روايه كامله بقلم كريمه حماده
اتكسفت وبصت الناحية التانية
مالك خلينا نخرج من هنا يلا
روان بجدية مش قبل ما تسمعوا الحقيقة كلها
عمر حقيقة ايه
فريدة حقيقة أن انت مظلوم يا عمر وان مالك ظلمك وجيه عليك كتير
مالك بجمود مش هسمع حد يلا روان
روان شدت أيدها من مالك وقالت عمر مظلوم يا مالك انا معايا الدليل...وخرجت كارت ميمورى صغير من جزمتها وحطتها فى فون مالك وفتحته وكان محتواه
الرائد عمر الرشيدى هيبقى معانا
ازاى يا باشا دا مستحيل يعملها
الباشا بخبث لا ماهو اصل هيبقى معانا ومش معانا بمعنى احنا هنورطه معانا وعلى كم صورة كدا توصل للداخلية وصاحبوا مالك البكرى وينتهى..
قبل تلات سنين وقبل المأمورية بيوم كان عمر فى مطعم بياكل وجيه واحد وقعد قصاده وفضل يتكلم معاه وفى اخر اللقاء الراجل سلم شنطة لعمر وبعدين سلموا على بعض وكل واحد مشى من طريق
يوم المأمورية كان المفروض عمر ومالك هيقبضوا على عصا بة كبيرة من ضمنها مجموعة من الإرها ب بس للاسف كانوا مجهزين نفسهم وحصنوا نفسهم كويس وقدروا على العساكر والداخلية خسړت كتير منهم
بعدها بيوم جات رسالة لمالك كان فيديو وفيه أن عمر بيتفق مع واحد من العصا بة دى وبيقولهم خطتهم وأنهم هيساعدهم أنهم يتغلبوا على العساكر ويهربوا والفيديو وصل للداخلية وساعتها اټخانق معاه وقبض عليه بس لعدم كفاية الأدلة خرج عمر بكفالة ولكن اطرد من الداخلية كلها
مالك والصوت اللى كان صوته
فريدة بجمود تركيب استخدموا صوته وركبوه ودى حاجة مش صعبة عليهم يعنى وكمان عمر الراجل اللى قابله فى المطعم واخد منه شنطة دا كان واحد تبع البنك اخد منه فلوس وورق مهم عشان البيت الجديد اللى كنا هنشتريه واللى بسببك برضوا خسرناه
مالك لعمر مقولتش ليه الكلام دا
عمر ببرود شوف كم مرة طلبت منك تسمعنى
مالك بلع ريقه بصعوبة وبصلهم بحزن اتنهد بقوة وقال بهدوء ممېت كنت عارف كل حاجة
بصوله پصدمة وهو كمل عرفت من سنة بالظبط يوم عيد ميلادى عرفت كل حاجة كانوا بيراقبونى وكشفتهم قبضت على جزء منهم واعترفوا بكل حاجة
عمر بعصبية وكنت عادى بتعاملنى بالطريقة دى وانت عارف انى بريىء طب سيبك من دى محستش بالذنب من ناحية فريدة لما سبتها واللى عملتوا فيها دا للدراجاتى محدش فارقلك
مالك بنفس النبرة كنت عايزنى اعمل ايه يعنى هما كانوا ورايا وبيراقبونى كان لازم ابينلهم انى كارهك وطريقنا ما زال مختلف ومسدود
عمر شد فى شعره بعصبية ومرة واحدة بالبوكس
عمر بحدة دى عشان اللى ادتهونى امبارح فاكره
مالك بابتسامة سمجة الا فاكره دانا ارتحت راحة يا جدع
عمر بحنق اه ياخويا عارفك مترتاحش الا لما حد
مالك بص حواليه ملقيش لا فريدة ولا روان هما راحوا فين البنتين دول
عمر باستغراب اه صحيح راحوا فين
مالك خلينا نخرج نشوفهم عشان مش مطمن لروان
عمر قبل ما نخرج استنى احم انا طالب ايد روان منك
مالك ببرود معندناش بنات للجواز
عمر حلو يبقى اوافق على عريس فريدة بقى
مالك بحدة اقسم بالله لو فريدة وافقت على حد لاطربقها على دماغ اللى خلفوها فاااهم
عمر بخبث تعجبني وانت مسيطر يا ابن البكرى
برة روان كانت ماسكة مسد س ومأشراه ناحية فريدة اللى كانت خاېفة ومش عارفة تهرب منها فين
فريدة پخوف يخربيتك سيبى اللى فى ايدك
روان بحماس يابنتى مټخافيش مش دايسة على الزناد اصلا
فريدة بحسرة لا دوسى ياختى دوسى طب اهرب منك فين تانى بس
روان بضيق بعدته اهو استنى بقى اجرب بيه
روان فعلا داست على الزناد ولسوء الحظ كان عمر ومالك خارجين
شافها مالك وبسرعة زق عمر والاتنين وقعوا فى الارض أما الطلقة جات فى الحيطة
روان وقعت المسډس من أيدها وقالت پخوف احييه
عمر پصدمة يخربيتك يخربيييتك كنتى
فريدة جريت على عمر پخوف و عمر انت كويس فيك حاجة قوم قوم خلينى اشوف
عمر بحنان اهدى اهدى انا كويس البركة فى مالك لحقنى فى آخر لحظة
فريدة