الإثنين 25 نوفمبر 2024

ادم وميار

انت في الصفحة 13 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺑﺴﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﺑﻪ 
ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺘﺤﺐ ﺣﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻻﺩﻡ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﺶ ﺍﻭﺍﺳﻲ ﺣﺪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻭﺍﺳﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻣﻨﻚ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﺭﺟﻌﻚ ﻻﻫﻠﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺘﺼﻠﺢ ﻭﺭﺟﻮﻋﻲ ﻷﻫﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺘﻘﺒﻠﻪ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻇﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﺎﻳﺤﻨﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻀﺎﻳﺢ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻫﻌﻤﻠﻪ ﺛﻢ ﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺲ ﺍﺧﻮكي ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻧﺎ هشرﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻭاﺑﺮﺩ ﻧﺎﺭﻱ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺭﻳﺢ ﺍﺧﺘﻲ 
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻃﻔﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﺍﺣﻪ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻛﺴﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻌﺬﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻳﻬﺪﺃ ﺿﻤﻴﺮﻩ 
ﺍﻧﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺷﻼﻻﺕ ﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺤﺴﺪ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺍﻭ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ يهزﺭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭيشترﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺩﻟﻌﻬﺎ ﻭﺩﻻﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻋﺸﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺩﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺻﺎﺭﻡ ﻋﻤﺮه ما بيدللني وﺣﺘﻲ ﺍﻻﺥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻫﻴﻌﻘﻞ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﺳﻨﺪﻱ ﻣﻠﻘﺘﺶ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻼﻭﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﻨﻲ ﺫﻛﺮاﻫﺎ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﻭﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﺗﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻻ ﺑﻨﺸﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻧﻴﺘﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻮﻥ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻮﻳﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺠﻲ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﺴﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻲ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺴﻨﺪﻱ ﻭﺿﻬﺮﻱ
ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺑﺸﻮﻓﻪ ﺍﺗﺎﺭﻳﻨﻲ ﺍﺗﺴﻨﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﺑﺪﻝ ﻣﺎﻳﻤﺴﻚ ﺍﻳﺪﻱ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﺭﻣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺃﺭﺽ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﻜﺮﻣﻚ ﻭﻳﻌﻮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﺮﻣﻪ ﻓﻴﻚ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻦ 
ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻤﺴﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺠﻤﺮﺓ ﻧﺎﺭ ﺗﻜﻮﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻳﻌﺬﺑﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ ﺗﺤﺸﺮﺟﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭﻧﺎﻣﻲ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ 
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺘﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺃﻟﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺎﺷﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺃﺣﺲ ﺑﺸﺊ ﻳﻨﻐﺰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺟﻔﺎﻩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺫﻫﺐ ﻭﺟﻠﺲ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻴﻌﻮﺿﻬﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﺏ ﻭﺣﺐ ﺍﻷﺥ ﻭﻭﻓﺎﺀ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺐ ﺣﺎﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺛﺒﺖ ﻛﺪﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﺮﺩﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ 
ﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺩﻩ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻫﺘﺨﺴﺮ ﺃﻣﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻴﺼﻌﺐ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 
ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﻳﺒﺎﻥ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻃﻼﻕ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻳﻮﺓ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺧﻼﺹ
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺪﻭﺧﺔ ﻭﺻﺪﺍﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻫﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻪ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ 
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﺤﺪﺛﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﻠﻘﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﻜﻤﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺘﺨﺬﺓ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺑﺮﻣﻮﺷﻬﺎ 
ﻇﻞ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺁﻟﻤﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺑﻬﺖ ﺯﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻗﻞ ﺗﻮﺭﻣﻬﺎ ﺯﺍﺩ ﺣﺰﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ 
ﻧﻬﺾ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ 
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ذهب ﺁﺩﻡ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻈﻬﺎ ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﺭﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺃﺣﺪﺍﺙ
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 35 صفحات