روايه دعوه حضانه بقلم يارا عبد السلام
رايك...
هوا ميعرفش برضو لي استخدم طريقه الټهديد معاها بس حس انها مش هتوافق بالسهولة دي فاستخدم الاسلوب دا علشان تخاف على اخوها وتوافق....
شهد عينيها دمعت وخاڤت على اخوها لأنها بتحبه فقالت...
موافقه بصوت غير مسموع وحست أن الدنيا بتلف بيها وأنها خلاص قربت ټنهار بس لسه بدري شويه...
_تمام يا حلوة من بكرا الصبح الاقيكي في الشركه مرتبه المكتب ومجهزه كل حاجه تمام علشان نبدا شغل ونشوف هتعمل اي ماشي
وقامت من مكانها
_انتى رايحه فين
_هروح شقتي
_لا استني الدكتور يتطمن عليكي الاول
_لا ملوش لزوم وشكرا لخدماتك انا في غنى عنها وانا اعرف اعتني بنفسي كويس
عمر قرب منها...
_قولتلك استني
_وانا قولت مش هستني
عمر بص في عينيها وهي بصاله بتحدي حس أن الموضوع صعب بالنسبه ليه وان الموضوع مش مجرد اڼتقام الموضوع اكبر من كدا...
نطقه لاسمها حست برعشه في جسمها غير طبيعيه وقلبها دق اي الفرق بينه وبين اي حد متعرفش.....!
_مش ههدي وانت مالك اصلا مش انا دلوقتي واحده شغاله عندك يبقى مخصكش ممكن تعديني
_مش هتعدى الا لما يجي الدكتور واتطمن عليكي قولت
_تطمن عليا لي هوا انا اهمك ولا اخصك انت واحد أنانى وبس وانا بكرهك من اول يوم شوفتك فيه وزاد كرهي ليك دلوقتي ممكن تعديني
الدنيا قفلت حواليه وحس أن قلبه وجعه ونغزه غير طبيعيه اول مره يحسها مش عارف هوا لي بيحصله كدا ولى متاثر بيها كدا...
لقى نفسه بيوسعلها وهوا بيردد في باله مينفعش مينفعش ايوا مينفعش يحس تجاهها الاحساس دا دي اخت شادي اخت شادي اللي دمرله حياته عارفين يعني اي !
شهد دخلت شقتها. وقفلت الباب وسندت ضهرها عالباب وبدأت تبكي زي الطفله ايوا زي الطفله قعدت على الأرض وضمت رجليها ليها وپتبكي على حالها واللي وصلتله واللي بقت فيه واللي اخوها عملوا معاها هوا عمره مكان معاها طول عمرها وهي لوحدها مش ذنبها انها لوحدها واهلها م١تو وسابوها للدنيا شويه عمها وشويه اخوها واستمرت في البكا لحد منامت في مكانها أو اغمى عليها.....
استيقظ عمر وهوا متضايق ميعرفش ماله من امبارح من ساعت مشاف دموعها وهوا زهقان ومتضايق...
هوا انا لي بيحصلي كدا يارب انت قادر على كل شيء ساعدني يارب..
خرج وألقى الصباح على أمه
_مش هتاكل يا ابني
_لا يا امي معلش عندى شغل مهم هبقى أفطر في المكتب سلام وخلي بالك من يحيي...
_ماشي يا ابني في رعاية الله....
بصتله بقرف ونفخت بضيق ونزلت قبله
وهوا نزل
انا شكلى هتعب معاكى وانتى اللي هتعلميني الادب مش انا..
نزل وراح الشركه ووصل لقاها لسه موصلتش
_اه أبتدينا ماشي لما تيجي
بص لقاها جايه وبتضحك مع حازم وعادي
ميعرفش لي اتضايق بس حلف انو هيطلع دا عليها
_اممم كنت بتفرج عالشركه مع استاذ حازم
_واستاذ حازم سايب شغله وبيفرجك عالشركه
_اممم انا اللي طلبت منو وبطبيعة شغلي وكدا لازم اعرف الشركه كلها واتعرفت كمان عالموظفين
_طيب تعالى ورايا بقى علشان نبدا شغل وانت يا حازم اتفضل على شغلك
حاضر..
دخلت وراه المكتب
_امممم من النهارده وانتى المساعد بتاعى واي حاجه هطلبها هتنفذيها
شهد في بالهادانا اللي هوريك نجوم الليل بس صبرك عليا مش انت شغلتني ڠصب عنى هنا صبرك عليا مش شهد اللي يتعمل معاها كدا...
_انتى روحتي فين
_نعم
_بقالي ساعه بكلمك وقولتلك روحي هاتيلي قهوه
_حاضر
نبدا بالخطه رقم ٤١٧ يعيني يا عمر باشا هقهقهقهق
راحت جابت القهوه ووصلت المكتب وعلى وشها ابتسامه خبيثه...
_اتفضل القهوه
وهوب القهوه وقعت على عمر
_اوبس انا اسفه والله مكنش قصدي
وعمر من كتر السخونيه وقف وبقى يزعق
_انتى عاميه ولا حماره ولا اي ملتك مبتشوفيش البسي نضاره ولا روحي تتعالجى
وفي الوقت دا حازم دخل
_الحق يا عمر ريهام عملت حاډثه ودلوقتي في المستشفي
_اي في المستشفى مستشفى اي...بسرعه...
يارا_عبد_السلام
الجزء السادس عشر... دعوى_حضانه
_الحق يا عمر ريهام عملت حاډثه ودلوقتي في المستشفي
_اي في المستشفى مستشفى اي...بسرعه...
_مستشفى
_طيب انا هروح وانت خلى بالك من الدنيا
_تمام اجى معاك
_لا يا حازم مش ضروري
وعمر مشى...
وشهد استغربت هوا لى مشي بسرعه كدا ومين ريهام دي واي علاقتها بيه الفضول خلاها تسال حازم.....
_احم استاذ حازم ممكن سؤال
_اتفضلي
_هي مين اللى استاذ عمر