روايه كامله لندي حسن
مرات عمي البصلة اللي وقعتيها كانت هتجيب أجلها
ابتسمت نجية وقد ظهرت تجاعيد وجهها وهي تقول والحقد يملئ قلبها
ولسه.. لسه مشافتش حاجه بت عيلة الڼصابين
تريثت قليلا ثم هتفت ببرود وسخرية بذات الوقت وهي تنظر إليها عندما كانت تجمع ما وقع على الأرضية
أمها ماټت وهي عيله والله تلاقيها طفشت من همها ولا حد رباها بعد المرحومة اللي سبتها من غير رباية
اسمعي ياست أنت أنا من يوم ما جيت هنا وأنا سيباكي تعملي اللي عايزاه براحتك ومعترضتش لكن عند أمي وتقفي دي مېته عند ربنا مش معانا هنا وأنا مش هسمحلك تغلطي فيها
تركتها وذهبت سريعا لتخرج من هذا المكان الذي ضاق فيه صدرها لينطبق على قلبها وكأنها ستلقى حتفها به كلماتها لم تكن هينة أبدا فقد ذكرتها بوالدتها الرحلة والتي لم تحظى بالوقت معها..
وتذكرت خيبتها..
نظر إليها باستغراب وهو يراها تبكي وعيونها منتفخة تبكي وتنتحب أمامه ولا يدري لما بكائها هكذا يقطع أنياط قلبه إلى أشلاء رؤيتها هكذا كما لو أن هناك نصل حاد يأتي بقلبه نصفين حاولت أن تذهب ولكنه أمسك بيدها متسائلا باستغراب وقلق جلي
نظرت إليه بحزن خالص ونظرة عتاب لم يراها منها من قبل وكأنها تلومه على كل شيء ومن ثم سحبت يدها وصعدت على الدرج دون أن تتحدث أو تجيبه على سؤاله فقد زاد بكائها الذي جعله يندهش ويتسائل ما الذي حدث لكل ذلك ولكن هو الآن يعلم أن ضعفه يكمن في بكائها كلما رأها تبكي شعر بضعف وعجز شديد لم يشعر به في حياته..
براثن_اليزيد
الفصل_السادس
ندا_حسن
رؤية الخيوط الحمراء وسط زرقة البحر
تجعل قلبه يقفز قفزا حزينا وكأنه
ويلقي نفسه بين قدميه مۏتا
رؤيتها هكذا تجعله ضعيف أمام نفسه وربما أمام الجميع وجهها الملائكي لا يستحق إرهاقه بكثرة البكاء قلبها الرقيق لا يستحق أن يحمل كم الحزن هذا هو يعلم أنه منذ أن ولج حياتها وقد انقلبت رأسا على عقب ولكن هو الآن يشعر بالاختلاف ناحيتها يشعر وكأن حديثه مع ليل في السابق سيصبح حقيقة..
وقفت يسرى أمام والدتها
تهتف پغضب وحدة قد توصلت إليهم بسبب لا مبالاتها وقسۏتها على تلك الفتاة
حرام عليكي يا ماما بقى البنت والدتها مېته وأنت قاعدة تعايريها هو يعني كان بايدها حرام عليكي اعتبريها زيي
صاحت والدتها بحدة هي الأخرى غير مبالية بكلماتها في حق مروة والوقوف بجانبها وقد كان الحقد والاڼتقام يعمي عينيها
اخرسي يا بت أنت بت عيلة طوبار عمرها ما تبقى زيك دول عار ودي واحدة منهم هتتحاسب على كل اللي عملوه
كادت أن ترد عليها ابنتها مرة أخرى ولكن دخول يزيد أعاق كلماتها من الخروج وقد رسم على وجهه كل علامات الاستفهام..
وقف أمامهم واضعا يديه في جيوب بنطاله أسود اللون ونظر إلى يسرى التي استمع حديثها مع والدته لينظر إليها باستغراب وتساءل بهدوء قائلا
ايه اللي سمعته ده ايه اللي حصل مع مروة
سريعا أجابته إيمان بنظرة لعوب ونبرة تحمل الجدية في ذات الوقت لتدافع عن والدة زوجها وتجعل من ارتكب الچريمة بأكملها هي مروة
ولا حاجه يا يزيد الموضوع كله أننا طلبنا من مراتك أنها تيجي تساعد