روايه كامله لندي حسن
فتحة واسعة كما أنه ضيق وبه فتحه في المنتصف من الأسفل تظهر الساق خطړ ببالها فكرة خبيثة لا تخرج إلا من شيطان يريد تحطيم كل شيء وخرابه..
طلبت ذلك الثوب مع البقية الذي طلبتهم يسرى وعلمت متى ستأتي إليها الأشياء من خلال أخذ جوله في الموقع المفتوح تركت الهاتف مكانه وذهبت إلى مكانها تتابع التلفاز وكأنها لم تفعل أي شيء..
مرات عمي عايزاكي تحت
أجابتها يسرى بجدية هي الأخرى قائلة
طيب ثواني ونازله
قاربت على فتحة مرة أخرى فتحدثت إيمان بحدة وجدية قائلة
وأنا مش هاخد الشتيمة عنك يا ست يسرى انزلي الأول
افتعلت إيمان أنها ذاهبة إلى غرفتها حتى ذهبت يسرى ثم عادت من جديد ولجت الغرفة ثم فتحت الأكياس وأخذت الثوب ووضعت كل شيء في مكانه وخرجت من الغرفة ذاهبة إلى غرفتها..
انتظرت إلى أن ذهبت مروة إلى غرفة يسرى لتساعدها في تجهيز نفسها وضعت الثوب في الصندوق الذي اشترته وكتبت تلك الورقة ووضعتها معه ثم ذهبت بحذر إلى غرفة مروة ووضعت الصندوق على الفراش مبتسمة بشړ والحقد ينبصق من عينيها ثم مرة أخرى دلفت لتأخذ الصندوق حتى لا يتبقى أثر أو دليل على حديثها الذي ستقوله إلى زوجها..
وبعد كل شيء وضعت الصندوق مرة أخرى في دولاب يسرى كي تكن هي موضع الإتهام الرئيسي في هذه اللعبة الحقېرة الذي بدأتها هي..
خرجت من شرودها في ذلك اليوم متذكرة ما فعلته ثم ضحكت بأعلى ما عندها من صوت على غباء الجميع فقد نشب شجار حاد بين مروة و يزيد تبعه ابتعادهم عن بعض لبضعة أيام وقد لاحظتهم وأيضا أبعدت يسرى عن مروة لتبقى وحدها أمامها دون حامي ولكن هل سيظل هذا سرا..
اللي أنت عملته غلط يسرى متعملش كده
أردفت مروة قائلة تلك الكلمات إلى يزيد الذي انزعج من كثرة عتابها له تحدث هو بضيق قائلا
طب قوليلي إزاي الفستان في الفاتورة بتاعتها وهي اللي طالبة كل حاجاتها وكمان دفعت تمنه طب لو هنقول أنه مثلا جه غلط ودفعت تمنه من غير ما تاخد بالها جه اوضتك إزاي بالورقة اللي فيه
جلست مروة على الأريكة أمامه بعد أن احتارت في ذلك الأمر فهي إن قالت أن إيمان من فعلت مؤكد لن يصدق وهي نفسها لا تصدق ف إيمان لا تعلم ما الذي طلبته يسرى من الأساس سألها باستغراب متعجب من سكوتها
مش عارفه أقول ايه.. بس حتى لو يسرى ليه تعمل كده
جلس جوارها وأمسك يديها بين يديه بأريحية وضع يده الأخرى على وجنتيها وتحدث بهدوء
ممكن تكون عملت كده بحسن نية
أجابته هي بثقة هذه المرة وهي تعلم أن يسرى لن تكذب لو فعلتها
لو كده فعلا كانت قالت يسرى مش كدابه
تنهد بعمق شديد وهو يهز رأسه يمينا ويسارا باستنكار ثم قال لها بهدوء
ابتسمت إليه ووضعت يدها على يده بهدوء قائلة بجدية وهي لا تود أن يكن هناك فجوة بين يسرى و يزيد خصوصا أنها تعلم ما
هي علاقتهم ب فاروق
طيب أنا أصلا خلاص نسيت بس ممكن تصالح يسرى حتى لو هي يا سيدي أنا راضية وأنت مكنش ينفع تمد إيدك عليها على الأقل قدامي
زفر بضيق وكاد أن يسحب يده ولكنها شددت عليها وقالت راجية إياه ليفعل ما تريد
علشان خاطري
ابتسم باتساع عندما وجدها تؤثر عليه بها هي وبتعابير وجهها الطفولية تحدث مبتسما ببلاهة
بحبك يا مروتي
بكت كثيرا وهي تقص عليه ما حدث بينها وبين شقيقها وزوجته لقد قالت له كل ما حدث تود لو أنه يقول لها من الذي فعل كل ذلك لتكن التهمة من نصيبها هي وكل الدلائل ضدها..
أردف قائلا عبر الهاتف بتعجب وذهول
أيوه يا يسرى بس إزاي ده حصل بردو ماهي حاجه متدخلش العقل لأن أنت اللي طالبه