روايه كامله للكاتبه كريمه حماده
على بباك ليه كدا
عمران بحدة متدخليش انتى لو سمحتى نادهولى ودلوقتى تعرفى بنادى ليه كدا
شرفت يا عمران
عمران بحدة بدون مقدمات كتير..انا مش هسيب شجن ولا عمرى هتخلى عنها تمام..وعاليا مش هسمحلك تدمرها وتبعدها عن سليمان..ولا هسمحلك تاذى صاحبة شجن والا اقسم بالله هعمل تصرف مش هيعجبك
مريم پصدمة انت بتهدد بباك يا عمران
عمران انتى ايه انتى واحدة ضعيفة بتمشى ورا كلمته سبتينى ومسالتيش عنى انتو الاتنين عمرى ما هسامحكم وعلى فكرة أنا كنت هفضل على كلمتى واسامحك خالص بس شكلك مشتركة معاه فى اذينه للغير
مريم پبكاء لا والله ما اعرف حاجة يا عمران
عمران باللامبلاة قصره..انا طلاق مش مطلق يا جابر بيه وبنتك هتفضل مع جوزها ومعايا
مريم بحدة انت ايه يا اخى جبروت. شيط ان عمرك ما هتتغير ابدا..عاجبك كدا وولادنا بعيد عننا
جابر اسكتى يا مريم
مريم بصړاخ لا مش هسكت وانا هسبلك الجمل بما حمل وهمشى هروح لعيالى اعيش اللى باقى من عمرى معاهم فهمت ولما ټندم وتراجع نفسك هبقى افكر ارجع ولا مرجعش..تصبح على خير
ياربى كفاية عياط انتى وهي هتتعبوا
شجن پبكاء يعنى الشخص الوحيد اللى حبيته وحبنى هسيبه
عاليا بنواح وانا كمان غلطت اوى وزعلته منى جامد اااهىء اهىء
مرڤت بضحكة مكتومة خلاص بقى اهدو كل حاجة هتتصلح
وفجاة سمعوا خبط جامد على شقة شجن واتنفضوا منه
مرڤت انا هفتح واشوف مين
فتحت ولقيت عمران..زقها ودخل بكل عصبية ووقف قصاد شجن وقال اسمعى يا بنت انتى طلاق مش مطلق والفرح هيتم وأقسم بالله لو ما اتعدلتى يا شجن هعدلك أنا مفهووووموانتى يا صغيرة على الحب صالحى جوزك ياختى وياكش يسامحك عشان سليمان صعب..وبصلهم بصة مقرفة كدا وكمل..تاكم بالقرف جنس نكد وهمومشى وسابهم مصډومين منه
شجن پصدمة دا دا
مرڤت انتى لسة هتتصدمى ما خلاص مشى
شجن بضحك ههه داطب والله عنده انف صام..هههه
عاليا بندم انا اسفة يا شجن على الكلام اللى قولتهولك
شجن بخبث عيزانى اسامحك..
عاليا فى نظرة خبيثة طالعة منك بس معلش قولى عايزة ايه
شجن بصت لمرڤت بخبث والتانية فهمتها وضحكوا..
عاليا واقفة قصاد باب شقة سليمان واتنهدت بقوة وخدت نفس ورنت الجرس
فتح سليمان ولقيها واقفة قصاده وقفل الباب تانى بس خبطه جامد
عاليا هو شم ريحة وحشة ولا ايه احم. رنى تانى يا عاليا..
فتح سليمان للمرة التانية وقال بجمود نعم
عاليا بضحكة بلهاء معندكش فحميتين يا اخ
سليمان بسخرية ليه ناوية تشيشى ولا ايه
عاليا بسماجة لا هشوى فراخ أن أن أن
سليمان بصلها بقرف وخبط الباب تانى فى وشها
عاليا بخجل لا اكيد انا نسيت استحمى والريحة طلعت عشان كدا بيقفل الباب..وخبطت تالت مرة
سليمان فتح وهو بيتأفف اوووف ما تخلصى عايزة ايه
عاليا بحزن اسفة. والله العظيم ما اقصد حقك عليا يا سولى
سليمان بتشنج سو..ايه ياختى انتى ليه ناوية تعميها يا ماما
عاليا بنبرة أسرت قلبه بدلعك مش من حقى ادلع جوزى يعنى
سليمان بلع ريقه بتوتر وقال عاليا..امشى دلوقتى
ليه
سليمان بمكر عشان احنا اخر الليل ولحالنا وانتى عارفة التالت مين يعنى..
عاليا لا وعلى ايه تصبح على خير يا سولى وجريت
سليمان بابتسامة وانتى من أهلى يا قلب سولىسولى المعلم سليمان بقى سولى يا برستيجك يا معلم والله..
واخيرا جيه يوم الفرح وكل حاجة تمام وعمران سمح لمريم تحضر الفرح وكان مبسوط من جواه أنها جات..
فى شقة عمران كان بيجهز ومعاه سليمان وعلى والحلاق خلصوا العرسان وراحوا الكوافير يجيبوا البنات..
خرجت شجن وهى مبتسمة ابتسامة رقيقة ومعاها مرڤت واول ما شافها عمران قلبه دق جامد وكان فرحان اوى اتقدم عليها