روايه كامله بقلم سوما
فطار ليا
طارق وهو يقف لا خليكى انتى انا هروح اجيب لينا كلنا فطار من البوفيه
بعد ذهاب طارق
يوسف ازاى تقعدى لغايه دلوقتي من غير اكل انتى مش عارفه الاهمال ده ممكن يعمل فيكى ايه
رقيه انا بس نسيت والله مش اكتر
يوسف ماشى سماح المره دى .قوليلى صحيح مبسوطه من القعده مع ماما
رقيه بخجل ربنا يخليهالك هى بجد طيبه جدا بس انا بدور على شقه واول ما الاقى هنقل على طول
رقيه لا ابدا والله بس انا حاسه ان شكلى بقى وحش اوى
يوسف لا وحش ولا حاجه دا انتى جميله ...جميله اوى يا رقيه ...وانتبه لما يقوله...وكمان ماما هتزعل اوى لو مشيتى علشان هى حبتك اوى
رقيه بخجل ربنا يباركلنا فيها يارب
يوسف وهو ينظر اليها بحب يارب يا رقيه...يارب
كانت سلمى تركض خلف حنين ولم تنتبه البركه المياه الموجوده بجوار حمام السباحه ففقدت توازنها وسقطت على الارض سقطه قويه فحاولت حنين افافتها وعندما لم تستطع اتجهت ركضا الى والدها
كان كريم يجلس مع والدته فى غرفة الجلوس عندما دخلت عليه حنين الباكيه تركض
كريم وهو يقف ويتجه اليها مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه
هويدا وهى تربت على
رأيها اهدى يا حبيبتي وفهمينا
كريم وهو لا يستوعب ما تقوله انت بتقولى ايه مين اللى. ماټ وفين
حنين وهى تبكى سلمى ماټت..عند البسين ماټت ذى مامى ..
اتجه كريم وهويدا ركضا بأتجاه البسين ليجد سلمى الممدده على الارضيه بلا حراك فجلس بجوارها أرضا
وعندما لم يجد منها ردا حملها واتجه مسرعا الى سيارته بينما هويدا تحاول تهدئة سلمى الباكيه
بعد نصف ساعه
كان كريم ينتظر خارج غرفه المستشفى حتى ينتهى الطبيب من فحص سلمى وكان شاردا لا يدرى لماذا شعر أن قلبه توقفت دقاته عندما رأها ممدوده امامه بلا حراك اخرجه من أفكاره خروج الطبيب
الطبيب الانسه عندها كسر فى الذراع الايسر وشرخ فى الجمجمه وتحتاج تقعد معانا هنا فتره
كريم بقلق ليه يا دكتور انتى مخبى عنى حاجه
الطبيب لا بس علشان نتأكد أن الشرخ الموجود فى الجمجمه ماثرش على اى من الوظائف الحيويه
كريم طيب ممكن اشوفها امتى
الطبيب هى دلوقتى فاقت ممكن تدخلها
ودخل إلى غرفة سلمى فرأها جالسه على الفراش تنظر الى النافذة شاردة بينما ذراعها اليسرى فى الجبيره ورأسها ملفوفة بالشاش ويبدوا على وجهها الارهاق
كريم حمد الله على السلامه..عامله ايه دلوقتى
سلمى وهى تنظر إليه الحمد لله امال حنين فين
كريم فى الفيلا مع ماما ..مكانها دلوقتى اطمنها عليكى لانها كانت خاېفه اوى
سلمى انا اسفه
كريم بدهشة اسفه ليه
سلمى علشان عطلت حضرتك عن شغلك
كريم لا ابدا ...المهم انك بخير
كانت هبه تمارس عملها اخبرتها الممرضه بوجود الحاجه كوثر فى مكتبها فأنت اليها مسرعه
هبه وهى تصافحها اهلا بحضرتك عامله ايه
كوثر الحمد لله يا بنيتى وبلاش حضرتك دى جوليلى يامه لو ميضايجكيش يعنى اصل انى والله بحبك كنك بنيتى تمام
هبه ربنا يكرمك يا امى وانا والله بحبك وربنا عالم
كوثر طيب مدام بتحبينى ذى ما بتجولى مبجتيش تيجى حدانا فى السرايه ليه
هبه ابدا والله انا كنت بس مشغوله شويه اليومين اللى فاتوا دول
كوثر ربنا يجويكى يا بنيتى بس دلوجتى تاجى معايا نتغدوا مع بعض
هبه بخجل بس اصل انا
كوثر لا لو عايزه تزعلينى متجيش انا جايه هنه مخصوص عشانك جولتى ايه
هبه بأبتسام حاضر يا امى من عنيا حاضر هأجى
كوثر وهى تقف طيب يلا بينا العربيه واجفه بره
هبه وهى تنظر لملابسها طيب اغير الاول
كوثر وهى تتأملها مش محتاجه دا انتى جمر كده يلا بينا
وبالفعل ذهبت معها إلى القصر واستقبلتها تفيده بسعاده
تفيده اهلا ...اهلا بست الدكتوره السرايه نورت والله
هبه بأبتسامه تسلمى يا تفيده ده من ذوقك عامله ايه يا قمر
تفيده بوجه محمر انى جمر ربنا يجبر بخاطرك يا ست الدكتوره
هبه بلاش ست الدكتوره دى قوليلى يا هبه