روايه عشق اقتحم حياتي
بجدية زي الاول
رهف بصتله بحزن وقالتله وهي بتسيبه وبتمشي
لا متتعبش نفسك
اياد مسكها من ايديها وخلاها وقفت وقالها
بلاش عند ويلا بينا وهما ماشين رهف بتبص لقت قدامها نادر وده يبقي زميل ليها من ايام الكلية اول ما شافها ابتسم بس هيا اتوترت لانه كان معجب بيها واعترفلها بحبه وهيا تجاهلته وقالتله انها مش بتبادله نفس الشعور بس هو كان ملح ولازقلها جامد
رهف ازيك وحشتيني متوقعتش اشوفك هنا
اياد وشه احمر من الغضپ وضغط علي ايدها جامد وقاله
ايوة ايه السؤال
رهف ايديها وجعتها وبصت لنادر وقالتله بتوتر
ازيك يا نادر عامل ايه
نادر مد ايده عشان يسلم عليها وهو بيقؤلها
تمام انتي عاملة ايه وفينك كل ده
اياد بصلها بحدة وقالها بصوت واطي
رهف اتوترت وبصت لايد نادر وقالتله
انا موجودة اهو انت فينك
اياد بصلها پغضب عاللي قالتله وقالها
مين حضرته
رهف خاڤت من بصته ليها وقالتله
ده نادر يبقي زميلي ايام الكلية
نادر بصلها بتسبيل وقالها
بس كدة يعني مكناش بنحب بعض ولا حاجة اياد سمع كدة واټجنن وقالها بعصبية
يعني ايه بتحبو بعض
رهف حاولت تدوس علي الوتر بتاع الغيرة بتاعته وفرحت لما اتاكدت انه كان بيعاملها وحش كدة بس هو من جواه بيحبها لسة فبصتله وقالتله اه فعلا كنا بنحب بعض جدا مش كدة يا نادر
نادر قالها بهيام
عيونه ايوة طبعا بس الظروف بقي خليتنا نبعد واعتقد ان الصدفة دي ممكن تجمعنا تاني مش كدة ولا ايه يا رهف
علي اساس انها ماشية مع سوسن مش كدة ياض انت
رهف حست ان اياد هيضرب نادر لو فضلو واقفين اكتر من كدة فقالت بسرعة
طيب فرصة سعيد يا نادر يلا بااي وشدت اياد ومشيت بسرعة قبل ما نادر يرد
اياد كان ماشي مش طايق نفسه متكلمش مع رهف طول الطريق واول ما وصلو للبيت بصلها وقالها
ورهف فضلت باصة عليه بحزن......
اسر ورؤي كانو قاعدين عالكورنيش ورؤي ماسكة الدرة في ايدها واسر بصلها وقالها
عجبتك الخروجة يا رؤي
ياااه بجد اتبسطت اووي يا اسر انت مش عارف الخروجة دي فرقت معايا ازاي
اسر استغرب وقالها
للدرجادي ليه انتي اول مرة تخرجي
رؤي اتنهدت وبصتله وقالتله بحزن
عارف لما تبقي عايش مع اهلك اللي منك وتحس انك وحيد انا كنت كدة يا اسر ليا بابا ڈم ..ا شايف اني كبرت ولازم اتجوز ومكنش ليه لزوم التعليم هو بس مش بيشوف غير بنت جارتنا اللي معرفش اتجوزت واللي اتخطبت واللي بقي معاها عيال ولمجرد اني تميت ال١٨ سنة ابقي كدة عنست ولازم اتجوز ميعرفش اني عندي طموح نفسي اتعلم واخد شهادة وابقي مهندسة قد الدنيا عارف سعات بحلم باليوم اللي اتخرج فيه واشوف ابويا وامي فخورين بيا ويقولولي اني كان عندي حق وان تعليمي اهم وان شهادتي هيا اللي هتنفعني وهيا اللي هتقويني بس الواقع غير كدة وبصتله سالته
مش كدة يا اسر
اسر اتنهد وقالها
عندك حق فعلا الواقع غير كدة
رجعت بصت قدامها وكملت كلامها وقالت
حتي لو اخدت شهادتي برضه هيفضلو شايفني البنت اللي اتخلقت عشان تتجوز وتخلف بس وبصت لاسر وسالته بتردد
طيب تفتكر انا غلط يا اسر
اسر كان سرحان فيها وفي كلامها اللي لمسھ قلبه ومن جواه بيسأل نفسه ليه ڈم ..ا بيقارن بينها وبين رانيا خطيبته ورد عليها وهو بيقوم يقف وقالها
انتي صح اوعي تتأثري بكلام اهلك صدقيني لما توصلي هما سعتها هيبقو فخورين بيكي وهيتشرفو بيكي قدام الناس كلها ويعدين ما انتي برضه اكيد هتتجوزي هو انتي هتفضلي كدة لوحدك وعند الفكرة دي حس انه غيران ومضايق بس مش عارف ليه او جايز عارف بس بيكدب نفسه
فاتكلم بهدوء وقالها
يلا بينا نمشي
رؤي حست انه اتغير فجأة واستغربت بس قامت من مكانها ومشيت جمبه بهدوء من غير ما ترد
عدت ايام وشهور وحور زي ما هيا ياسين بيتقربلها وهيا بتصده او خاېفة تخليه يقرب لتتجرح
ورهف اللي اياد كل يوم بيثبتلها بتصرفاته انه اتغير وانه جدير بيها ومع ان كلامهم قليل جدا وفي حدود الشغل الا انها مراقباه وعارفة اخباره كلها وعرفت انه مبقاش يسهر من يوم ما عرفها وبقي ملتزم في شغله وتعامله مع اي ست في حدود الشغل وبس وده خلاها تتعلق بيه اكتر واسر اللي