الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 8 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

بصرف علي روحي.. امال لو قعدت بقه. 
نظرت اليها وفاء... نعم ياختي... هيا مين يا بت اللي تقعد احنا محتاجين المرتب ده والله اخلي اخوكي يخربها عليكي ويجوزك انت هتقعدي لينا بفقرك ده. 
هتفت خديجه.. حرام عليكي صاحب الشركه بيذل فيا وانا ماعتش متحمله. 
هتفت وفاء پغضب... طب اسمعي بقه عشان يمين الله لو سيبتي الشغل.. لاسيبلكو البيت والعيال وارفع علي اخوكي قضيه اخرب بيته انا مش هقعد في الفقر ده احنا ماصدقنا تجيبي قرش ياختي. وذل ايه ماتتحملي ماكل الناس بتتعب. 
قالت خديجه.. بس ده واحد قادر وبيكرهني وبيبهدلني. 
هتفت وفاء.. يبهدلك والا يموتك استحملي ياختي عشان الفلوس وتاني اهه تسيبي الشغل هخربها عليكو كلكو واحتمال اطلق واطردكو من الشقه مانا حاضنه فاهمه ياختي.. لتدفعها وتجلس خديجه تنتحب وتقهر نفسها ان تكمل في ذلك العمل الذي يعاملها صاحبه كجاريه عنده.

البارت السادس.... 
دخل مازن علي امه فقبلته وظل يشاكسها فهتف... ايه مالكو ناسيني كده.
ابتسمت امه... انا يا واد اخص عليك دانت روحي.
دخلت ليلي... كل سنه وانت طيب يا ميزو العمر كله شوف افتكرتك اهوه..
نظرت اليها امها... وافتكرتيه بلوشي والا جوزك الفقرآن ماعهوش يجيب.
تنهدت هيا پقهر.... ماما من فضلك بقه.
هتف مازن.. يا أمي عيب كده دا لولا بس تقولي كده احسن من اي هديه.
فمصمصت امها شفتيها.. اه يا اخويا قويها عالهم.
هتف هو.. طب ايه

انا عايز حفله حلوه وهعزم اصحابي .
قامت امه.. عيون امك دانا هجبلك احسن طقم سيرفيس يا قلب امك وكمان هجبلك منظم حفله ايه وهزوق الجنينه واخليهالك قمر انا عندي كام مازن.
ضحك مازن... مش عارف يا أمي لو اتجوزت مراتي هتعملي كده.
فصړخت.. نعم يا اخويا مرات مين دي اللي تعملك... انا اللي هعمل هنا الله انت ايه عايز تزعلني يا واد.
تنهد هو.. انا اقدر يا مزتي دانت العشق ويلاا بقه هروح اعزم اصحابي.. ذهب مازن وظل يعزم أصدقاء فاتصل بخديجه وهتف.. خديجه كنت عايزك في مشوار ممكن.
قالت.. مشوار ايه يا مازن.
همس.. اصل عيد ميلادي انهارده وانا عايز اجيب حاجه شيك وعايز حد يختار معايا.
قالت.. ليه ماتشوف حد صاحبك
هتف.. لا والنبي انا عايز لمسه نسائيه عشان ابقي منور كده والستات تنخبل عليا. 
ضحكت هيا.. حاضر هقابلك قدام الشركه ماشي.
قال.. فورريره وجايلك.. قام مسرعا وذهب اليها فوجدها تقف أمام الشركه فوقف بعربته ونزل وهتف.. انا مش عارف اشكرك ازاي بجد والله خدمتني خدمه..
هتفت هيا.. كل سنه وانت طيب يا مازن.
فتح العربه لها وانطلق بالعربه.
في تلك اللحظه كان حمزه يخرج بعربته وجلس بعض الوقت لتاتي علي باله فهو لم يراها في يومه فتنهد وشعر بالجوع الشديد فهو تقريبا لا يأكل ويمارس رياضه پشراسه قرر ان يذهب لاحد المطاعم فلمحهم فاشټعل.. نهارك اسود يا مازن واخد البت دي فين.
اندفع بالعربيه ورائهم فوجدهم يدخلون مول كبير ماركه رجالي فاستغرب ودخل ورائهم.. كان مازن يجرب البدل وهيا تختار وهو يشاكسها وهيا تضحك.. فهتف بيعملو ايه دول.. شوف الجزمه اخويا بيبصلها ازاي ماعتش الا دي يتبصلها . وجد مازن يقترب منها ويميل عليها وقال شيئا فاحنت راسها خجلا فاندفع هو وهو يغلي فدخل عليهم فاستعجب مازن... حمزه بتعمل ايه هنا.
قال حمزه.. هعمل ايه هنام شويه ايه رايك هكون هعمل ايه يعني.
تنهد مازن.. ايه هتشتري.. طيب ماشي بالراحه هو السؤال حرم. 
اندفع حمزه وأشار باستهانه.. دي بتعمل ايه هنا.
خجلت خديجه فنظر اليه مازن پغضب.. ايه يا حمزه الله بتساعدني .
هتف حمزه.. ماكتش اعرف انك مشلۏل عايز لبيسه تلبسك.
فنظرت اليه خديجه پغضب واستدارت لمازن.. انا همشي .
فهتف مازن طب استني هدفع واوصلك حتي اعزمك علي حاجه.
تنهدت.. لا معلش خلاص همشي.
اقترب منها..... هستناك في الحفله والله لو ماجيتي انت حره.
لم يكن عندها لبس يناسب كثيرا فهتفت معلش يا مازن مش هقدر كل سنه وانت طيبه.
فاندفع حمزه... ماتخافيش تعالي من غير هديه لو خاېفه تجيبي.
فنظرت اليه دامعه وهتفت.. لا هجيب يا حمزه بيه وبعدين الهديه مش في تمنها في قيمتها وتقديرها. فيه ناس بتقدر وناس مابتحسش.
فاستدارت ورحلة.
وقف مازن غاضبا.. انت بجد حاجه مرار وتركه ونزل فوقف هو مشټعلا.. ايه انا باكل روحي والهانم تهزأني واسيبها واختارت للبيه عشان يعجب طب وانا.. لا تيجي تختاري ماهي هتاخد فلوس ليستدير ويذهب فوجدها تقف تنتظر تاكسي فاندفع وشدها وذهب بها للعربيه وهيا مذهوله... ايه فيه ايه.
كان غاضبا ليركبها عنوه... احست ان به مس وان احيانا يصبح غير طبيعي فخاڤت وانكمشت فدخل العربه ليجدها منكمشه فصړخ.. هو انا هاكلك هو فيه ايه. 
هتفت پخوف... فيه ايه يا حمزه بيه.
فخبط علي التابلوه.. اسمي زفت حمزه وعدي يومك
هتفت پخوف... طب طب انا عملت ايه. 
اغمض عينه... وتنفس وقال... هتيجي معاي هجيب لبس. 
هتفت هيا بذهول... تجيب لبس ماتجب انا مالي.
فاستدار غاضبا... وانت مالك ليه ماشبهش البيه اللي واقفه الابتسامه من الودن للودن هاه والا ناس وناس طبعا ماحمزه بيعض ولما تشوفيه تقلبي عيونك ړعب وخوف ومازن يتبصلها الحنان كله.
كانت صامته تنظر اليه باستغراب فهتف ماتبصليش كده مش مچنون انا واندفع بالعربيه..
كانت منكمشه تشعر بالغلب... يا رب انجدني من الذل ده يا رب تعبت منك لله يا وفاء.. 
فتوقف بالعربيه فجاه عند أحد المطاعم فنظرت اليه باستغراب.. فهتف ايه جعان ورا سيادتك حاجه . 
تنهدت بغلب ولم تنطق.. فهتف.. قومي انزلي هنتنيل ناكل ھموت من الجوع. 
هتفت ببرود.. اتفضل كل حضرتك انا مش عايزه هستناك هنا.. 
نظر اليها وحاول ان يتحكم في نفسه... هو انت لازم تعصبيني صح لازم تخليني اعلي صوتي واطلع اسوء ماڤيا صح. 
نظرت اليه پغضب..

انا مالي بيك عملت ايه ماتروح تاكل انا هستني حضرتك عملت ايه انا. 
هتف..... . عملتي انك مابتسمعيش الكلام يلا انزلي . 

