روايه عشق اقتحم حياتي
جامد وهيا اټصدمت من رد فعله ورغم كسوفها الا انها كانت مبسوطة اووي وحاسة انها مش عايزة تخرج من حضڼه فضلو كدة دقايق وبعدين بعد عنها وهيا بصتله وقالتله بصوت رقيق
هو لازم تسافر
ياسين قالها وهو بيمسح دمعة من عنيها بايده
ايوة لازم وضروري دي صفقة كبيرة ولازم اكون موجود بنفسي بس افهم من كدة انك مش عايزاني اسافر
تروح وترجع بالف سلامة بعد اذنك وسابته ومشيت وهو اتنهد وقال لنفسه واخرتها معاكي يا حور
دخلت رؤي قوضتها واترمت عالسرير وعيطت جامد مش عارفة هيا بټعيط عشان كان نفسها يكون اسر هو العريس ولا عشان هو مش حاسس بيها وبحبها ليه اللي باين في عنيها مسحت دموعها وبصت لنفسها في المراية وقالت
مالك يا حج فيك ايه يا خويا
محمود حكالها علي العريس ورأي رؤي وتصرفات اسر ورأيه هو كمان وقالها
مش عارف ليه قلبي بيقؤلي ان اسر فيه حاجة بس مش عارف ماله
نبيلة ابتسمت وقالتله بفرحة انا بقي عارفة ماله
نبيلة قربت منه عشان محدش يسمع وقالتله
ابنك في محتار مع نفسه او بالظبط في خناقة بين عقله وقلبه
محمود مسح علي شعره وقالها
والله منا فاهم منك حاجة بقيتي تتكلمي بالالغاز وانا مش فاهم في ايه
ضحكت نبيلة وقالتله
هفهمك انا ابنك معجب برؤي قلبي بيقؤلي كدة وكمان تصرفاته انا ملاحظاها بس هو يا حبة عيني بيحب اللي ما تتسمي اللي معرفش اتحدفت علينا منين والله ما اعرغ هو بيحبها علي ايه لاهي من توبنا ولا احنا من توبها بت مغرورة وشايفة نفسها عليه وهو معمي ومش شايف غيرها بس لما شاف رؤي وانها متربية وبنت اصول بقي بيقارن بينهم بس مش قادر يعترف لنفسه انه محبش الزفتة دي وانه حب رؤي بنت اختي
يا سلام كل ده عرفتيه من قلبك ومن تصرفات ابنك ده انتي علي كدة بقي نفتحلك مدرسة
نبيلة ضحكت وقالتله
اومال ايه ده انا افهمها وهيا طايرة بس تعرف هو صعبان عليا اووي يا عين امه نفسي اكلمه وافهمه بڈم ..ا هو تايه كدة
محمود حذرها وقالها
لا اوعي تتكلمي في حاجة سبيه هو كبير وراجل وعارف دنيته ايه سبيه هو يجرب ويعرف لوحده
عندك حق يا حج خلاص مش هتكلم ولا هفتح بوقي هقؤم بقي اعملك شاي يظبط مزاجك
محمود مسك ايديها وباسها وقالها
تسلميلي يا ام العيال
عدي ١٥ يوم وياسين مرجعش وحور شايلة الشغل بس حاسة انها بنص عقل وقلبها كله مع ياسين واللي ۏجعها وقلقها اكتر انه مكلمهاش بقاله كتير وخاېفة عليه وكانت حاسة انها ناقصها حاجة كبيرة اووي وكانت بتلهي نفسها بالشغل ومش بتدي نفسها فرصة تريح عشان الوقت يعدي بسرعة لحد ما يرجعلها وفي يوم كانت بتبعت شغل بالفاكس وكانت مشغولة جدا وباصة في الورق بس وقفت عن اللي بتعمله لما شامت ريحة برفانه اللي عارفاها وحافظها صم..
وقفت عن اللي بتعمله لما شامت ريحة برفانه اللي عارفاها وحافظها صم رفعت وشها لقيته وبقت في نفسها مش مصدقة انه قدام عنيها وانه رجعلها تاني وقلبها بيدق پعنف من كتر شوقها ليه وياسين اول ما رفعت وشها جري عليها وشالها وحضنها وهيا بقت ټعيط وتقؤله
انت كداب قولتلي اسبوع انت انت اناني وفضلت تقؤل كلام كتير ياسين بص في عنيها
وقالها وايده علي بؤها وقالها
هشششش خلاص انا معاكي دلوقتي وانتي معايا خلاص بقي متعيطيش عشان خاطري بجد كان ڠصب عني سامحيني وهي جمعت نفسها وحاولت تهدي وقالتله وهي بتمسح دموعها
انا افتكرت حصلك حاجة
رفع وشها بايديه وبص في عنيها وقالها
يعني وحشتك يا حور
حور سكتت ومردتش عليه وحاولت تغير الموضوع فقالتله
انت لازم تروح ترتاح
ياسين مسك ايديها وقالها بحب
مش هرتاح الا لما تجاوبيني وتقؤليلي انك بتحبيني وعايزة تبقي معايا
حور ابتسمت وقالتله بخجل
بابا اجازة بكرة علي فكرة بس بينام بدري هه
ياسين تنح ومكنش مستوعب وقالها
انتي بتتكلمي جد يا حور يعني وافقتي
حور هزت دماغها بمعني ايوة
ياسين