قصه كامله بقلم يارا علاء

انت وانا هتصرف.
منصور بص لأسر پغضب ودخل وأسر عنيه دمعت وكان هيمشي بس سراج مسك أيده وقال هو بيحبك يا أسر انت عارف الكل بيعاملني كده لي انت عارف ال انا مريت بيه.
أسر بدموع وانا مريت يا سراج في حاجات كتير انا امي مكنتش بتهتم بيا وانا طفل ومكنش حد مهتم بيا الا عمتي ابوك دايما بيعاملني بطريقه وحشه عمره ما حبني كان دايما يقول اني فاشل واني مش نافع حتي لما قولتله يجي يوم التكريم مجاش كنت ساعتها لوحدي يا سراج عارف يعني اي انا بقيت أسهر واضغط علي نفسي عشان انجح واثبتله اني مش غبي بس للاسف هو مراعاش كد ده جه عليا واوي كمان انت متحرمتش من حنان الام ولا من حنان الاب انا ال اتحرمت من كل حاجه وحتي معنديش صحاب ال بيصحابني يكون بس عشان فلوسي حتي انت يا سراج بعيد عني محدش قريت مني محدش بيسال عليا ولا مهتم بيا انا خلاص معدش فيا طاقه انا همشي ومش راجعه تاني قال كده ومشي

سراج أسر خد هنا أسر استني بسبس كان أسر مشي خلاص بعد ما ركب عربيته .
تعريف الشخصيات
منصور الدمنهوري راجل شديد لأن قلبه طيب يملك شراكات بس سراج هو ال مسكها عنده ٥٥ سنه
علياء ام اسر وسراج ست طيبه بس ساعات بتكون شديده بتحب أسر و سراج اوي عندها ٥٠ سنه
سراج منصور الدمنهوري شاب وسيم عيونه سوده سواظ الليل وشعره اسود بشرته بيضه طويل متخرج من كلية علوم وتكنولوجيا وبيتشغل في شركة ابوه وعنده ٣٠ سنه كان متجوز ومراته للاسف سقطت وهو حالته مش كويسه اوي
أسر منصور الدمنهوري شاب وسيم عيونه بني بشرته بيضاء شعره بنتي طويل متخرج من كلية هندسه ذكي بس طائش شويه عنده ٢٩سنه
ريم عبدالله فتاه جميله عيونها سمراء شعرها بني قصيره وډمها خفيف وطيبه متخرجه من
كلية فنون جميله عندها ٢٦ سنه
أسر كان بيسوق العربيه ودموعه نازله بكل حزن وۏجع وكان بيفتكر معاملة ابو و أمه ال اتحرم منها وهو طفل رضيع لان مكنتش فاضيه ليه وكانت عمته بتهتم بيه المهم فضل ماشي بالعربيه لغايت أما وقف بالعربيه وشاف واحده حاطه راسها علي رجليها وبتعيط راح نزل يشوفها .
أسر انتي كويسه يا انسه.
ورد قامت ودموعها نزلت وقربت منه وضړبته قلم وقالت انت السبب انت السبب في كل حاجه حصلتلي دمرتني منك لله حتي ابويا ماټ بسبب وفرحي اتلغي والناس بقت تتكلم عني وامي اعتبرني مېته كل ده حصل بسببك منك لله ربنا ينتقم منك.
أسر بصلها بحزن وحط وشه في الارض وقال بحزن انا اسف .
ورد بدموع وسخريه اسف اسف دي هتعمل اي هترجعلي ابويا ولا هترجعلي حياتي ال ادمرت ولا  .قالت كده وهي مقهوره ومكسوره منه جوه راحت مشيت وأسر بيبص ليها بحزن وندم وراح مشي أما وورد كانت ماشيه وهي تايهه ومش حاسه بحاجه لغايت أما حست بحد بيشدها ورد بصت وكانت هتزعق عشان فكرته أسر بس اڼصدمت لما لاقت شابين
الشاب اي يا قمر راحه فين كده تعالي وانا اوصلك .