نوفيلا لست امي
لأغلي مكان علي قلبه ڤيلته التي حدثة بها أجمل صدفه في حياته
عندما أتفقت الرياح و الأمطار بإسقاط أجمل ورده تلك الليله في بستانه .
رفضت الدخول معه وهي تتحدث ماعدش ينفع أدخل معاك أنا مش مراتك .
وصلك ورقة طلاق أو مضيتي عليها
ياسمين برفض لا
ماقدرتش أعملها يا ياسمين حاسيت روحي بتفارقني وأنا ماسك القلم عشان أمضي
تحركة جواره بدون كلام وجدت أم حسن في
تحت نفورها وضحك عامر
ضمته بحب وهي تحدثه وأنت كمان وحشتني رغم إنك بعتني زي صاحبك و سبتني للعذاب
رد عامر بحزن صاحبه عمره ما باعك صاحبه كان يتمني. منك نظرة رضي و إتحمل عڈاب وألم 3شهور لوحده عشان يرجع سليم معافي
أنا لسه جاي من المطار لحظة ما كنت خارج بسرعه كده كنت ملهوف ليكي
لا أنا لسه راجع النهارده وحشتيني جدااا رغم إنك مافرقتنيش .
لحظاتنا مع بعض هي سبب أن أتحملت تعب العمليه والعلاج الطبيعي .
كل ما أحس بالتعب و الهزيمه أغمض عيوني و أفتكر .
نظرة عيونك اللي بتقول بعشقك أنا عملت العمليه عشانك مش عشاني .
زفر بتروي وهو يكمل لما كان كريم بيوصلي أخبارك وتعبك النفسي في الشهر الأول قولت بكره تنسي وتكمل لما جاني صورك و الحزن لسه مسيطر عليكي رغم مرور شهرين علي بعدي طلبت أعمل العمليه عشان ياسمين حبيبتي وبس
روايدا بسعاده مش ممكن تركيا مره وحده
هز رأسه بتأكيد
أنا موافقه هات المبلغ اللي أنت عايزه وأنا معاك
نظر لها بخبث طب مافيش حاجه تحت حساب
ضحكت بمياعه تعال بس نرقص الوقت ونشوف موضوع العربون بعدين
كادت تتحرك عندما وجدت من يجذبها پعنف أنتي كبرتي و خرفتي يا خالتي
يحيي پغضب عايزك تحترمي نفسك و سنك
تحدثه پغضب أولا أنت مالكش حكم عليا وأنا مش صغيره عشان تتحكم فيه
شاور يحيي لرجاله الذين أتوا لأخذها
وهو يتحدث لا ليا
لما تشوهي سمعتنا أن خالتي بقت شمال يبقي ليا لما تكسري بنتك و تخربي حياتها يبقي ليا
سحبها رجاله وخرجوا من الديسكوا تحت صړاخها وسبها له
إبتسمت له عروسه
عامر طبعا أجمل عروسه في الكون مش فرحك النهارده
قفزت من السرير وهي تتعلق بعنقه بفرحه عروسه عروسه .
هز رأسه وهو يبتسم أه عروسه عروسه
وقفت ياسمين علي الأرض وهي تدور حوله وهو يتابعها بإبتسامه عريضه كانت تتحدث وهي لا تصدق يعني فستان أبيض وطرحه و
إتمخطري يا حلوه يا زينه وطلي بالأبيض طلي
رجعت طب أحلف
وحياة ياسمين .
يلا شمس وأختها ومي علي وصول وقبلها من و جنتها أشوف أجمل عروسه بليل
مرت الساعات وهي لا تصدق ما يحدث معها لقد أصبحت عروس ترتدي الفستان الأبيض وتنتظر فارسها
دخل عامر من الباب وجد أميرته في إنتظاره بفستانها الرائع الذي أختاره بنفسه يزينه حجابها الذي زادها إشراقا وجمال
جلس أمامها علي إحدي ركبتيه وهو يمد لها يده بورده بيضاء مثلها
أدمعت عيونها وهي تنحني لتتناولها من يده وعندما لمست أطراف أناملها الورده
إنحني علي يدها يقبلها جلست أمامه بفستانها وقبلت هي ايضا
يده تحت تصفيق من حولهم
كان كريم وزوجته ومي وأختها ويحيي وزين وخالتها إبتسمت لهم بخجل بينما كانت عيونها تسأل يحيي
عن والدتها فهمها يحيي وتذكر لحظه إدخاله لخالته مصحه عقليه بأوراق مضړوبه حتي لا يطول ياسمين شرها وسوء سمعتها
هو يعلم جيدا أن أمها لم تكن تترك فرصه زواج ابنتها من رجل غني وسوف ترمي شباكها علي ياسمين حتي
تستنزف عاطفتها وحنانها الذي ورثته من أبيها
خاف عليها من سوء أخلاق أمها وأراد حمايتها دون أن تعلم
إقترب منها إنسيها يا ياسمين هي ماتستهلش بنت زيك
ونظر لعامر وهو يغمز بعيونه هو أنت مش عارف تنسيها ولا أيه يا باشا .
حملها عامر فجأه دانا أنسيها أهلها وإسمها كمان
تعلقت بعنقه بقوة أستني يا مچنون
عامر بضحكه خلاص أنتي ضيعتي عقل عامر
يا مجنونه عامر أنتي
يلا يا حلوين علي
النهايه الجميله
لست _أمي
بقلم_أمل مصطفي
البارت _15
وجدت نفسها أمام قاعه كبيره مرصعه بالأنوار تعلقت به أكثر أنزلها ويده يدها وتقدموا للداخل أمامهم المشاعل وصوت الموسيقه يصدع في كل القاعه
لم تصدق ما تراه أمامها كل هذا من أجلها هي
يكاد قلبها يقف من شدة سعادته
لم تتوقع أو تحلم أن تعيش أو تجرب في يوم من الأيام ما يحدث أمامها الأن كانت تتوقع أن ترتبط بشخص من نفس مستواها وحفل زفافها يكون عباره عن زفه في حاره
لكن ما تراه الآن من الجنون وحلم من الأحلام الورديه التي لم تزور خيالها في يوم من الأيام
إلتفتت له وجدته يتأمل سعادتها الواضحه بعشق إبتسمت له بخجل وهي تهمس ربنا يخليك ليا يا حبيبي
جلسوا وكادت تتحدث عندما وجدت أمامها ما جعلها تداري وجهها بكفيها وهي لا