الأحد 24 نوفمبر 2024

ظلم بلا حدود بقلم الكاتبه ريناد يوسف

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

رجعت لجوزها وابنها باسم جديد وشخصيه جديده ويارا حكتلها ازاى وشها بقا مشهور على منتجات شانيل الشركه المتعاقده معاها انها دلوقتى ممكن تكون موديل مشهوره جدا مريم فهمتها انه مش هينفع خالص
وقعدت شويه وقامت عشان تروح وهى ماشيه عنيها بصت للاوضه اللى عملت فيها العمليه واللى شهدت على المها وحبها
ورجوع الحياه ليها مره تانيه
وحست بحنين للاوضه دى ويارا حست بيها وفتحت لها
الاوضه اللى كانت زى ماهيه من يوم ماسابتها لسه
فيها ريحه آدم واتخيلته وهو قاعد جمبها على الكرسى
ومش بينام ومركز معاها بكل جوارحه افتكرت لمسته ليها
وحنانه
افتكرت لما كان بيفضل بالساعات يكلمها عشان يخفف عنها
الۏجع
ودمعه ڠصب عنها سقطت من عنيها يارا شافتها
وصعبت عليها مريم وحست بيها وبألمها راحت عليها حضنتها وطبطبت عليها
مريم بضعف انا بحبو اوووى يايارا اوووووى وواحشنى اوووى
يارا معلش يامريم انتو اتقابلتو فى ظروف معقده ونصيبكم كان كده
يارا سابت مريم شويه جوا الاوضه وخرجت ومريم قعدت
شويه وهتخرج
بصت شافت المواد اللى كان آدم بيعمل منها السائل
وافتكرت انه قلها السائل ده لو استمريتى عليه بشرتك
عمرها ماتعمل تجاعيد وتفضل زى بشره الاطفال حتى وانتى
عندك ٥٠ سنه وعلمها الخلطه والكميات من كل نوع
مريم اخدت المواد وقالت ليارا اللى ممانعتش انها تاخدهم
فى المانيا آدم برغم النجاح والانشغال بتاعه الا ان صوره
عليا مش بتروح عن باله وبيفتكرها كل مايعمل عمليه
ويشوف الناس بتتألم بطريقه رهيبه
ويتأكد اد ايه مريم كانت قويه وصبوره
مريم كانت مسيطره على تفكير
آدم وكل كيانه طول الوقت
وبرغم مغريات الشهره وكل الستات اللى كانت حواليه من
كل شكل ولون الا انه مكنتش ولا وحده بتلفت نظره او بتدخل قلبه
وكأن مريم دخلت قلبه وقفلت على نفسها من جوه ولا يمكن
حد يقدر يفتح قلبه تانى
آدم كلم يارا وحكتله على زياره مريم وحكتله هى عملت
ايه فى حياتها
بالرغم من حزن آدم ان 
الا انه فرح عشان اخيرا بقت جمب ابنها
حسن دخل من بره
عليا ياعليا
عليا نعم يابيبى انا فى الحمام وخارجه
عليا خرجت بالبرنص وشعرها ملفوف بفوطه
حازم كان فى الصاله
مراته فى الاوضه
كريمه فى اوضتها
حسن سمعها خرجت من الحمام عليا اعمليلى كبايه شاى
مصدع اووى
عليا حاضر يابيبى
حازم كان بيبص على عليا وهى حست انه هييجى وراها
عليا جابت شطه وفضت البرطمان على الرخامه وغمست
ايدها فيه ومسكت سکينه
حاميه
حازم دخل وراها المطبخ يتسحب ووقف وراها وهى كانت
مخبيه السکينه وابتسمت لما حست بنفس حازم جمب
ودنها ومد اديه ومسك وسطها
ومره وحده 
وللحكايه بقية 
بقلم الباشكاتبه ريناد يوسف
رواية ظلم بلا حدود
البارت الرابع عشر 14
عليا اول ماحست بأدين حازم بټلمسها عملت نفسها مخضوضه ولفت بسرعه ومره وحده عورت حازم فى وركه وعملت نفسها اتخضت عليه
عليا حازم انا اسفه اسفه مكنش قصدى والله
حازم وهو پينزف ومذهول من خۏفها عليه بالشكل دا
عليا ايه ده انتا پتنزف جامد وحطت ايدها المغروزه فى
الشطه على الچرح خلت حازم ېصرخ بعلو صوته
وهنا طلعت سالى تجرى وكريمه وحسن
واتخضو لما شافو مغرق المطبخ وحازم پيصرخ وعليا
حاطه ايدها على جرحه
حسن فيه ايه حصل ايه
عليا انا واقفه فى المطبخ بعمل شاى وحازم دخل محستش
بيه ماسكه وبلف مره وحده لقيته ورايه
انا أسفه مكنش قصدى وقعدت ټعيط وعملت نفسها مړعوبه على حازم اللى رغم المه حس انه خلاص عليا
بقيت بين ايديه وانها عينها منه
سالى مش تفتحى انتى اتعميتى كده تعوريه افرضى الضربه
كانت جات فى بطنه
عليا وهى بټعيط بعد الشړ انا مكنتش اقصد والله حتى اسألى حازم
حازم صح هى مكنتش تقصد انا دخلت واتكلمت مره وحده
وهى اتخضت
كريمه طب يلا ياحسن خد اخوك واطلع على المستشفى
بسرعه شوف جرحه 
حسن اخد ابراهيم واتنين من الجيران راحو معاه
عليا دخلت اوضتها وقعدت على السرير بانتصار حطت رجل على رجل ومبتسمه
فجأه الباب اتفتح ودخلت سالى وقفلت الباب وراها
عليا عملت نفسها حزينه حازم هيبقى كويس مش كده
سالى قربت منها ومسكتها من هدومها
اسمعى يابت انتى اياكى تكونى فاكرانى مش واخده بالى منك ومن
عمايلك ومشاغلتك لحازم
بقولك ايه ابعدى عن حازم احسنلك دنا اكلك بسنانى فاهمه كله الا حازم
عليا مره وحده نزلت ايديها ومسكتها من شعرها وداست على
دماغها نيمتها على السرير
حازم مين المعفن بتاعك ده اللى ابصله يارمه دا هو اللى عينه مبتنزلش من عليا دايما وطول الوقت هياكلنى بعنيه فالراحه الجايه ودا مش جديد عليا انا كل العيون عليا طول الوقت فبدال متيجى تتشطرى عليا املى عين جوزك وخليه ميبصش لحد غيرك 
وبالنسبه لحكاية تاكلينى دى انا مبتاكلش ياماما انا عضمه
ناشفه عليكى اووى
وحازم لو لقيته بيبصلى تانى هخلى حسن يخزق عنيه
ولا اقولك انا اللى هخزقله عنيه ودلوقتى غورى من قدامى
عليا سابت سالى اللى خرجت بره الاوضه مذهوله من الجبروت اللى بتتكلم بيه عليا معاها 
حازم جه هو وحسن ودخل اوضته عشان يرتاح وسالى نفسها
تطبق فى زماره رقابته لكنها مقدرتش تتكلم عشان مفيش فأيدها دليل على اى حاجه 
الايام بتمر وعليا بتتجنب انها تقعد مع حازم لوحدهم
او انها تتكلم معاه ودا كان بيجننه
فى يوم قدام كل البيت
عليا انا عاوزه فلوس
سالى وعاوزه فلوس ليه وانتى معاكيش فلوس يعنى مانتى بتشتغلى 
عليا بس عايزه فلوس من جوزى عايزه احس انى فعصمه راجل بيصرف عليا وكل ماقوله يقولى خدى من سالى
سالى منين اللى بيديهونى حسن وحازم يدوب على مصروف
البيت
عليا ليه كده انتى على كده مش ست بيت شاطره ومدبره
دول بيدوكى تقريبا ٤ تلاف جنيه فى الشهر معقول مش بيفضل منهم
سالى يفضل ايه دحنا احيانا بنستلف عشان نكمل الشهر
عليا لا لو كده يبقا انا اللى امسك مصروف البيت دا بعد اذن ماما كريمه طبعا اصل الظاهر انك مش عارفه تديرى اموره كويس 
سالى نعم اللى هو ازاى يعنى 
كريمه لسه هتتكلم
عليا اسكتى ياماما اما انا وصيتلك على حته عبايه وشويه حجات تحفه
كريمه ابتسمت
سالى حجات ايه وزفت ايه متشوفى ياعمتى مرات ابنك
عايزه تمسك المصروف !!!
كريمه طب ومالو مش يمكن تكون مدبره والمصروف يكفى بدال منتى من نص الشهر تقولى الفلوس بتخلص
عليا بصت لحازم
ايه رأيك ياحازم ينفع انا امسك المصروف
حازم ينفع ونص طبعا مينفعش ليه
سالى طيب بقا طول ماهتمسكى المصروف تستلمى الطبيخ
كمان عشان تعرفى توفرى
عليا لا المطبخ هنكون فيه احنا الاتنين
وفعلا عليا مسكت المصروف وحازم بيديها الفلوس ايه دا يازومه
حازم ايه مالك ياقمر
عليا هى دى بس الفلوس اللى بتكسبها دانتا لو كنت متجوز
وحده زيى مش هتكفى مصاريفها كويس ان مراتك سالى
حازم مين قلك جيب السبع مابيخلاش وطلع اد الفلوس اللى
اداها لعليا فى الاول واداهلها
عليا ايه دا كلو دانتا كسيب اهو
حازم امال دنا اعجبك اووى
حازم دخل عند سالى
سالى قبضت ولا لسه
حازم قبضت
سالى طب هات يلا
حازم ادتهم لعليا
سالى ناااعم ليه انشاء الله 
حازم لا ابدا خلى
الفلوس تكفى الشهر مش عايزين نتفضح قدام الغربه والبونيه تقول مش لاقيين ياكلو وسابها وخرج وهى
كانت هتشيط من الغيظ
مريم بدأت تدخل المطبخ مع سالى لكن كل ماتعمل اكله تبوظها لدرجه ان اهل البيت تعبو وقررو ان سالى هى
اللى تطبخ على طوول
عليا كانت بتهتم بعلي جدا ودا كان مجنن سالى وحتى سحبت ورقه من المدرسه اللى هو فيهة وقررت تحوله مدرسه خاصه عشان تبعده عن ولاد عمه خالص 
سالى هنا مستحملتش وراحتلها 
انتى بتعملى كده ليه هاه واوعى تقوليلى انك بتحبى ابن جوزك
قالو مرات ابوك بتحبك ياجحا قال تبقا اټجننت
عليا طيب منا اټجننت وبحبه!
