روايه دعوه حضانه بقلم يارا عبد السلام
لجمته ميعرفش اللي شافه دا صح ولا خيال مثلا هيفوق منو...
ريهام اللي المفروض ام ابنه في حضڼ رفيقه!
للدرجادي القذاره وصلت بيهم...
_احممم
اتخضوا لما شافوه
_عمر!
_اه عمر يا صحبي اللي بلجألو في ازماتى اللي بحبه زي اخويا اللي خذلني اللي خطڤ ابني اللي عمل اسوا حاجه في الدنيا خلانى اشك في نفسي...
مع مراتى أو اللي كانت مراتى اللي كانو عاملين رهان عليا اللي كانو اصحابي للاسف ههههههههههههههههه. هوا انتو لي بتعملوا كدا لي ها...يعني أنا مثلا عمري ماذيت حد فيكوا يعني دائما واقف معاكوا وريهام ضحكت عليا وخلتني اتجوزتها وانت عملت كدا فيا بقالنا سنين مع بعض خداع وبس هي دي الصحوبيه..
_انت اي يا صاحبي يا عشرة عمري ياللي خدعتني ياللي خلتني ماشي اكلم نفسي انا عملتلك اي ها عملت اي
_عملت انك بقيت احسن مني بعد مكنت عايش في عشه بقيت عندك عماره كامله بقيت عندك شركه وفلوس عايش ملك..
يعنى مكتفتش انك مبقتش معيد لا فضلت لحد موصلت لكدا وانت طول عمرك مكانك علي كرسي السواق لما كنا بنروح مشوار مكانك انك كنت بتلبس الحاجات اللي كنت انا مبلبسهاش انت كنت قد كدا كنت نفسي تفضل كدا علشان احس انى احسن واقوى..
وقرب عليه وضربه بالبوكس
دي علشان كلامك دا
والتاني
ودي علشان الرهان
التالت
ودي علشان خطڤك لابني
وفضل يضرب فيه وفين يوجعك يا شادي
والعقربه ريهام خرجت تصرخ علشان يلحقوا شادي
يلحقوا اي عمر خلص عليه خلاص
_انطق ابني فين خلص ابني فين وأما والله اقټلك يا شادي وانا عند كلامى وانت عارف
_انطق..
_ابنك في مخزن الشركه بتاعتك القديم
_اي!
ازاي دانا في الشركه على طول يعنى ابني كان جنبي وانا مش عارف
_ههههههه انها الخدعه يا عزيزي يا صديقي
قام عمر ضربه تاني وتف عليه ومشي وقابل ريهام وتف عليها وقال
_رخيصه
ومشي وسابها...
مشي بسرعه ووصل الشركه
دخل بسرعه على المخزن القديم اللي تقريبا محدش كان بيروحوا خالص وكان بعيد عن المبني الرئيسي اللي هوا اصلا مفيهوش امن وشادي طلع ذكي في الحته دي
جهز نفسه واتأكد انو لوحده دا مش هيقدر عليهم جاب الأمن وكانوا معاه واتصل بالبوليس
_يارب معانا يارب...
دخل وبدأ ضړب في اول واحد والتاني والأمن معاه وخلصوا عليهم جامد يا عمر
ووصل لباب مقفول عرف أن يحيي جوا
حاول يكسره مره والتانيه لحد متفتح..
دخل وقلبه انكسر فجاه لقى ابنه في ركن بعيد طفل عايش لوحده في اوضه ضلمه وهوا عارف أن يحيي بېخاف
_يحيي
يحيي بصله
وبدأ يبكي
_قولت اي يا يحيي انت بتتكلم بقيت تتكلم
_اه يا يبابا وحشتني اووي الناس اللي هنا شريره خدني معاك متسبنيش تاني بحبك اووي يا بابا
_وانا كمان بحبك يا قلب
بابا
وشاله وخرج
والبوليس جه وعمر قابل الظابط
_مين اللي خطفه يا استاذ عمر
وسابه ومشي...
طبعا كلكو مستغربين مني اه يجماعه انا مش بياع ومش هرمي صحابي كدا هتقولولي دول خطفوا ابنك وبهدلوك بس بيقولك اعرف صاحبك وعلم عليه متأذهوش علشان انت اللي هتتعب مش هوا بس كدا...
خدت يحيي عالبيت
ونور قابلتنى وهى واخده الشنطه بتاعتها وماشيه
يخساره يا نور كنت حاسس ان هيكون في حاجه كنت حاسس بشعور غريب ناحيتك بس الحمد لله..
وقفتها
_نور
_نعم
_هوا انتى كنتي بتداري وشك مني لي وكنتي بتبصيلي النظرات الغريبه دي لي ولي عملتي كدا
_ملهاش لزوم تعرف
_لا عرفيني
_انا كنت بنت يعنى كباريهات وكدا وكل اللي نفسك فيه بس في يوم قابلتك وشوفت حبك لريهام وحقيقي اتمنيت أن حد يحبني كدا الكلام دا كان من حوالي ٦سنين انا بدأت أفكر معقول في يوم من الايام هلاقي حد يحبني كدا..
وبدأت بقى اتغير لحد مجيت في مرة ولبست في قضية اداب من تلات سنين كدا وقابلت شادي اللي كان اصلا شغال مع الناس دي وطلعني بس باتفاق انى اشتغل معاه وبدأت اشتغل معاه في كل حاجه بقيت مساعده ليه لحد محبيته هوا مش حبيته هوا مش لاقيه غيره انا عوزا زي الشخص اللي قابلته بس طبعا انا عمري مهكون نضيفه علشان يجيلي حد كدا فمكنش قدامي الا شادي لحد