السبت 23 نوفمبر 2024

روايه رماد القلوب

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


. يتبع
4
عاد من عمله متعبا 
مجرد ان دلف الى شقته شاهد منظر زوجته معل قة في منتصف الشقة و يلتف حول عن قها حزام و يبدو انها فار قت الحياة 
سراج بصر اخ ليييييييين 
التم الجيران على صوته و اتت والدته و عندما رأت المنظر جلست تصر خ و تلط م على وجهها و الطفل الصغير يبكي بشدة 
اتجهت شروق الى غرفة النوم و هي تبكي و حملت الطفل 
لم يعلم سراج كيف يتصرف اتصل سريعا بجابر 
سرعان ما انتشر الخبر في كل مكان و اتت الشرطة تحقق بتلك الحا دثة و قامو باحتجاز الشقة مؤقتا حتى انتهاء التحقيق و تم اخذ جابر و سراج و فتحية للتحقيق و معرفة دوافع الحا دثة كما تم اخذ ج ثة لين الى المشر حة لمعرفة ان كان انت تحار ام قت ل

مر يوم كامل و صوت الن ياح و الصي اح يعم بيت اهل لين و بيت زوجها
بعد وقت طويل عادت فتحية بوجهها الشاحب و دموعها و شكلها الباهت 
فتحية پبكاء اااه يبنتييي راحت راحت البنت مني ااااه ېحرقة قلبي عليكى يا بنتي 
ألاء بدموع ربنا يرحمها ما تعمليش بنفسك كدا يطنط 
فتحية انا السبب انااا السبب ااااه يقلبي انا الي ظلمتها ااااه يارب انا عايزة بنتي خودني عندها يا رب 
كان الجميع ينظر لها منهم من ينظر بشفقة و منهم من ينظر بلوم و اخرين ينظرون بشمات و البعض اصيب بالر عب من تلك الحاد ثة 
فتحية پغضب و دموع و صياح هي .. هي انشراح الى قت لت بنتي ايوه اه كانت بتحر مها الاكل انا عارفة كانت عايزة تجوز ابنها على بنتي ووقعتها و قت لت ابنها هي اكيد 
احد النساء كفاية يفتحية ما ترميش اللوم على حد الناس مش هترحمك 
فتحية پجنون بنتييي راحت بنتي راحت يا ام صابر
اما في غرفة وتين فقد كان مغمى عليها و الحزن و الو جع يظهر في ملامحها و بنات عمها و صديقاتها حولها يحاولن ايقاظها و مواساتها
مر الوقت حزينا و قامو باحضار ج ثة لين الم كفنه خسړت حياتها وآخرتها و أغضبت ربها بفعلتها تلك فمهما كانت ظروفها قاسېة لا يحق لها ان تفعل هذا بنفسها فهي امانة بين يديها ليوم الحساب 
يحملونها اخوتها و دموعهم على وجههم فمجرد ان خسروها شعرو بظلمهم لها كان سعد يبكي كالطفل الصغير و يعض اصابعه ندما فليت الندم ينفع بعد فوات الاوان
وضعوها في الداخل كي تودعها امها و اختها و اقاربها ارتمت وتين تبكي بحړقة و الم فقد خسړت رفيقة احزانها اختها و صديقتها 
اما فتحية فجلست تلطم و تبكي و تقبل ابنتها المتو فية و تلوم نفسها
جلس سعد على الارض يشد شعره و يبكي بحړقة و احمد يضرب رأسه في الحائط و يبكي پجنون اما يزن فكان منكسرا مهموما و يبكي بصمت فهو لازال تحت الصدمة
بينما جابر يقف في الخارج بعيدا عنهم ينظر امامه بسرحان شديد يخشى ان يظهر حزنه امام احدهم
انتهت مراسم الدف ن و انتهى العزاء و مرت الايام سريعا حيث مر شهر كامل على وفا تها
فتحية طوال الوقت تجلس على ق بر ابنتها تبكي بشدة و قررت ان تأخذ حضانة الطفل لها رغم معرفتها بأن الامر ليس سهلا و ستخوض حر با مع سراج و انشراح
وتين اخذت كرم ابن لين و اهتمت به طوال ذلك الشهر كونه لم يتقبل انشراح و شروق ابدا 
تجلس و تنظر للطفل پبكاء و شرود 
وتين بدموع ربنا يسامحك يا لين قولتلك نهاية الغلط وحشة اهو انتي الى رحتي فيها ربنا يرحمك يا حببتي هتقابلي ربنا ازاي يا لين انتي ذنبك كبير اوي ربنا يرحمك 
و اجهشت تبكي بعمق و الطفل الصغير ينظر لها ببراءة و كأنه يواسيها
طب هي بنتك انت حرت ليه  
فتحية بكدب هم السبب انشراح و اولادها دول ناس ژبالة فقيرين و حارمينها الحياة هي مش متعودة على طبعهم و هم حرموها كل حاجة تخيلي روحت مرة عليها و فتحت التلاجة ما لاقيتش فيها اكل خالص ولا حتى عيش دول كانو بيحسبو عليها اللقمة 
يا انهار اسود
 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات