ابن امه
– يا حبيبي يا ابني ومستحمل كل دا لوحدك.. وبتتخانق لي بقي ست هدير بتاعتك دي
حسن عاوزه تستقل في بيتها من غير ما حضرتك تدخلي في شئون بيتها.. لا وبتتخانق لاني بحكيلك وبفضفض معاكي انا مش عارف دماغها دي بتفكر ازاي
– متزعلش نفسك يا حبيبي.. وانا معنتش هطلع عندك تاني خد مفتاح شقتك اهو.. انا كنت بدخل بس عشان اخليها تعمل الحاجات اللي تبسطك
حسن لا يا امي خلي المفتاح معاكي انتي تطلعي وتعملي اللي انتي عاوزه دا بيتك قبل ما يكون بيتها وتخبط هيا دماغها في اقرب حيطه
– ردت عليه بفرح مصطنع قائلة اللي تشوفه يا حبيبي بينما قالت بنفسها ماشي يا هدير بقي مش عاجبك اني بدخل وامشي كل حاجة على كيفي ومنكده علي الواد انا بقي هخليكي تشوفي النجوم في عز الظهر ثم ابتعدت قليلا وامسكت هاتفها وأجرت عدة اتصالات
اتخانقت من البيت نزلت اتمشي شوية هعمل اي مهو من الغلب اللي انا فيه.. المشكلة اني مش عاوزة احكي لحد ولا ادخل حد من اهلي عشان المواضيع متكبرش.. غير كدا اني مقطنعة بفكره اني مش لازم أخرج كلمه تحصل بيني وبين جوزي بره.. بس هعمل اي ما انا بشړ برضوا.. كل اللي بقيت اعمله اني اجي اقعد قدام البحر واسرح واتكلم لجوه.. قمت مشيت وروحت.. طلعت علي شقتي علطول من غير ما اكلم حد بصيت لقيت اكتر من صوت جاي من جوه الشقة.. استغربت لان مفيش حد في البيت د اني قفلاه بايدي اول ما خرجت بس قولت اكيد حسن جه ومعاه صحابه.. دخلت وانا