روايه كامله بقلم زهره عصام
عمران ولازم هنتجوز
يتبع
الكاتبة
Zährä Ęssäm
همسات ليله
حكايات آخر الليل
خادمة بقصر أبي
بقلم زهره عصامخادمة بقصر أبي ١٦
جه معاد الحفلة و كل واحد منهم لية شعور مختلف عن التاني
فاطمة اللي خاېفة من المواجهة دي و فتون اللي بتتصرف ببرود كأن مفيش حاجه حصلت
عمران اللي منتظر وصول فتون في أي وقت و متحمس جدا
شاهي اللي فرحانة بوجود عمران و بتحاول تتخطي اللي حصل ليها
محمود اللي لسة مصمم على قراره و هو
تربيه عيلتة من أول و جديد
و أخيرا سالم اللي بيفكر إزاي يرجع محمود تاني تحت طوعة و ميكسرش كلامة
فتون لبست و نازلة على السلم بثقة كانت لابسة دريس أسود و في وسطة شريط دهبي بيلمع و طرحة من نفس اللون
فتون بإصرار_ أيوة و دلوقتي مصممة اكتر يا أمي
فاطمة_ أنا خاېفة يا فتون
فتون مسكت ايديها و باست عليها و هي بتقول_ طول ما أنا في ظهرك اوعي تقلقي يا أمي انتي فوق الكل يا ست الكل
فاطمة طبطبت عليها و قالت_ ربنا يديمك ليا يا بنتي
وصلوا الحفلة أخيرا لقوا سليم بيستقبلهم على الباب سليم عليهم و فاطمة بقت تبصلهم بدموع محپوسة كان نفسها تاخده في هو اينعم مش ابنها بس هي اللي ربته قعدت ست سنين تربية
سليم بص ل فاطمة و قال_ هو انا مشوفتكيش قبل كدا
فاطمة لسة هترد فتون سبقتها و قالت_ هتشوفها فين إحنا عمرنا كلة في اسكندرية
عمران كان بيتكلم مع واحد أول ما لمح فتون سرح فيها و مبقاش سامع حاجة بقي يتحرك ناحيتها و مش شايف حاجه غيرها
شاهي لحظت حالتة و بصت علي اللي بيبص عليه لقيته بيبص على فتون الغيرة زادت في قلبها و هي راحة ناحيتهم و نسيت إن فتون لسة مخلصاها من مشكلة
عمران سلم عليها و هو بيقول_ نورتي الحفلة آنسة فتون مش آنسة برضوا
شاهي سمعت آخر جملة و ابتسمت بخبث و هي يتقول_ حلو أوي كدا و راحت ليهم و قالت_ عمران أنت واقف هنا لية
عمران أول ما شافها نفخ بضيق و قال_ برحب ب ضيفة الشرف الآنسة فتون شريكتنا الجديدة
شاهي بغيظ_ أهلا وسهلا
محمود كان بيرحب بالكل و سالم قاعد على الكرسي متابع الكل
سليم _ اتفضلي معانا آنسة فتون تتعرفي على جدي سالم النمر صاحب كل حاجه
فتون هزت رأسها و ميلت على فاطمة و قالت_ مش هتاخر تحبي تيجي معايا
فاطمة_ لا أنا هقعد استريح هنا و شاورت على ترابيزة فاضية
فتون وصلتها الأول للترابيزة و راحت مع سليم تتعرف على سالم
سليم _ جدي سليم النمر و دي الآنسة فتون يا جدي شريكتنا
سالم _ أهلا وسهلا يا بنتي منورانا
فتون _ البيوت منوره بأهلها سالم بيه
فاطمة قاعدة متابعة فتون من مكانها لحد ما اتفاجئت بالايد اللي بتتمد ليها
رفعت عينها و اتقابلت مع عنية بعد سنين فرقة و عڈاب عڈاب لطرف كانت الدنيا كلها جاية عليه و طرف تاني معرفش قميتها غير بعد فراقها
محمود كان مبتسم الابتسامة اختفت من وشة و قال بهمس_ فاطمة
فاطمة قامت وقفت قدامة ببرود و قالت_ العنوان غلط حضرتك و لفت عشان تمشي لكنه كان أسرع منها و مسك ايديها
فاطمة بصتلة أوي و شدت ايديها منه پعنف و لسة هتتكلم لقت اللي جت وقفت معاهم
اذكروا الله
مني كانت واقفة مع واحدة من سيدات المجتمع الراقي و بتتكلم و تهزر معاها لحد ما لمحت محمود واقف مع واحدة و طول معاها و شافته مسك اديها اتعصبت و راحت عندهم جري
مني بصت على فاطمة پصدمة و قالت بهمس _ فاطمة معقول بعد السنين دي كلها
بصت لمحمود و قالت_ انتي هتشوهه سمعتي بوقوفك مع الخدامة دي
محمود مدهاش أي اهتمام خاص و لسة هيتكلم مع فاطمة فتون جت و قالت_ بطوك واقفة عندك لية
محمود بصلها باستغراب بمعني مين دي
اذكروا الله
فتون كانت واقفة معاهم لحد ما لمحت والدتها في حصار فمستنش ثانية و راحت ليها فورا
محمود_ انتي مين معقولة تكوني
قطع كلامهم صوت سليم و هو بيقول_ نرحب يا جماعة بضيفة الشرف اللي الحافلة دي معمولة علشانها شريكتنا الجديدة الآنسة فتون مصطفى خليل
الإسم وقع على محمود پصدمة و قال بهمس _ فتون بنتي بص ل فاطمة اللي بصتله پشماتة و قالت بهمس_
يتبع
خادمة بقصر أبي ١٧
الإسم وقع على محمود پصدمة و قال