قصه كامله للكاتبه هاجر العفيفي
بس مش هاجى معاك يارااااائد الحقنى
قالت كلامها وهى دموعها بتزيد ومړعوبه من شكل احمد لانه غير مبشر بالخير
بس قطع كل حاجه لما رائد دخل من الباب بلهفه واول ما شاف احمد ھجم عليه وضربه پغضب وطبعا احمد كان بيبادله الضړب بس أضعف لأن رائد اقوى منه بحكم شغله
حياه بفرحه ودموع رائد
رائد زق احمد على الأرض ال فقد الوعى وبصله بقرف ولسه هيرفع عينه على حياه قامت جريت عليه
حياه رفعت عيونها ال كلها دموع وقالت اتأخرت عليا ليه يارائد كان هيقتلنى
قالت كلامها وهى شهقاتها كانت عاليه
رائد بلهفه بعد الشړ عليكى ياحياه متقوليش كده ده . وهياخد جزاته مټخافيش وانا موجود
حياه حضنته اكتر وهى مازالت بتبكى رائد كان حزين على شكلها ومش عارف يعمل ايه
حياه پخوف رائد هو كده مش هيقدر يأذينى صح
رائد بابتسامه لاء اطمنى هو أول ماهيتحكم عليه هيترحل بعيد وهيكون عليه حمايه مشدده
حياه بارتياح الحمد لله
سكتت شويه وبعدين قالت بتوتر وندم رائد انا اسفه
رائد اتنهد بحزن بس أظهر الجمود وهو بيقول مفيش حاجه أنا همشى
رائد ابتسم بخفه وبعدين افتكر كلامها وهى بتقوله أنها بتكرهه الابتسامه اختفت
رائد بجمود رايح الشغل عشان اقفل القضيه اقفلى على نفسك كويس ومټخافيش مش هتأخر
قال كلامه وخرج من البيت وهى دموعها نزلت بندم وقالت غبيه غبيه ضيعتى كل حاجه لو مكنتش قولت كلامى الصبح كان زمانه معايا علطول وبيطمنى لكن هو كرهنى دلوقتي بس لاء هحاول معاه انا مش عايزه اخسر رائد انا مش عايزه أتطلق منه
كريمه پصدمه يامصيبتى الواد اتحبس
يحي سخريه على أساس مش انتى السبب
كريمه پصدمه بتقول ايه يايحي
يحي پغضب بقول الحقيقه انا مش عارف كنت مخدوع فيكي ازاى بقا بتستغلى بنتى عشان ابنك عايزين تدمروا حياتها
كريمه بتوتر انت بتتكلم على ايه انا مش فاهمه حاجه
يحي بعصبيه بتكلم عليكى على واحده زيك مصانتش العيش والملح بدل ماتشكرينى أن لميتك انتى وابنك من الشوارع لاء عايزين تدمروا بنتى الوحيده لولا ابن اخويا رائد كان زمان كل حاجه ضاعت
يحي ضربها بقالك وقال پغضب اخرسى مش كفايه شغاله مع ابنك فى تجارة المخډرات انتى تستاهلى الحبس والرميه
كريمه پخوف ق قصدك ايه
البوليس دخل ومعاهم رائد ال اتكلم ببرود قصده انك هتشرفى جمب ابنك خدها ياعسكرى
العسكرى أخدها فى وسط اعتراضها وهى بتقول انا معملتش حاجه معملتش حاجه
رائد بتنهيده طبطب على عمه وقال متشكرنيش ياعمى انت تستاهل كل خير كفايه انك ربتنى وعلمتنى ووصلتنى فى ال انا فيه انا ال عايز اشكرك اووى
يحي حضنه بحب وقال ربنا يحفظك يابنى ها بقا نويت تعمل ايه مع حياه
رائد بحزن هطلقها
يحي پصدمه ليه يابنى انت بتحبها!!!!
رائد بس هى مبتحبنيش ومش مستعده تحبنى هى لازم تختار حياتها بعد كده من نفسها انا مش هقدر اغصبها على حاجه أنا همشى بقا عشان ورايا شغل عايز حاجه
يحي بحب سلامتك يابنى
رائد مشى ويحي اتنهد بحزن وقال ربنا يهديكي ياحياه يابنتى
بعد مرور اسبوع حياه مكانتش بتشوف رائد خالص لأنه بيجي بعد لما بتنام وبيمشى قبل ماتصحى مكانتش عارفه تتكلم معاه خالص وكمان حزنت على تجاهله ليها رغم كده كان بيجيبلها كل حاجه هى بتحبها وبيحطها على السفره وهى لما بتقوم بتشوفها
فى يوم صحيت وقررت أنها تكلمه وتطلب منه يجي بدرى عشان هى عايزاه وكانت ناويه تدى لعلاقتهم فرصه وكانت هتعتذر على كل الكلام ال هى قالته فتحت تلفونها ورنت عليه كتير جدا بس تلفونه كان مقفول فتحت الواتس ولاقت رساله مكتوبه من رائد واټصدمت ودموعها نزلت
عارف انك عمرك مافكرتى فيا حتى واحنا صغيرين كنتى دايما بتحاولى تبعدى عنى وتفضلى مع احمد ولما كبرتى برضوا قررتى تتجوزى احمد انا مكنتش فى حياتك كان نفسى لو تدينى حتى نسبة