الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور

انت في الصفحة 4 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


هتساعدك تخلصي منه كمان
داغر بجديه اهلك بيحبوكي وهما قلقوا عليكي من بعد اللي حصل انت عارفه كويس هما خافوا ازاي لما لاقوكي بتدوري ورا الراجل دا اعقلي يا وتين وبعدين باين عليه راجل مش هيقبل انه يأذيكي واحنا اخواتك وفي ضهرك يا حبيبتي
تميم بحنان داغر معاه حق دا انا طليا بالأبيض علشانك يا شيخه كان فاضلي شويه ويغنولي مبروك.. مبروك يا حياة قلبي مبروك

وتين بضحك انت عبيط والله. ثم تنهدت بحيره ربنا يخليكوا ليا
المأذون وقد بدأ يغضب يا حج محمد الله يرضى عليك يا اخي انا بدأت اكره المعرفه والصداقه دي ارجوك هلاقي اصرف على عيالي ازاي بسببك يجوعوا
محمد بأستياء طيب طيب اهدى شويه قلتي اي يا وتين نكتب الكتاب ولا نمشي الراجل يشوف اللي وراه
وتين بهدوء طالما انت شايف ان دا صح اعمله
تهلهلت اسارير محمد بشده فأبنته واخيرا وافقت جذب المنضده سريعا واجلس المأذون وجلس هو وشهين وبدأ المأذون سريعا في عقد القران
المأذون أين الشهود
محمد بزجر لهم قوم يا غبي منك ليه هاتوا بطايقوا
داغر بأحترام اتفضل يا عمي
تميم بقوه مزيفه مش بمشي ببطايق انا و
كاد ان يكمل كلامه السخيف الا ان محمد لكمه في معدته بشده
تميم پألم اهي يا غالي لو عاوزني اطلع ليكي بطاقه جديده تليق بمقامك
ابتسمت وتين وداغر على هذا المچنون وتمم المأذون باقي الاجراءات وحقا توقف قلبها عند سمعها لهذه الجمله
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير الف مبروك
نظرت لهم شرذا ومن بعد ذهبت لخلف البيت حيث خبأت سيارتها هناك وهمت لفتح الباب ولكن هناك يد قد أمسكت بمعصمها تمنعها عن هذا
وتين بتعجب انت ماسكني كده لي !!
شهين ببرود هتركبي معايا يلا
وتين وقد بدأت في العصبيه وانا جايبه العربيه دي علشان اشمسها يعني وبعدين متخفش مش ههرب منك يعني
ومن ثم همت بفتح باب السياره ولكن تفاجأت بشده بيد تجذبها وقام بحملها وتوجه نحو سيارته تحت أنظار الدهشه والصدمه من الجميع وأولهم هي.. وهو يسير لا يبالي بڠضبها وركلها وانها تقوم بضربه وغضه پغضب..
شهين بهدوء ياريت يا عمي تيجوا ورانا بالعربيه التانيه
امأ له محمد في هدوء ومن ثم توجه للسياره وقام بأركاب المأذون سريعا وبدأ في التحرك قبل دلوف داغر وتميم للسياره
داغر پصدمه استنى يا عمي خلينا نركب
محمد بضحك علشان تبقوا تساعدها تاني
تميم پجنون لا والنبي متسبنيش أمشى كده دا انا بالفستان والله ما يصح كده
انطلق محمد خلف سيارة شهين الذي كان صراح وتين الغاصب يصعد منها بشده وظل تميم ينظر خلف اثرهم بتأثر كبير وأما داغر فلم يستطع كبح نفسه من الضحك
في سياره شهين

كان وتين تود لو تفتك به ولكن لا بأس فقد فرغت طاقتها المكبوته في الصړاخ والعراك معه وظلت بعدها صامته تماما ظل يتابعها وهو متعجب كثيرا أهذه التي كانت تصرخ به منذ بضعة دقائق الان تتٱمل الطرقات المظلمه وهي هادئه للغايه
شهين بتنحنح احنا هنروح على بيتي لأنك خلاص بقيتي مراتي واحنا متفقين اني هعملك في
وتين بمقاطعه وانا مسألتش عن حاجه
كلماتها آخرسته تماما فهي من الواضح جدا انها لا تتحمل منه كلمه واحده فقد كان يخطط ان يتحدث معها ويعرفها عن نفسه ولكن من الواضح انها لن تتيح له اي فرصه بعد وقت ليس بقليل وصلوا للمنزل وعندما أوقف السياره ترجلت وتين خلفه للمنزل وعندما دلفت للمنزل وجدته منزل صغير للغايه فقط به غرفه واحده وصاله صغيره ومطبخ وحمام صغيرين أيضا ولكن به شرفه واضح انها مليئه بالمزروعات فذهبت الليها سريعا بعدها رمت هاتفها بأهمال على الطاوله وظلت ټشتم رائحة الورد والنعناع وغيره فكانت الشرفه مليئه جدا بالكثير من انواع المزروعات ذهب خلفها وهو بتأمل أفعالها بأهتمام فهو يريد أن يحلل هذه الشخصيه سريعا
شهين بهدوء لو محتاجه تغيري هدومك انا جايبلك هدوم جوه في الدولاب ثم اكمل بإحراج انا عارف انه البيت صغير اوي بس هو على قدي لأني بقالي فتره عايش لوحدي
لم تنتظر ليكمل كلامه وذهبت لغرفة النوم انتقت منها احدى البيجامات التي كانت موجودة ودلفت للحمام وعندما سمع صوت المياه العاليه ايقن انها تقوم بالأسحمام فقرر
 

انت في الصفحة 4 من 55 صفحات