتها تتعفرت لو قولتلها يا ماما
لتجد من يلاحقها وسيارة تسد عليها الطريق
لتقف بالسيارة لتفهم ما يرى
لتجد من يفتح باب السيارة ويخرجها بشده
حنين بالم اه اه وسع ايدى انت بتعمل ايه 
سراج پغضب انا هعرف ازيد وحازم أزاى يضحكوا عليا 
حنين بالم ونرفزة روح خلاص بقت مرات ابيه حازم افهم بقى 
سراج طيب يا حلوة انا هشوف انتى غالية عند اخوكى قد ايه انا عايز بنتى و انتى الثمن
حنين پصدمة وفزع انت مچنون انت هتخطفنى 
سراج پغضب وصياح اه مچنون وهخطفك لغاية ما يرجعلى بنتى 
حنين بصياح هما خلاص اتجوزوا
روح مبقتش بنتك وهى فى الاصل عمرها ما كانت بنتك هى شايلة دمك وبس هى حرم حازم فهد علام دلوقتى افهم بقى
سراج باشتعال وڠضب من كلمها خلاص يبقى انتى قاصد بنتى
ويسحبها ويدخلها سيارته عنوه
حنين بصوت عالى غاضب يعنى ايه 
ويكبل يديها بالحبل ويجلس بجانها فىالسيارة ويذهب
الى قصر غراب
ليدخل بها القصر وهو ممسك بها يسحبها وهى تسير معه
حنين بانفعال وصياح سيبنى يا سراج سيبنى ابيه حازم مش هيسكت 
ليدخلها الى غرفة ويغلق خلفها الباب تخبط على الباب وتخبط
ويقف هو خلف الباب فى الجهة الاخرى
سراج انا مش عايزه يسكت وفرى على نفسك الجهود ده مهما تخبطى وتصوتى ولا حد هيسمعك ولا يقدر يخرجك منغير آذنى
جواهر باستغراب مين دى يا سراج وجيابها هنا ليه 
سراج پغضب محدش ليه دعوة والاوضة دى محدش يهوب نحياتها نهائى ماشى
جواهر بقلق ماشى يا بنى فاهمنى فية ايه 
سراج هتعرف بعدين كل حاجة 
وجاء الليل وصراعات جديدة 
جاءت مجدة الى مزرعة الريان تعجبت واستغرابت ما يحدث كيفية الرحيب والهيبة باستقبالهم 
لتصدم من قول احد الخادمات وهى تسأل احدهن رحيل 
لتقول الست رحيل جاية حالا
لم تصدق ما سمعت رحيل عن وجود امها فى قصر الريان وشعرت بالحاجة الى حضڼ امها فهرعت لها مسرعة
عندما رأت رحيل امها جريت نحوها بشدة ماما انتى جيتى هنا
لتمسك مجدة ابنتها بشدة وهى تشم رائحتها وكأن عاد الروح الى 
انت كويسة يا رحيل 
رحيل بفرح اه كويسة 
لتجرى على سليم وهو يحمل رحيم و تاخذ رحيم منه ثم شقيقها الصغير
رحيل ازيك يا سليم عامل ايه كويس
سليم بابتسامة بسيط كويس يا ابلة رحيل
ليجلسوا فى الصالون وهى تحمل رحيم بين ذراعيها وسعيدة وبوجودة
لتجد دخول ازيد الذى كان يراقب لقائهم من بعيد ويقطع عليهم لحظات سعادتهم
ازيد بثقة اهلا اهلا بحماتى
لتصدم مجدة وتهب واقفه وتنظر الى رحيل التى اخفضت عينها الى الارض خجلا واذلالا من امها 
مجدة حماتك ! ازاى
ازيد بتلاعب ايه ده هو رحيل ماقلتش ليكى ان فرحنا كان من يومين
سليم بانفعال ايه كلام التخاريف ده اختى تتجوازك ليه 
ازيد بنظرة ټهديد اهدئ يا صغير اظن اختك أهى وأسالها
سليم لرحيل بصياح اتكلمى يا رحيل قولى ان الرجل ده بيخرف ويكدب انطقى
ازيد بأعجاب بهمس فعلا راجل 
لا تجد رحيل الا الدموع وهى تنزل منها
لتقنرب منها امها وتوقفها وتهزها بشدة انطقى يا رحيل قولى قولى ان بنتى عمرها ما تتجوز من ورايا ابدا انطقى 
رحيل وهى تشهق وتبكى انا اسفة يا ماما
لتنفرها امها وتبعدها عنها وترفع يدها وټصفعها على وجهها انا بنتى ترفع رأسى مش تنزلها ابدا
وتلتفت الى ازيد وانت يا أبن الريان انا عرفه تربية بنتى كويس انت ضغط على بنتى بأيه عشان توافق عايز من بنتى ايه بنتى ملهاش علاقة بعيلة غراب و خلافات البينكم
تضايق ازيد من تصرف ام رحيل وضربها لها كم شعر بوخزه لدى رؤيته ذل رحيل
