قصه كامله
تلفونه رن وكان أبو شروق رد عليه ولسة متكلمش سمعه بيقول جهزت الورق.
اخد نفسه وهو بيرد بنبرة عادية عكس دموعه اللي نازلة على خده أنا ...... أنا حقيقي آسف أنا أمي ماټت فممكن تديني مهلة لفترة أسبوع..!
سمع صمت من الناحية التانية وكان الصمت دا صدمة رمزي أبو شروق زفر حسام وهو بيكمل في صعوبة لكتم شهقاته بعتذر جدا .. بعتذر عن كل حاجة.
قفل علطول وهو بيكمل طريقه وبكف إيده بيمسح دموعه مش زعلان على مۏت أمه بقدر ما هو زعلان على سبب تصرفاتها..
كانت بس عايزة إهتمام..! شوية اهتمام مش أكتر..! واهي ماټت من غير ما تاخد اللي نفسها فيه..
عند رمزي نادي لشروق وقالها ومكنتش صډمتها أقل من صډمتها سألها بغموض وهو بيركز على وشها هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب هتوافق ولا هترفض م هو دا اللي هيحدد اللي جاي...
آسف على التأخير .
رمزي نادي لشروق وقالها اللي حصل لناهد ومكنتش صډمتها أقل من صډمته سألها بغموض وهو بيركز على ملامح وشها هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب هتوافق ولا هترفض م هو دا اللي هيحدد اللي جاي...
وأخيرا ردت شروق وهي بتحط إيدها على قلبها أنا .. أنا مش حاسة بزعل عليها ولا على حسام..!!
كملت وهي بترفع راسها پصدمة وعينها دمعت بتلقائية أنا بقيت وحشة للدرجة.!!!
لأ يا بابا لأ على الاقل أحس بشوية زعل لكن...
سكتت للحظات ورجعت رفعت راسها وهي بتقول بإستغراب هو أنا قلبي واجعني لي.!
ضحك ضحكة خفيفة عشان أنت بنتي صاحبة أطيب قلب وۏجع قلبك دا دليل على إنك زعلانة عشانها بس لسة عايز رد لسؤالي..
لفت وشها للجنب التاني مش عايزة اروحله..
هز راسه وهو بيربت على رجلها براحتك بس حسام ملوش ذنب في حاجات كتير هوضحهالك لما أرجع لازم اروح دلوقتي..
إبتسم بتريقة وهو بيقول في نفسه كانوا فين الناس دي لما كانت هي عايشة.! افتكروها بس دلوقتي..! غريبة الناس فعلا.!
وقف قصاد سته وقال بعصبية مقدرش يسيطر عليها كنت فين.!!
مسحت عينها وهي مش فاهمة قصده وهو صوته على كنت فين من سنين فاتت..! كنت فين وأمي عايشة في مدينة لوحدها.! لي مفكرتيش تيجي تسألي عليها قبل كدا.!
قعد على الكرسي وعيط بحړقة وهو بيغطي وشه كنتوا فين كلكم وهي محتاجة أي إهتمام.!!
قعد على الكرسي وعيط بحړقة وهو بيغطي وشه كنتوا فين كلكم وهي محتاجة أي إهتمام.!!
حس بشخص ف ريح راسه عليه وهو حتى ميعرفش هو مين رفع راسه وبص پصدمة لما لقى الشخص دا رمزي أبو شروق اللي طبطب على ضهره في محاولة إنه يواسيه.
مسح عينه بقوة غريبة وبعدها قام وقف قصاد جده وجدته وقال بجمود أنا عايز أتكلم معاكم..
بس للباقي وقال وهو بيضغظ على كل كلمة لوحدنا.
مشى والاتنين بصوا البعض وبعدين لحقوه وقفوا ال قدام المستشفى وحسام قال عايز جواب على سؤالي أنا كنت بسمع عنكم بس يا جدي ويا جدتي.!
كان بيتكلم بتريقة حط جده إيده على كتفه وقال بهدوء بص يابني إحنا عندنا في البلد عايزين رجالة يشيلوا من بعدنا إنما البنات ملهمش لازمة.!
وقبل ما يكلم كلامه شد حسام إيده اللي على كتفه وهو بيقول علطول يا جدو من غير بدايات.
بص جده لمراته جدته وهو بياخد نفسه ورجع بص لحسام وقال أنا قعدت ناهد من التعليم بعد ساتة إبتدائي جوزتها بعدها ب 3 سنين ومن حوالي خمس أو ست سنين جتلنا البلد بعد م ...
عيطت جدته وهي بتكمل بعد ما الناس فكروا إنها ماټت جوزها ومشاها من البلد مع أبوك وحلف م هي داخلة البيت تاني لما عرف إنها عايزة تتطلق..
بصت لحسام كان بيستعر منها عشان بنت منه لله مش مسمحاه ليوم الدين.
إبتسم حسام بتريقة وهو بيسأل كانت عايزة تتطلق