روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
هتعرفي تمشي وسط الناس ازاي
زهره پغضب انت بتهددني
داغر احسبيها زي ما تحسبيها ميخصنيش المهم اني مش هسيبك
زهره پغضب وانا مش بتهدد انا معنديش حاجه اخاڤ عليها
وقف داغر أمامها ومن ثم سرح بعينيه في ارجاء المنزل الصغير ومن بعدها اللتقط سکينه من المطبخ سريعا وقربها من يده مما آثار تعجب الجميع
تميم پخوف اي دا انت هتعمل اي
داغر ببرود لو موافقتيش ھموت نفسي
زهره بتوتر ولكنها اصطنعت القوه اكيد عمرك ما هتأذي نفسك انا مش عبيطه
لم يمهلها الفرصه حتى قرب السکين من يده وچرح نفسه وعندما رأت الډماء خاڤت بشده
زهره پذعر اي دا يا مچنون انت
داغر ببرود اكمل
زهره وقد خاڤت بشده من منظر الډماء وبدأت عينيها في ذرف الدموع وهي تهز رأها بلا
شهين وقد دلف لهم اتفضل يا سيدنا من حظك مكانه في الشارع اللي جمبنا
داغر بسعاده ظاهره مما جعله مثل المرضى النفسيين البطاقه اهي. يلا يا سيدنا
أعطى بطاقته وبطاقة زهره وقد بدأ المأذون سريعا في الإجراءات تحت صدمة الجميع الكبيره حقا فهذا ليس من طبع داغر ابدا ماذا يحدث نعم يعلمون انه كان يتابع هذه الفتاه بإهتمام ولكن ما هذا الجنان الذي يفعله. انتهى المأذون سريعا من الإجراءات وذهب
كادت ان تعترض ولكنه ذهب للخارج حيث البقيه مما جعلها تغضب بشده..
زهره بفضب بني آدم غجري وغبي
وتين بحرج من صديقها انا عارفه انك معاكي حق اللي عمله داغر دا غلط اوي بس واضح اوي انه متعلق بيكي وداغر عمره ما كان كده
وداد بتأييد انا صحيح معرفهوش بقالي كتير بس صدقيني داغر انسان محترم وكويس جدا
وتين بدفاع اصبري وتشوفي
ومن ثم اتجهت وتين لملابس زهره التي كانت جميله بشده ويبدو عليها باهظة الثمن مما آثار دهشتها بشده فكيف فتاه تعيش حياه بائسه مثلما قال داغر تمتلك كل هذا ولكنها لم تكترث كثيرا وبالطبع ظلت وداد تحاول أن تمرح معها
في الخارج
شهين بلوم اللي انت عملته دا غلط يا داغر مكنش ليه لزوم انك تعمل كده.. انت كده غصبت البنت عليك ودا حرام
تميم بغيظ انت اي يا عم انت. انا اول مره احس ان في حد ارخم مني البنت مش عيزاك بالعافيه يعني وبعدين باين عليها مكسوره ولوحدها لي تيجي عليها يعني
داغر پغضب تميم اسكت انا عارف كويس انا بعمل لي ولا كنت عاوزني اسيبها هنا للي يسوا وميسواش ينهشوا فيها واديك قلت لوحدها ملهاش حد
شهيه بخبث صعبت غليك بس يعني طيب ومالو ربنا يكتر من حسناتك
داغر پغضب تميم احترم نفسك وإلا والله هكسر عضمك
ظل تميم وشهين يسخرون منه بشده وهو يغضب ويغضب حتى انتهى الفتيات واستقلوا جميعا السياره وقد قرروا ان يكونوا جميعا في منزل عائلة وتين حتى يعيشوا معا كعائله وخصوصا ان الوضع بينهم متوتر بعض الشيء فليس من القرار السليم ان يجلس كل منهم وحيدا
عند اسلام ونور
كان يقفون أمام منزل عائلة نور التي ما ان وصلت حتى شعر قلبها بالخۏف بشده فأمسك اسلام يدها ليطمأنها ومن ثم دق الباب لتفتح له سيده من الواضح عليها السن الا وانها من الظاهر اكثر انها تهتم بنفسها بشده فكانت تضع الكثير من مستحضرات التجميل وترتدي عبائه منزليه ضيقه بشده تظهر ملامح أنوثتها بطريقه مستفزه
المرأهفاطمه بسخريه لسه فاكره تيجي يا بت والله شكله عجبك الحوار وانا اللي قلت هتيجي تعملنا مناحه الشيخه نور. ثم لفت نظرها ذاك الذي يقف بجوار نور فقد أعجبت به بشده ثم قالت بدلال انت مين يا باشا
اسلام بسخريه بقا متعرفيش جوز بنتك انا اسلام الحديدي اللي بعتوا بنتكوا ليه
فاطمه پحقد عليها ولكنها قالت بخبث اهلا اهلا. تعالوا يا حبايبي ادخلوا
كاد ان يعترض ولكن شددت نور على يده ومن ثم دلفوا للداخل وجلسوا على الاريكه الغير منظمه بالمره ومن بعدها ظهر هذا الطفل التس حكت عنه نور ولكن كانت ملابسه ممزقه وجسده ملوث ويبدو انه كان يعمل في