سالى ياعبيطه علي مش ابنك وبكره تخلفى عيل يبقا هو
اولى بالفلوس اللى عماله تبعزقيها على المفعوص ده
عليا عادى انا عندى فلوس كتييير تكفى ١٠ عيال ياسالى
سالى بفرحه بجد كام يعنى
عليا يعنى فوق اتنين مليون
سالى عنيها كانت هتنط من كتر مابرقت
سالى طب وعايشه عيشتنا دى ليه لما انتى غنيه كده 
عليا بحب تكونلى عيله اعيش وسطها عشان كده بس
سالى بصوت واطى ربنا يشفى يدى الحلق للى بلا ودان
عليا بتقولى حاجه ياسالى
سالى لا ياحبيبتى بقول هقوم اروح الحمام
حازم كان كل الفلوس اللى بيعملها يديها لعليا عشان ترضى
عنه وتنوله مراده وهى كانت بتماطل فيه لغايه ماقرب يتجنن
عليا كانت ملاحظه هدوء كريمه وصحتها اللى بتتدهور
والكل مفكر انه حكم السن
سالى مبقاش معاها فلوس تجيب منتجات التجميل
والعنايه اللى كانت متعوده تجيبهم كل شهر ولا شهرين
حالت بشرتها ظهرت وبان عليها التجاعيد والارهاق
سالى كانت بتغير اووى من بشره عليا اللى دايما ناصعه
ونضره من غير مكياجات وقررت انها تراقبها وتشوف
بتستعمل ايه لبشرتها
حازم بقى زى الكلب اللى مستنى تحت رجلين سيده يحن عليه
بقا دايما يسمع كلام عليا لو قالتله على اى حاجه وعليا
قررت ان خلاص جه الوقت اللى تخلص فيه من حازم
مريم كانت بتزور بيت ابراهيم باستمرار وهو فى الشغل
وتقعد مع ولاده وساره وهى خارجه من المدرسه
وفيوم عليا كانت هناك ولقت ورق تحاليل واشاعات
بأسم ابراهيم
فتحت التحاليل وقرتهاوحطت ايدها
على بوقها ودموعها نزلت 
قعدت على اقرب كرسى وهى ماسكه الورق هى معرفتش فيه غير
مريم حزنت اووى على
ابراهيم
خرجت ساره لقتها بتبكى سألتها مالك
عليا لا ابدا جالى مغص شديد فجأه بعد اذنك هروح يلا ياعلى
عليا اخدت ورق التحاليل خبته من ساره واخدته معاها
روحت على وراحت لاكبر دكتور عشان يفهمها
ايه اللى فى التحاليل
الدكتور بصى يامدام انا هقولك على الحقيقه ومش هكدب
عليكى المړيض عنده فيرس C والواضح انه عنده من
زمان
مش دى المشكله لانو ليه علاج
المشكله أن المړيض سكت على نفسه لغايه مجاله تليف فى
الكبد دمر اكتر من نص الكبد
عليا الدنيا لفت بيها واتكلمت بصوت مخڼوق دكتور اكتبلى اى علاج وانا اجبهوله اسفره بره اى حاجه
الدكتور للاسف مفيش غير حاجه وحده بس ودى صعبه
ومكلفه جدا
عليا اى حاجه مهما كانت قول عليها
فى بيت ابراهيم
ساره الدكتور بتاعك قلك ايه على التحاليل المرادى يا ابراهيم
ابراهيم بيبص لولاده بحزن
قالى انى بتحسن ياساره الحمد لله
ساره الحمد لله طب وطلب منك تسيب العلاج يعنى اصلك
مأخدتوش النهارده
ابراهيم لا مهو ملوش لازمه تانى مصاريف ع الفاضى طالما خفيت
ابراهيم قام ودخل الحمام وفتح الدش عشان يعمل صوت
يغطى على صوت ترجيعه
ابراهيم كان بيرجع ډم وعارف ان ايامه فى الدنيا معدوده
بس مكنش خاېف من المۏت كان خاېف على اولاده من بعده
قعد يبكى فى الحمام
عليا خرجت من عند الدكتور كلمت حسن انها هتروح عند مس هناء
وراحت هناك واول مامس هناء فتحت الباب عليا اڼهارت
قدامها من العياط
مس عليا اتخضت عليها دخلتها وفضلت تهدى فيها
مس هناء احكى ياعليا مالك عملو فيكى ايه
عليا ياريت كان فيا انا وفجعتى متجيش فى اعز الحبايب
مس هناء
علي جراله حاجه
عليا لا مش على ابراهيم
عليا حكتلها على كل حاجه وان الدكتور قال الحل الوحيد
انه حد يتبرعله بفص من كبده ولازم يكون قريب من الدرجه الاولى
او تطابق فى الانسجه مع حد تانى
عمليه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات