الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطيما

انت في الصفحة 13 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


ساره وايه هو دا بقي الخيط اللى ممكن يرجعك تانى فى عصمته بعد ما هج منك 
سارة هتعرفوا فى الوقت المناسب .......
رنا .. نزلت انا وعلياء على الفطار سلمت على عمى وماما مريم وقعدنا نفطر كانت ماما مريم طايرة ب لين كانت عماله تلعبها وتأكلها هى وعمى وهما مبسوطين جدااا وفجأه سمعت صوته ...
عبدالله السلام عليكم 

الجميع وعليكم السلام 
رنا .. اول ما شوفته تجاهلته تماما ولا بصيت ناحيته ولا عبرته بس علياء خبطتنى فى كتفه وهى بتقول شوفى وش عبدالله عامل ازاى 
رنا .. بصيت عليه بطرف عينى علشان ما ياخدش باله منى وشوفت ملامحه جامده واضح انه معصب وشكله شويه و هينفجر ورجعت نزلت راسي بسرعه وشويه وخرج من غير اى كلام وعدى باقى اليوم بسلام ووقت النوم سبت علياء وطلعت اوضتها انيم لين واجهز فرش انام عليه برضو عندها وهى قالت هتغسل المواعين وتطلع ورايا طلعت حطيت لين على السرير ودخلت الحمام غيرت عبايتى ولبست بجامه للنوم واول ما خرجت اتفاجأت بيه قدامى قاعد على السرير بيلعب فى شعر لين وهى نايمه اتجمدت مكانى معرفتش اتحرك لف وشافنى كنت مكسوفه جداا من نظراته ليه لانى حسيت انى واقفه قدامه عريانه ازاى يشوفنى وانا ببجامة النوم كده وكنت هتحرك وارجع على الحمام تانى بس هو قام وكان اسرع مني ومسكنى من ايدى ولاقيته ساحبنى بره الاوضه وانا مصدومه ومشيه وراه ومش عارفه اتصرف ازاى ما انتبهتش الا وانا جوه جناحه وهو بيقفل الباب علينا بالمفتاح ...
اټجننت لما شوفته بيقفل الباب ومكنتش عارفه انا بقول ايه !
رنا انت بأى حق تمسكنى من ايدى وتجرجرنى على هنا حتى من غير ما استر نفسي 
عبدالله قرب منها وباستغراب نعم نعم عيدى تانى ما سمعتش انتى بتقولى ايه 
رنا باندفاع اظن ان عندك ودان واكيد سمعت انا قلت ايه 
عبدالله قرب منها ومسكها من دراعها بقوة وقال پغضب اظن انك انتى اللى نسيتى انك مراتى يا مدام ومن حقى اجرك من شعرك كمان لو حبيت ومن حقي اشوفك باى وضع انت فيه حتى لو من غير هدوم وما تفتكريش انى اللى سكت عنه امبارح بمزاجى هتقدرى تكراريه النهارده كمان وتنامى بره الجناح لا اصحى لنفسك مش عبدالله اللى تمشيه حرمه على كيفها سامعه 
رنا اتقهرت من كلامه وشدت اديها منه وبعدت عنه وقالت بتحدى ولا انا من النوع اللى تمشي الرجاله على كيفها انت بس شكلك صدقت المهزله اللى احنا فيها فوق انت صدقت اننا متجوزين
بجد ولا ايه لا يا استاذ عبدالله انا ما وافقتش وقبلت بيك الا لما هددتنى بحرمانى من بنتى مش لسواد عيونك

يعنى 
رنا .. عبدالله عصب زياده منى وقرب منى و بصوت حازم خلانى اترعش من الخۏف جوايا بس بينت له عكس كده قال لو صوتك على تانى بالطريقه دى عليه هقطعلك لسانك فاهمه ولا لا 
رنا .. لفيت وشى منه وكنت راحه افتح باب الجناح وخارجه شدنى من ايدى وقال راحه فين انتى 
رنا على فين يعنى على اوضتى مع علياء 
لاقيته سحبنى على جوه الغرفه وهو بيقول بلاش هبل بقى وجنان انا صبرى عليكى قرب ينفذ دى اوضتك ومكانك معايا منين ما اروح لان انا جوزك فاهمه ولا لا
رنا بعناد لا انت مش جوزى واوعى تصدق نفسك  الافكار الهبله اللى فى راسك دى تشيليها ومن اليوم ورايح تتصرفى انك ست متجوزه وعلى ذمة راجل انا ما خدتكيش ديكور اصرف عليكى اخدتك زوجه تخدمينى وتريحينى مش توجعيلي دماغي واوعى تفتكرى انى مېت عليكى لا شيلي من بالك الموضوع ده كله لعيون بنت اخويا علشان ما تترباش عند الغريب ولو مش كده لا كنت خدتك ولا فكرت فى وحده زيك بس دلوقتى رضيتى او لا انتى مراتى يعنى عليكى واجبات واولها الاحترام يعنى لسانك يقصر لقطعهولك انا وصوتك ما يعلاش والا مش هتلومى الا نفسك وخلص الكلام على كده 
رنا .. اكتفيت انى ابصله بنظرات كره واحتقار وابين انى مش خاېفه منه بس انا جوايا كنت بمووت من الخۏف والتوتر
عبدالله .. رغم ان نظرتها ما عجبتنيش وكنت نفسي اروح اديها قلمين يفوقوها بس ما اعرفش ليه عجبنى قوتها اللى كانت بتظهرها ليه رغم خۏفها الواضح من عيونها
عبدالله انا دلوقتى هنام ومش عايز ازعاج واذا صحيت وما لاقتكيش فى الاوضه ماتلوميش الا نفسك فاهمه 
رنا .. ولا رديت عليه ولفيت والتزمت الصمت احسن 
وبعد فتره حسيت بهدوء فى الاوضه وبصيت عليه
علياء بس مش انا اللى خدتها دا عبدالله نزلها وقال نسيبك نايمه براحتك علشان ما نمتيش كويس 
رنا باستغراب عبدالله
علياء وهى بتغمز وايه بقي اللى خلى الجميل ما يعرفش ينام اوعى يكون اللى فى بالى حصل 
رنا ايه اللى بتلمحى ليه دا تفكيرك ما يروحش لبعيد محصلش حاجه دا بس ارق خلانى لما نمت ما
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 89 صفحات