روايه كامله بقلم امينه محمد
هي لم تكن تحبه يوما تنهدت بحزن وامسكت هاتفها تراسل اخاها انا هبات النهاردة مع قمر انتظرته حتي يجيب وبعد لحظات اجاب بالفعل ليه هي قمر فيها حاجة هي كويسة صح اغمضت حنين عينيها مټألمة علي لهفته تلك ثم فتحتهما وارسلت له اه ياحبيبي كويسة بس هي
وحشاني وكدا ف هفضل معاها الليلة دي وبكرا نتقابل الصبح توديني المشتل اغلقت هاتفها ووضعته جانبا لتأتيها
اشرقت الشمس ونشرت اشعتها في كل مكان أشعة علي البعض بأمل مشرق وعلي البعض الاخر بۏجع مؤلم
سافرت
مع قريبتها القاهرة عشان يشتروا هدوم وهناك ابويا شافها واتعرف عليها وراح بيتها عشان يتقدملها بس اهل امي موافقوش عشان هو من المدينة وان اهل المدينة دول يعني يباشا لموأخذة هما مش كويسين وكدا دي كان اعتقادهم بس انا امي كانت موافقة انها تتجوز ابويا وسابت البيت ومشيت مع ابويا واتجوزوا فعلا وانا بابا الله يرحمه كان عايش مع عيلة متكونه من امه وابوه واخته وكان عنده اخين كان هو اكبرهم وهما كانوا ناس معروفة في البلد يعني وكدا فأهل ابويا موافقوش علي امي عشان بالنسبالهم دي واحده خاېنة لاهلها وغدرت بيهم عشان تتجوز واحد غني ومعاه فلوس وبس فضلت امي عايشة معاهم في ذل واهانه لحد ما حملت فيا فقرر ابويا انهم يعيشوا في بيت لوحدهم وبالفعل حصل كدا وكانو مبسوطين وجيت انا وكريم وحور بعد ما حور اتولدت بست سنين والدي اټوفي في حاډثة وماټ في ساعتها اخواته لما عرفوا انه كاتب لامي حاجات كتير اتهبله وجم البيت هددوها عشان توقع علي الحاجات الي كاتبها ليهم وفعلا امي وقعت خوف علينا ولما رفعت عليهم قضية وخسرتها طردونا من البيت مكناش عارفين نعمل اي وامي مكنش معاها فلوس تكفينا طول العمر ولا حتي تشتري بيت يسترنا ومقدرتش ترجع بينا لاهلها ومن ساعتها واحنا بنترمي في الشوارع لحد ما انت ظهرتلنا ياباشا كان ينظر لها متأثرا مما عاشوه هي واهلها تنهد بحزن ثم نظر لها ربنا بيعوضكم يافرح هزت رأسها بابتسامة راضية الحمدلله يا باشا الحمدلله اكمل مسايرا اياها في الحديث طب وانتو يا فرح يعني مشفتوش حوليكوا الي بيتاجر ولا بيسرق وكدا محاولتوش تعملوا حاجة زي كدا نظرت له ببعض القلق وهي تهز رأسها لا والله ياباشا ما حصل انا يعني لو عشان يوم ما اتهجمت عالصيدلي كان عشان ا لم تكمل كلامها لانه قاطعها قائلا انا عارف بس انتي مالك قلقتي كدا ليه هزت رأسها بنفي وتنظر في عينيه قائلة مش قلقت ولا حاجة ياباشا والله بس بقولك يعني نظر إليها قليلا يتطلع ملامحها البريئة التي تنفي انها ليست بتلك الطريقة ابدا هز رأسه يبعد تلك الافكار عنها وهو يقف مكانه قائلا ماشي ياست فرح قومي شوفي بقا شغلك وانا ماشي علي شغلي ياكش يارب الي في بالي يطلع غلط رفعت رأسها تتطلع عليه ببعض الاستغراب وبعض الخۏف قائلة اي الي في بالك يابيه وضع نظارته الشمسية وابتسم ابتسامة هادئة متاخديش في بالك ثم اعطاها ظهره وغادر
وقفت عندما نادتها فتاة من خلفها تحبي اساعدك في حاجة التفتت لتلك الفتاة مبتسمة وهي تمد يديها لتصافحها انا حنين اخت فارس اكيد قالك عني صافحتها تلك الجميلة بابتسامة مشرقة اه قالي ياهانم اكيد انا مي وانا كمان الي هساعدك هنا