فهتفت... يا فندم انا مش هقعد مع حضرتك في مطاعم معلش. 
رفع حاجبيه.. لا والله ليه ان شاء الله انت تطولي. 
تنهدت بغلب.. لا ماطولش يا حمزه بيه واتفضل بدل مايقولو انك مقعد واحده غلبانه جنبك مارضاش ليك بصراحه. 
اشټعل ونظر اليها فهتف... بجد مش هقدر ماينفعش عيب بالنسبالي اقعد مع حد في مطعم. 
هتف... انا مش حد انا رئيسك 
تنهدت.. والناس اللي حوالينا ماتعرفش انك رئيسي يا حمزه بيه.. اتفضل انا هستناك. 
تنهد ونظر اليها بلمحه إعجاب واستدار ودخل. خرج بعد فتره ودخل العربه كان معه كيس كبير فاندفع وركن في احد الأماكن عالنيل وجلس وقفل العربه نظرت اليه فهتف.. ايه هاكل والا بلاش. 
تنهدت وصمتت فاخرج احد العلب واعطاها اياها فقطبت جبينها فقال.. انت لسه خارجه من الشغل كلي يلا. واستدار وفتح علبته وشرع في الأكل. تنهدت هيا ولم تحرك ساكنا فنظر اليها وقال.... مابتاكليش ليه. 
وضعت الاكل جانبا.. شكرا يا حمزه بيه انا مش جعانه. 
اغمض عينيه... مافيش فايده هو يوم طين هيبقي.. فشد العلبه واخرج احد السندوتشات ومسك يدها ووضعه في يدها وهتف..... كلي والا مش هتنيل اكل مابعرفش اكل لوحدي. 
تنهدت ومسكت الساندويتش وشرعت تاكل بهدوء كانت تنظر للسماء وتبتلع الاكل براحه كانت تفكر في دنياها لماذا يحدث معها كل ذلك.. كانت ساهمه استدار ونظر اليها يتاملها كانت ساهمه فابتسم كان هناك بعض الصوص علي جانب شفتيها وتاكل ساهمه ليمد يده لا اراديا يزيل ماعلي شفتيها بهدوء لتنتفض هيا وتصرخ وتحدف الاكل عليه.
فهتف غاضبا..... الله يخربيتك فيه ايه.. 
نظرت اليه ووضعت يدها علي قلبها... ايه ايه. 
نظر اليها غاضبا ونظر لملابس. 
فهتفت مسرعه...... اسفه والله اسفه. 
اغمض عينيه ورجع براسه يسيطر علي غضبه... فهمست..... اسفه اټخضيت. 
فهتف غاضبا.. ايه اللي حصل يعني بشيل الزفت اللي علي وشك هعضك انا والا ايه. 
تنهدت هيا بغلب.. لا مايصحش فاټخضيت وعيب اصلا تمد ايدك يعني و.. 
هتف غاضبا.. نعم ياختي أمد ايدي ليه هملس عالمقام كتي هتبوظيلي الفرش لو وقعتي انت فاكره ايه يعني أمد ايدي ال. 
احنت راسها.. اسفه انا قلت مش عايزه انت اللي صممت فوضعت الاكل في الكيس فتنهد فهيا لم تكمل أكلها فاستغفر ربه وهتف.. طب خلاص كملي اكلك فانهت أكلها واكمل هو اكله.. ففتحت شنطتها وفتحت العلبه فعلمت تمن الاكل فاخرجت شنطتها و وضعته علي التابلوه فقطب جبينه... ايه ده. 
فهمست.. تمن الاكل يا حمزه بيه. 
هنا لم يستطع ان يحتمل فخرج من العربه حتي لا يضربها ورزع الباب وخرج يقف ېدخن سېجاره كان لا ېدخن كثير ولكنها تثير جنونه. كان ينفث عن غضبه واستدار ونظر اليها وعيونه حمراء فانكمشت فعاد الي العربه وصړخ.... حد كان قالك اني عويل ولا مش راجل. 
همست پخوف وانكمشت اخر العربه.. فيه ايه 
مسك يدها ومسك الفلوس.. ايه ده.. 
هتفت ببراءه.. فلوسك. 
فصړخ.. عارف زفت.. ليه كت طالعه من جيبي والا من شنطه الهانم. فصړخ انت بتدفعي لي تمن اكلك انت اټجننتي. 
فهمست... مانا ما باخدش اكل من حد ماعرفوش. 
فشدها اليه پغضب.. انت بتعملي فيا كده ليه يا شيخه حد كان مأجرك تحرقيلي دمي وانطقي بقه يمين الله اهبدك بحاجه تجيب أجلك.. هو يوم طين وبصيلي بقه. اه مچنون ماشي مش طبيعي انا ارتاحي ودفع يدها لتنكمش فصړخ مره اخري..... بطلي تتكمشي كده.
ذهب لاحد الفرع التي يتعامل معها فنزل وفتح الباب فنظرت اليه فهتف غاضبا.. هتحايل علي جناب الدوقه تنزل..
تنهدت ونزلت بهدوءدخلت معه فرحب به الكل كان هو معروفا فدخل الي قاعه البدل وهيا تقف بلا حول ولا قوه فنظر اليها.. ايه الهانم هتفضل كتير في حاله تامل.
تنهدت واقترب وظلت تختار كانت لها طابع ورونق خاص اختارت شيئا مميزة له فمسكه وقلبه فيه فهتف... مش بطال استدارت وذهب للبروفه ولبسه وخرج لها فاقترب وابتسمت حلو ده قوي وشوف مع الجرافت دي هتبقي شيك قوي.
هتف باعجاب.. وانت تعرفي في اللبس من امتي مش باين عليكي.
تنهدت وصمتت فمسك الجرافت وبدأ يلبسها ويزرر قميصه اقترب منها واعطاها يده فبدات تزرر له الازرار كانت محنيه وهو

طويل ينظر اليها كان سعيدا بقربها. ليقترب أكثر وينزل يلامس راسها كان قربها يبعث بداخله انسيابية وهدوء.
انتهت ولا اراديا ملست علي بدلته وصدره.. اه كده حلو قوي وشيك.
كانت حركه لا شعوريه منها ولكن قلبه كان يخفق بقوه فنظرت ليدها كانت تبتسم ثم نظرت اليه فوجدته يبتسم وينظر ليديها علي صدره فنظرت اليه ونظرت ليديها وتسمرت فجاه ونزلت يدها مسرعه بانتفاضه وازاحت وجهها فتنهد واستدار يعدل بدلته وقال... طب خشي انت كمان قيسي.
نظرت اليه... اقيس اقيس ايه.
هتف.... بصي عايز ليلي فستان ابعته لها خشي قيسي حاجات اختارتها . نظرت اليه بغلب.. حاضر يا حمزه بيه. استدارت هيا ووضع هو يده في جيبه وسخر ولوي

انت في الصفحة 8 من 35 صفحات