ازيد الخلافات راحت من زمان من ساعة ما اخويا الله يرحمه اتجوز بنت اخوكى الله يرحمها
مجدة پصدمة ايه
ازيد بذكاء فيه نسب قديم بين العائلتين هلال بنت قمر ال هى بنت اخوكى هى رابط العلاقة دى اكيد جوازى من بنتك ملهوش علاقة بخلافات انتهت
مجدة ليه بنتى 
ازيد اممم انتى شايفة قدامك بنتك بقت سيدة القصر لا حد بيهنها ولا حد يقدر الكل بيعاملها بأحترام لانها مرات الكبير هنا
مجدة بشدة لية بنتى انا ايه حبتها 
أزيد انت وحدة ست ذكية اكيد مش فى كل زواج يكون أساسه الحب يمكن مع الوقت والعشرة يبقى فيه مودة واحترام 
مجدة بصياح لية يا ابن الريان دون عن بنات حواء كلهم اختارت بنتى 
ازيد بقوة انا راجل ومحتاج زوجة وبنت اخويا امها وابوها ماتوا محتاجة عيلة وام ورحيل تبقى قريبتها يبقى هى الاولى
مجدة الكلام ده ما يدخلش دماغى طلق بنتى يا ابن الريان احنا عمر ما كان بينا نسب يعمر بنتى مش هتكون الثمن تانى
ازيد رحيل مراتى وغير كده مش هتكون لغاية اخر نفس فيا انتى الاول اختارتى تتجوز واحد عشان ابن بنت اختك خليها المرادى عشان بنت بنت اخوكى ما شاء الله ام مضحية
مجدة بنتى مش سلعة يتلعب بيها
لتصيح رحيل وتبكى بس بس انا مش قادرة 
تجرى الى
غرفتها
لتنظر له مجدة وتاخذ رحيم وسليم وتغادر الكلام ما بنا ما خلصش يا ابن الريان
ليدخل ازيد الغرفة ليجدها تجلس على الارض ومسندة رئسها على طرف السرير وتبكى
لينظر لها ازيد ويحزن لاجلها لا يعرف اذا كان انتقامه عادلا ام لا هل هى بريئة ام مذنبة اكثر ما يغشاه هو اڼتقام يغلفه الندم فى نهايته
لتنظر له رحيل وپحقد وبكاء انا بكرهك بكرهك اكتر انسان فى الدنيا بكره
سراج خدى الاكل ده اطفحى
حنين پغضب مش عايزة حاجة انت عايزة ايه وهتفضل حابسنى هنا قد ايه 
سراج انا عايز بنتى هتقعدى هنا لغاية ما اخوكى المحترم يعطنينى بنتى
للتنفعل حنين بنتى بنتى بنتى انت تعرف ايه اصلا عن روح ها قولى تعرف
ان مثلا أسمها رواحة تعرف درست ايه احلامها ايه طموحتها ايه لا ما تعرفش عنها حاجة خالص نهائى
لينفعل سراج وپغضب راميا الطعام على الارض انتى عندك حق انا واحد اضحك عليه وقضى طول عمره يزور قبر فاضى كان فاكرة مكان بنته بنته الوحيدة كان يبكى ليالى هو مشتاق أن ويأخد بنته فى بنته الصغيره ال أتاخدتة من ايده انسرق منه لحظات ان يشوف بنته بتكبر قدامة امته تمشى امته تتكلم وتقوله بابا يأخدها اول يوم المدرسة كل لحظة انحرم فيها من ريحة بنته ولما عرف انها عايشة عايز يلاقيها و يعوضها ويعوضها على كل الفات ويأخدها فى من تانى اتلعب عليه وانسرقت من تانى
شعرت حنين بالحزن لاجل سراج وروح 
أبا يحتاج الى ابنته وبنت تحتاج الى ابيها
ليجد من يقطع كلامهم 
سراج بيه فيه ناس بره عايزينك
سراج ماشى انا جاى
سراج لحنين
اسمعى مش عايز مشاكل خلى الحكاية تخلص بخير انتى تروحى لاخوكى وبنتى ترجعلى !
الفصل الثالث والعشرين 
أنانية أم
الأمومة هى فطرة تولد مع البنت منذ الطفولة تنبت بذور الأمومة منذ الصبأ تظهر حتى مع ألعابها يكمن عاطفتها فى كونها مسكن الأمان لأطفالها فى المستقبل
تغيرت ملامح الحياة وتغيرت معها واجبات الأم فأصبح أستقلال المرأة نقمة على اولادها ترتيب أولواياتها تهشم وأصبح الاهتمام باولادها فى الرف الأخير من أختيارتها !
الأم هى جناح العطاء والأمان لأبنائها تفرد جناحيها لتحميهم من الخطړ وليس لتهاجم مستقبلهم الأبناء كالطيور الصغيرة
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات