قصه كامله بقلم سولييه نصار
فرصتي اني ارجع سعادتي مرة تاني واصلح حياتي ...
نهنهت پبكاء وقالت
م...مش فاهمة ...قصدك ايه ...قصدك ايه يا مراد !
ابتلع ريقه وقال
هنا أنا بحب مراتي ...بحبها اووي ...صحيح مكنتش عارف ده من البداية وحطيت في بالي انها ملكي وكنت مطمن وطمعت لما ضمنت حبها ليا ...بس ده كله تلاشى لما اتجوزتك...حسيت اني بخسرها...ومع كل خطوة كانت بتاخدها بعيد عني كنت بحس اني مخڼوق اووي ...حاسس اني بمۏت .. فكرة اني بس أطلقها هي الچحيم بالنسبالي .....الوضع ده عرفني اني مش هقدر اعيش من غير منار ...عشان كده لو العالم كله في كفه وهي وبناتي في كفة هختارهم هما...هختار عيلتي ...وأنت ربنا هيعوضك عني خير أنا متأكد من كده !
انا مش عايزة غيرك ..ليه مش عايز تفهم ...ليه ...يا اخي عوضني على اللي اخوك عمله فيا ...ليه يا مراد تعاملني زي ما اكون إنسانة وتخليني احبك وبعدين جاي ترميني دلوقتي ...ليه ...أنا ھموت لو انت سيبتني ...
أنا مش هتخلى عنك يا هنا. ..أنا هساعدك دايما ...بس جوازنا مش هيستمر ...أنا آسف ...مش هضيع عيلتي من ايدي ....
في اليوم التالي ....
كان مراد قد أخذ إجازة من عمله ...وايضا كان اليوم هو يوم العطلة برياض الأطفال قررت منار أن تخرج فيه أطفالها بعيدا عن المشاكل التي سوف تحدث اليوم ...فهي تعرف أن اليوم سوف يتم طلاق كلا من هنا ومراد وبالطبع لن تسلم من تلميحات حماها وحماتها فالأسلم تذهب اليوم بعيدا ....
...
النهاردة هطلق هنا ...
وده هيغير ايه يعني !طلاقك ليها مش هيخليني اسامحك يا مراد ...انت قولت هتحارب عشان ارجعلك ولسه قدامك المشوار طويل عشان اسامحك ...ده لو سامحتك طبعا...عن إذنك بقا ...
ثم تركته وغادرت المطبخ وهي تحمل اطباق الطعام ..
..............
كانت هي ترتجف بقوة بينما الدموع تطرف من عينيها بقوة . .لا تصدق أن كل شئ سوف ينتهي...لا تصدق أن هذا الحلم الجميل الذي عاشته سينتهي ....نظرت الى مراد تبحث عن أثر للتردد فلم تجد...على العكس تماما وجدته مصر على فعلته تلك ...لقد كان حبه كڈبة ...مشاعره مجرد خداع ......
يالا يا هنا ..
واي شخص يريد ايذائها...لقد كانت جريمته في حقها لا تغتفر وهو يجب أن يصلح خطئه !!
..........
في احدى الحدائق العامة
معقول هيطلقها خلاص ..
بس ده ميهمنيش ... يطلقها ميطلقهاش أنا مالي ...
يالا يا كدابة ...مستحيل ده أنت ھتموتي من الفرحة ...وكده احسن يا منار عشان ترجعوا تتلموا تاني ...
صعب يا تقى ..اللي عمله صعب أنساه ...
صعب بس مش مستحيل ..
قالتها تقى بقوة ثم وقالت
مادام بيحارب عشانك يبقى بيحبك ..وأنت متسامحيش بسهولة عشان ميكررهاش...طلعي عينيه وخليه يقول حقي برقبتي ...اقعدي وارتاحي وأنت بتشوفي ازاي بيحارب عشان يرضيكي ...بس لازم تسامحي ...يعني فكري في بناتك يا منار هيكونوا مبسوطين لما يبعدوا عن ابوهم ....تفتكري هيكونوا مبسوطين وهما عايشين في تشتت ما بينك وبينه...وأنت لو فكرتي بكرة تتجوزي ..جوزك الجديد هيرضى يربي بناتك ...هيكون احن عليهم من ابوهم...فكري في الموضوع كويس ...
تنهدت منار وهي تنظر إلى طفلتيها التي تلعبان وقالت
حاضر ...
............
في منزل عائلة المنصوري ...
ولج آسر بالمفتاح الذي يمتلكه وقال بأعلى صوت
يا ناس ياللي هنا أنا جيت ...آسر جه اهو ....
أتت والدته وهي تهلل ثم توقفت فجأة وهي تراه جميلة الملامح ترتدي خمار وبيدها الآخرى يوجد طفل يبدو أنه في السابعة من عمره ...
مين دي يا واد ...
دي كل حياتي يا ماما ...دي مراتي ...
اتسعت عيني والدته بقوة وقالت
اتجوزت امتى يا واد ...ومين اللي معاها ده ابنكم ...لحقت تخلف كمان !
لا يا أمي ...جلال زي ابني وانا بحبه لكن هو ابن سابين .
ده انت يومك زي وشك. ..متجوز واحدة متجوزة ...
هزت سابين رأسها وقالت
لا يا طنط ...أنا كنت مطلقة و...
وقبل أن تكمل كلمتها فقدت صابرين الوعي ...
أمي !!
قالها آسر بړعب ليقول جلال بصوت طفولي
يا ساتر يارب ...ماټت دي ولا ايه !!
يتبع
الفصل الرابع والعشرون أمر صاډم
وعيناي عندما وقعت على سابين تم سبي قلبي بنجاح وماټت في نظري جميع النساء
سولييه_نصار
...... ........
ماما ...امي ...يا امي فوقي متخوفنيش عليكي ...
قالها آسر وهو يحاول افاقة والدته التي فقدت الوعي...كان خائڤ عليها بشدة ....
كانت سابين ابنها جلال وهي تنظر إلى أسر بتوتر . وقالت بعتاب
قولتلك يا آسر نجيبها واحدة واحدة ...عجبك