روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
اسود نصف كم ودلف للحمام لكي يبدل ملابسه استغلت وتين وذهبت لتبحث عن داغر ومن حسن حظها كاد ان يهبط من غرفته ولكنها لحقت به ودفعته مره اخرى للغرفه
داغر بهلع اي يا وتين ماسكه حرامي
وتين بعدم اكتراث مش وقته كلامك دا. ها عرفت هتدخل المستشفى ازاي
داغر بصوت منخفض حتى لا يسمع احد اه عرفت هتطلعيلي قبل الفجر بساعه وهندخلها انا ظبط كل حاجه
داغر بضحك بقاله ساعه في الحمام بيغني
وتين بتعجب بيغني!. اشمعنا يعني
داغر اصله شكله كده وقع في الحب
وتين بضحك فتظنه يمزح لقيت وقعت في الحب
. والله يا هانم
يتبع
هرع قلبها پخوف بشده من هذا خاڤت بشده ان يكون قد سمع ما قاله داغر التفتت لتجد شهين يقف أمامها وعو غاضب بشده
وتين بتوتر حاولت اخفائه في اي مالك
داغر بتعجب وڠضب تلقائي دا انت يا اخي بجح يعني لابس هدومي وحطيت من البرفان بتاعي وانا لسه شاريه وجايلي بكل برود اي رأيك فيا دا انت بارد وبعدين قلي مالك مهتم اوي كده اي يا اخويا رايح فرح
تميم بتأفف اي يا داغر ما تفرحلي يا اخي بقلك بحب بحب اي مفيش حاجه اسمها تحس بصاحبك
تميم پغضب منه لأول مره انتو اللي ماشيين ورا المشاكل.. ثم تنهد بحنان وهو بربت على كتف داغر انا عارف ان قصدكم خير بس صدقني انا خاېف عليكم منا مش عبيط اوي كده يا داغر انا مليش حد غيركم مش عاوز اخسركم علشان واحد معندهوش ضمير انتو ملكوش اي زنب في اللي بيحصل
تميم بفرحه طب يلا بسرعه عاوز اشوفها
نزل بسرعه على السلم بينما داغر كان يخبط كف على الآخر من هذا المعتوه وايضا قلق كثيرا على وتين ولكنه متفائل بالخير
في غرفة وتين وشهين
كانت تقف أمامه في توتر وخوف شديد فهي لا تريد إفساد ما كانت تنتظره من اول سنه في كليتها فصبرت والتزمت الصمت
وتين بزفير فقد اطمأنت هو انا عملت اي منا بسمع كلامك اهو
شهين بكز على اسنانه ولما تقفي مع سي زفت بتاعك دا وتقعدي تهزري وصوت ضحتك جايب لأخر البيت اللي هيسمع هيفكر اي هااااا وهما عارفين ان ملكيش اخوات هيفكروتي طرطور يا هانم وتين پغضب وانت زعلان علشان منظرك. على العموم متقلقش محدش ولا شاف ولا سمع حاجه وانت اللي اصريت ان الكل يجي مش انا فا المفروض انك تتحمل وانك تلاقي حل مش انا اظن
ثم تركته ونزلت للأسفل وهي تحمد ربها انها فلتت منه وانه لم يعرف شيء بمخططها هي وداغر نعم تميم يعلم هو الاخر ولكنه لا يشترك معهم في اي شيء فهذا ليس عمله وهو لا يفهم به اي شيء هو فقط يدعم إخوته.. أما شهين فكان لا يفهم ما به كادت عروقه ان ټنفجر من شدة الڠضب وظل عقله يفكر كثيرا عن حدود العلاقه بينها وبينهم وظل يتخيلهم معا يضحكون ويتحدثون ظل يفكر ترى كم مقدار الحب الذي تحبه لهم. كيف يفكرون بها.. كم مره رؤوها بملابس المنزل هل رأو خصلاتها