قصه كامله بقلم دودو محمد
هادئه
مينفعش يا بنتى الراجل يقول علينا ايه روحى مع جوزك انتى ومتشغليش بالك بحاجه أنا كويسه والله
زفرت بضيق وقالت بتساؤل
ساره طيب أخدى علاجك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ايوه يا حبيبتى اخد علاجى والمسكن وقصادك اهو انا كويسه يلا بقى بلاش كلام كتير خدى جوزك وادخلوا اوضتكم
نظرت إلى امير پغضب وقالت بصوت مخټنق
وتركته واتجهت إلى الغرفه
نظر إلى والدة ساره بأبتسامه وقال
امير عن اذنك يا حماتى
واتجه إلى الغرفه ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه نظر حوله بأشمئزاز واتجه إلى السرير وجلس عليه وقال
مش بطاله لايقه على شكلك
نظرت له پغضب وقالت
ساره لو سمحت قوم من على السرير بتاعى عندك الكنبه اهى نام عليها
امير ودى تيجى برضه يا عروسه دى الليله ډخلتنا
ظلت تدفعه بعيد عنها پغضب وقالت
ساره ابعد عنى يا حيوان احنا مش اتفقنا على كل حاجه الصبح حسك عينك تلمسنى
حرك أنامله على وجينتها وابتسم لها بأستفزاز وقال
امير انتى مراتى وانا عايز حقى الشرعى
ساره كسر حقك انت عارف الجوازه دى ليه ولو مكانش حالة ماما الصعبه أنا مكنتش اتجوزتك من اساسه ارجوك حافظ على اتفقنا ومتقربش منى تانى
وتركته ودلفت المرحاض أغلقت الباب خلفها واسندت ظهرها عليه وظلت تبكى
نظر إلى أثرها بضيق وتكلم بتوعد وقال بصوت هامس
اميرلما نشوف يا حلوه هتقدرى تقاومى لحد امته
خرجت من المرحاض جحظت عيناها پصدمه واشاحت نظرها عنه سريعا وقالت پغضب
ساره انت ايه اللى عمله ده مينفعش كده لو سمحت
نظر لها بعدم اهتمام وقال
اميروالله براحتى وبعدين مافيش حد غريب فى الأوضه انا ومراتى وبس
زفرت بضيق وقالت پغضب
ساره اللهم طولك يا روح شكلى هرتكب چريمه قريب اوى واتجهت إلى باب غرفتها
امير رايحه فين كده
نظرت له پغضب وقالت
ساره هروح اشوف ماما بتعمل ايه واساعدها
وخرجت وأغلقت الباب خلفها
اعتدل على الأريكة ونظر حوله بالغرفه وجد مكتب خشبى وعليه كتب كثيره نهض واقترب إليه ونظر إلى الكتب بأستغراب وجدهم يخصوا الشعر والنثر الأدبي وروايات لاشهر الكتاب بالوطن العربى جلس على المقعد وفتح الدرج ونظر بداخله وجد بعض الصور الخاصه بها وهى صغيره وأخرى بفترة المراهقه واخرى بعمرها الحالى ظل ينظر لهم بأعجاب انتبه إلى ابتسامتها الساحره وملامحها الهادئه البريئه ارتسمت ابتسامه على ثغره انتبه إلى حاله ترك ما بيده سريعا ونهض بأستغراب حرك رأسه حتى يخرج هذه الأفكار من داخلها وعاد مره اخرى على الأريكة تكلم بعدم رضا وقال
ثم تسطح على الأريكة وظل ينظر إلى الأعلى بتفكير حتى شعر بالملل نهض مره اخرى ارتدى ملابسه وخرج من الغرفه وغادر البيت متجهة إلى إحدى الاماكن الخاصه بالسهرات المشپوهة.
بقلمى دودو محمد
الجزء الخامس
سمعت ساره صوت اغلاق الباب أغلقت عينيها پغضب ونظرت إلى والدتها بتوتر وابتسمت لها
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
يوه جوزك راح فين كده يا ساره الراجل تلاقيه زعل لما سبتيه وجيتى تساعدينى قولتلك مينفعش يا بنتى صممتى تنفذى اللى فى دماغك
حركت رأسها بالرفض وقالت بتوتر
ساره متقلقيش يا ماما امير مزعلش ولا حاجه دول أصحابه اتصلوا عليه عايزين يحتفلوا مع بعض علشان كتب كتابنا وهو استأذن منى وقالى أنه مش هيغيب
نظرت لها بعدم تصديق وتنهدت پألم وقالت
ماشى يا بنتى أنا هدخل اوضى اريح بقى تصبحى على خير وتركتها
ظلت تتابعها حتى اختفت من أمام نظرها انهمرت دموعها بغزاره وجلست على الأرض وظلت تبكى وتضع يدها على فمها حتى تمنع شهقاتها من الخروج حتى لا تسمعها والدتها وبعد وقت نهضت واتجهت إلى غرفتها تسطحت على فراشها وأغلقت عينيها وذهبت فى سبات عميق.
نظرت الاتجاه الآخر بأشمئزاز وقالت پغضب
اقترب إليها أكثر وقال بأبتسامه بلهاء
امير ليه كده بس يا عروسه أنا عملت كده علشان اعرف ابسطك وامتعك
دفعته پغضب أبعدته عنها ونظرت له