روايه كامله بقلم امينه محمد
الجميع بما حدث وبما سيحدث سليم اولهم لانه الوحيد الذي سيسرع في حل تلك المصېبة واخاها المسكين فارس ذلك العاشق الولهان الواقع في عشق تلك الفتاة التي وللاسف تحب غيره بل تزوجته عرفيا وعلي سيرة العاشق ذلك سمعت صوته وهو يلقي الصباح بصدر رحب صباح الخير يا روحي افاقت من حبل شرودها علي صوته وهي تقول بابتسامة بسيطة صباح النور ياعيوني يلا اقعد عشان تفطر قبل ما تنزل جلس وهو يبتسم دلعيني دلعيني اصل انا وحياتك محتاج الي يدلعني ويهشتكني اليومين دول قهقهت بخفة وهي تضع الطعام امامه طب كل ياعنيا كل وانا بدلعك اهو يخويا شرع في الطعام معها وهو يقول ماشي بس بقولك انا في واحد صاحبي هيجي النهاردة معايا بعد الشغل يتغدى معانا اممم اجيبه ولا هتضايقي اصل بصراحة هو بيجي دايما وكدا وانا بروحله للحظات صمتت واتي ببالها ليث ذلك الوقح الذي غازلها بالامس في المشتل فضيقت عينيها بغل ونسيت تماما انها تتحدث مع اخاها ليرفع هو حاجبيه باستغراب قائلا حنين مالك ياقلبي وانتي شكلك عايزة تاكلي حد كدا بايدك وسنانك افاقت علي كلامه وهي تتنحنح احم لا طبعا اعزمه طبعا هز رأسه بابتسامة ماشي ياستي بالمناسبة قمر عاملة اي اكيد بتتكلمو وكدا عبست وهي تتطلع لاخاها وقالت بتنهيدة كويسة الحمدلله ياحبيبي نظر اليها مستغربا ووضع الطعام امامه في حاجة ولا اي امسكت كوب ماء تجدد ريقها وهي تقول بنفي لا لا مافيش هي كويسة
حاجة والكل عرف حتي سليم اخوها بس هي لسه مش عارف اعمل معاها اي تاني
كانت حنين تنظر اليه بحزن ثم قامت من مكانها وذهبت للمطبخ غاضبة علي حال اخاها وحبه هكذا لابنة خالهم بينما هو استغرب اكثر وذهب إليها ممسكا يديها في اي يا حنين هي قمر كويسة صح ظهر القلق في صوته وايضا في ملامح وجهه لتزفر حنين پغضب يووه بقا يا فارس قمر قمر مافيهاش حاجة ياخي قمر لو مصدقتنيش روح شوفها بنفسك النهاردة وبعدين ابعد بقا عني دلوقتي عشان عندي شغل وانا داخله البس تركته وذهبت لغرفتها سريعا تبتعد عن اسألته واستغراباته بينما هو ظل واقفا مكانه يفكر قلبه لا يطمئنه عنها يشعر ان هناك شئ
هز رأسه مشيرا الي انه اتفاق بينهم ماشي يلا اركبي عشان نروح السجل اطلع شهادات
الميلاد بتاعتكم عشان اقدم لكريم وحور في المدرسة مسحت دموعها وفعلت مثلما أمر دون حرف زائد كان لتهديده اثر كبير عليها لدرجة انها شكت بنفسها انها الفاعلة بينما هو قاد بأتجاه السجل