الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عشق اقتحم حياتي

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

بجدية زي الاول 
رهف بصتله بحزن وقالتله وهي بتسيبه وبتمشي 
لا متتعبش نفسك 
اياد مسكها من ايديها وخلاها وقفت وقالها 
بلاش عند ويلا بينا وهما ماشين رهف بتبص لقت  قدامها نادر وده يبقي زميل ليها من ايام الكلية اول ما شافها ابتسم بس هيا اتوترت لانه كان معجب بيها واعترفلها بحبه وهيا تجاهلته وقالتله انها مش بتبادله نفس الشعور بس هو كان ملح ولازقلها جامد 
قرب منها نادر وقالها 
رهف ازيك وحشتيني متوقعتش اشوفك هنا 
اياد وشه احمر من الغضپ وضغط علي ايدها جامد وقاله
 ايوة ايه السؤال 
رهف ايديها وجعتها وبصت لنادر وقالتله بتوتر 
ازيك يا نادر عامل ايه 
نادر مد ايده عشان يسلم عليها وهو بيقؤلها 
تمام انتي عاملة ايه وفينك كل ده 
اياد بصلها بحدة وقالها بصوت واطي
اياكي تسلمي يا رهف احسن هزعلك 
رهف اتوترت وبصت لايد نادر وقالتله 
انا موجودة اهو انت فينك 
اياد بصلها پغضب عاللي قالتله وقالها 
مين حضرته 
رهف خاڤت من بصته ليها وقالتله 
ده نادر يبقي زميلي ايام الكلية 
نادر بصلها بتسبيل وقالها 
بس كدة يعني مكناش بنحب بعض ولا حاجة اياد سمع كدة واټجنن وقالها بعصبية
افندم 
يعني ايه بتحبو بعض 
رهف حاولت تدوس علي الوتر بتاع الغيرة بتاعته وفرحت لما اتاكدت انه كان بيعاملها وحش كدة بس هو من جواه بيحبها لسة فبصتله وقالتله اه فعلا كنا بنحب بعض جدا مش كدة يا نادر
نادر قالها بهيام 
عيونه ايوة طبعا بس الظروف بقي خليتنا نبعد واعتقد ان الصدفة دي ممكن تجمعنا تاني مش كدة ولا ايه يا رهف 
اياد بصله پغضب ومسكه من لياقه قميصه وقاله 
علي اساس انها ماشية مع سوسن مش كدة ياض انت 
رهف حست ان اياد هيضرب نادر لو فضلو واقفين اكتر من كدة فقالت بسرعة 
طيب فرصة سعيد يا نادر يلا  بااي وشدت اياد  ومشيت بسرعة قبل ما نادر يرد 
اياد كان ماشي مش طايق نفسه متكلمش مع رهف طول الطريق واول ما وصلو للبيت بصلها وقالها 
انا مش عاجبك عشان لية ماضي مع البنات لكن ده عاجبك عشان ماضيه نضيف بس للاسف الحاضر بتاعه معروف لو هو ده اللي هيسعدك ربنا يوفقك معاه واتمنالك السعادة من قلبي و سابها ومشي 
ورهف فضلت باصة عليه بحزن...... 
اسر ورؤي كانو قاعدين عالكورنيش ورؤي ماسكة الدرة في ايدها واسر بصلها وقالها
 عجبتك الخروجة يا رؤي 
رؤي بصتله وقالتله بفرحة 
ياااه بجد اتبسطت اووي يا اسر انت مش عارف الخروجة دي فرقت معايا ازاي 
اسر استغرب وقالها 
للدرجادي ليه انتي اول مرة تخرجي 
رؤي اتنهدت وبصتله وقالتله بحزن 
عارف لما تبقي عايش مع اهلك اللي منك وتحس انك وحيد انا كنت كدة يا اسر ليا بابا ڈم ..ا شايف اني كبرت ولازم اتجوز ومكنش ليه لزوم التعليم هو بس مش بيشوف غير بنت جارتنا اللي معرفش اتجوزت واللي اتخطبت واللي بقي معاها عيال ولمجرد اني تميت ال١٨ سنة ابقي كدة عنست ولازم اتجوز ميعرفش اني عندي طموح نفسي اتعلم واخد شهادة وابقي مهندسة قد الدنيا عارف سعات بحلم باليوم اللي اتخرج فيه واشوف ابويا وامي فخورين بيا ويقولولي اني كان عندي حق وان تعليمي اهم وان شهادتي هيا اللي هتنفعني وهيا اللي هتقويني بس الواقع غير كدة وبصتله سالته 
مش كدة يا اسر
اسر اتنهد وقالها 
عندك حق فعلا الواقع غير كدة
رجعت بصت قدامها وكملت كلامها وقالت 
حتي لو اخدت شهادتي برضه هيفضلو شايفني البنت اللي اتخلقت عشان تتجوز وتخلف بس وبصت لاسر وسالته بتردد
طيب تفتكر انا غلط يا اسر 
اسر كان سرحان فيها وفي كلامها اللي لمسھ قلبه ومن جواه بيسأل نفسه ليه ڈم ..ا بيقارن بينها وبين رانيا خطيبته ورد عليها وهو بيقوم يقف  وقالها
انتي صح اوعي تتأثري بكلام اهلك صدقيني لما توصلي هما سعتها هيبقو فخورين بيكي وهيتشرفو بيكي قدام الناس كلها ويعدين ما انتي برضه اكيد هتتجوزي هو انتي هتفضلي كدة لوحدك وعند الفكرة دي حس انه غيران ومضايق بس مش عارف ليه او جايز عارف بس بيكدب نفسه 
فاتكلم بهدوء وقالها 
يلا بينا نمشي 
رؤي حست انه اتغير فجأة واستغربت بس قامت من مكانها ومشيت جمبه بهدوء من غير ما ترد 
عدت ايام وشهور وحور زي ما هيا ياسين بيتقربلها وهيا بتصده او خاېفة تخليه يقرب لتتجرح 
ورهف اللي اياد كل يوم بيثبتلها بتصرفاته انه اتغير وانه جدير بيها ومع ان كلامهم قليل جدا وفي حدود الشغل الا انها مراقباه وعارفة اخباره كلها وعرفت انه مبقاش يسهر من يوم ما عرفها وبقي ملتزم في شغله وتعامله مع اي ست في حدود الشغل وبس وده خلاها تتعلق بيه اكتر واسر اللي
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات