روايه دعوه حضانه بقلم يارا عبد السلام
خيال ولا حقيقه ولا هوا فين واي الاحساس الجميل اللي حسه دا هوا فعلا قلبه بيدق ولا هوا مش سامع ولا في اي...
فاق على صرخه منها لما شافت منظر اخوها وهوا مېت وكأن ڠضب ربنا على وجهه كان قاتم مفيش روح حاجه مكتومه شكله زي الاشباح أو الشيطان في مخيلتنا نفس الشكل اللي كانت عليه ريهام...
فضلت ادعي ليه والدموع اتكونت في عنيا مكنتش اتخيل في يوم انى اشوف المنظر دا ولا كنت أتخيل انى ممكن اشوف صاحبي كدا...
_مكنتش عوزا
وانا خرجت وراها
_ممكن تهدى يا شهد مش كدا
_عوزا اروح..
حسيت فعلا انها تعبانه فهزيت راسي وخدتها وروحنا...
طلعت معاها علشان اتطمن عليها...
ها يبني عملتوا اي
_شادي ماټ يا امى اڼتحر
يا عيني ربنا يسامحه ويغفرله وشهد عامله اي يا ابني
_تعبانه ودخلت شقتها من غير متتكلم
_ماشي وانا هروح اشوف موضوع ريهام واډفنها
ماشي يا ابني ربنا يقدرك على فعل الخير ويرضى عنك دائما
_اللهم امين يارب وباس ايديها ونزل
اتصل بحازم وجاله علشان يكون معاه...
وخدوا ريهام وډفنوها في مدافن اللي خاصه بعمر..
وكل واحد روح...
حازم كان في طريقه ووقف العربيه ونزل عالكورنيش..
وهوا واقف شاف بنت واقفه قصاد اتنين رجاله وبتتكلم بصوت عالى زي مبيقولوا بتشرشحلهم
حازم الفضول خده ناحيتهم..
وقالفي اي يا انسه
واحد من اللى واقفينوانت مالك يا اخ متخليك في حالك
_لا يا زميلي انا بس شوفتها وهى بتزعقلكم فقولت في حاجه هم تبعك
_لا تمام خلاص أن شاء الله يولعوا فيكي..
حازم الټفت ما القاش العربيه بتاعته.!
حراميه
الجزء التاسع عشر. دعوى_حضانه
حازم وقف مذهول من اللى حصل...
اي دا هوا خيرا تعمل شړا تلقى والټفت علشان يشوف البنت دي ملقهاش ولا لقى حد مش عارف يعمل اي...
طلع على المركز يقدم شكوي بس هوا معقول هيلاقى عربيته تاني!
_عمر الحقنى عربيتي اتسرقت
_ازاي وانت كنت فين
وحازم حكاله اللي حصل..
وعمر فضل يضحك
_انت بتضحك لي
_علشان انت مغفل انت مفكر نفسك في امريكا وهتقف تساعد وتشوف اللي بيتخانقوا!
_امال اهو اللي جه في بالي انا معرفش أن الموضوع سئ كدا انا كنت شايفها بنت وبتتخانق بحسبهم بيتعرضولها يعنى اللي يعمل خير في البلد يبقى دا جزاته!.
_اه طبعا
_كانت شكلها عامل ازاي ولا لابسه اي
_كانت قمر!
_اي يا روح امك هوا اي اللي قمر
_البنت قمر اووي يا عمر ودي استحاله تسرق اكيد مغصوبه على كدا
_يبنى احنا مش في فيلم الفاتنات احنا دلوقتي عاوزين نعرف هي مين علشان العربيه بتاعتك تجيلك مش كدا ركز شويه...
وانا متاكد أن العربيه اتسرقت بسبب سرحانك دا مانت مش هتتغير..
_يوووه خلاص ماشي طيب تعالى خدني طيب انا واقف في الشارع مش عارف اعمل اى
_ماشي جايلك...
انت فين
_في
عمر كان في البيت وامه مش هنا كانت عند شهد وكان عاوز يقولها أنه هيروح يجيب حازم..
خرج وبتوتر خبط عالباب...
هوا متوتر لي كدا !
مش معقول يعنى يكون حبها مثلا ولا معقول أن قلبه بيدق لما بيشوفها انو كدا خلاص ولا معقول انو بيتلغبط لما بيتكلم معاها تكون دي نهاية العالم مثلا طبعا هوا مش بيحبها ولا هيحبها كفايه اللي حصل!
فتحت هى الباب...
يوووه هوا انا اتوترت لي دلوقتي تمالكت نفسي
_احم ممكن امى..
_اها اتفضل
_لا معلش انا بس عاوزها في حاجه علشان ماشي
_طيب ثواني
اي دا هي مش كانت تعبانه وبتعيط دلوقتي شكل امى حطط السحر بتاعها...
هوا نفسه لما بيكون زعلان ومهموم أمه السحر اللي بيداويه ويخليه يبتسم ودعا ربنا أنه يحفظها ليه ويديمها في حياته
_اي يا عمر في اي
حكالها اللي حازم فيه وقالها انو هيخرج ومش عارف هيرجع امتى
_خلي بالك من نفسك ويحيي ماشي
_ماشي يا حبيبي ربنا يحفظك وترجع بالف سلامه
شهد سمعتها
_انا متخيله أن اللي عمر فيه دا بسبب دعوتك ورضاكي عليه
عمر دا ابني الوحيد جبته بعد لما فضلت خمس سنين مخلفش