الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه امل صالح

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

إضابها هتتعدل.
بجد ياما..!
قربت منه وقالت بهمس يا واد شغل الفلاحين دا أنا عارفاه إضربها من أولها عشان ماتخدش عليها.
بس هي يعني معملتش حاجة.!
وهي لما تسيبك جاي مهدود حيلك من الشغل وتخش تنام تبقى حاجة عادية.! متبقاش أهال يالا.!
بس دي شكلها تعبانة.!
شغل نسوان ميتخباش عليا إطلع علمها الأدب وتعالى قولي عملت اي يلا أنت لسة قاعد.!
طلع رزع الباب دخل أوضة النوم كانت هي نايمة بتعب ونادى بصوت عالي سندس أنت يا هانم.
فتحت عينها بتعب في اي يا سامي!
في حاجة.! م تقومي تكلميني بدل نومتك دي.! ولا اهلك معلموكيش إن دي قاة أدب!

اتعدلت رغم تعبها بإستغراب
لكلامه وطريقته الهاجية اي حصل بس! عملت اي أنا.!
نايمة ولا كأن في طور طاحن نفسه عشان يطاحك اللقمة ولا على بالك.! مهنش عليك تقومي تسأليني عملت اي.!
م أنت عارف اني تعبانة.
زعق كمان بتردي عليا.!
قالها وضابها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
زعق كمان بتردي عليا.!
قالها وضابها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
قامت وقفت وهي يدوب عارفة تسند نفسها وقالت پألم مبقتش قادرة تحدد سببه هل ألم بسبب الكاف اللي أخذته منه ولا ألم بسبب تعبها.!
عينها دمعت حړام عليك يا سامي! مكنش حتة يوم اللي نمت
فيه.! أمات نفسي يعني ولا اي!
قرب منها مسك شعرها ردي كمان ردي! شكلك بتحبي الارب والإهانة.!
رجعت قعدت على السرير وقالت عشان خاطري أنا تعبانة دلوقتي..
ميكدبش لو قال مش قلقان بس إتفاقه مع أمه والجو اللي عمله من شوية مينفعش يتراجع فيه بصلها بإستهزاء وقال لأ ألف سلامة عليك والله.
أنت لي بتعمل كدا.! أول مرة تمد ايدك عليا.! عملت اي أنا.!
ولعلمك مش آخر مرة خودي من دا كتير الفترة الجاية.
وطت راسها بكسرة وهو سابها ونزل لمامته اللي كانت بتتفرج على التلفزيون وبتاكل لب ولا على بالها السام اللي حطيته في رأس ابنها من شوية.
نزلت رجليها اللي كانت رفعاها على
كرسي قدامها وقالت بسرعة وهي بتسيب اللي في إيدها ها عملت اي.!
رد بتوتر وعينه على السلم اللي بيطلع لفوق ضړبتها زي ما قولتي.
وهي عملت اي.! 
كانت تعبانة ف معملتش.
طبطبت على رجله جدع إبدء بقى واحدة واحدة اسحب منها أي حاجة بتحبها..
بصلها بإستغراب ف قالت بسرعة يا ولا عشان تفضالك.!
حاجة بتحبها زي اي ياما! 
مرة التلڤون مرة تشيل فيشة التلفزيون كدا يعني .. واوعى تصعب عليك اوعى تخليها تتمسكن لما تتمكن اوعى.
هز راسه بموافقة واقتنع ان دا الصح عشان تفضاله.! طلع تاني وسمع صوت عياطها اللي حسسه بند ام دخل وقف قصادها وهي حست إنه هيعتذر لكن
خاب أملها لما قال وهو بيشد الغطا من عليها كمان مش هتنيل أعرف أنام.! هاتي البطانية دي هاتي جوازة الندامة بصحيح.!
سمع صوت عياطها اللي حسسه بنام دخل وقف قصادها وهي حست إنه هيعتذر لكن خاب أملها لما قال وهو بيشد الغطا من عليها كمان مش هتنيل أعرف أنام.! هاتي البطانية دي هاتي جوازة الندامة بصحيح.!
اتكورت مكانها وهي خافية وشها عنه وهو خرج نام برة بلامبالاة ليها مسكت تلفونها بحذر وبعتت رسالة لشخص ما وهي كاتمة صوت عياطها..
تاني يوم صحت على صوته العالي طبعا هستنى تقومي مثلا تعتذري عن اللي عملتيه.!
وقفت لأ كدا كتير يا سامي.! أنا عملت اي لكل دا.!
الله الله! لأ مش بس بتردي لأ دا ببجاحة كمان.!
سكت لحظة قبل ما يقول وهو بيمد إيده هاتي تلفونك..
شدت تلفونها ومسكت فيه بكل قوتها وهو كرر بعاصبية وهو بيقرب منها هاتي المخروب دا كدا عشان ممدش ايدي عليك تاني.
شده منها بالعافية ونزل لشغله لكن قبل دا عدا على مامته اللي قالت أول ما شافته بضيق إلا هي ست سندس فين.! أنا جعانة وهي لسة منزلتش فطار.
قعد جنبها ومد إيده بتلغونها وقال بسخرية ولا ليا وحياتك.
مسكت التلڤون وبدأت تقلب فيه بعد ما لقت إنه من غير باسورد وهي بترد عليه أوعى تكون سكت.
بصلها بطرف عينه وقام وقف من غير ما يرد
عليها أنا ماشي.
مشى وسابها وهي رمت التلڤون وقالت بضيق هعمل اي بيه وانا مبقرأش.!
عدا شوية وسمعت صوت خبط على الباب بعدها صوت رجولي افتحي يام البال.
عينها وسعت بصامة وقامت بسرعة وهي بټشتم بال مين يا قليل الرب...
قطعت كلامها لما فتحت ولقت قصادها اخو سندس بصلها من فوق لتحت فين سندس!
فوق.
ردت بتوتر كعادته قصاد حسام اخو سندس لأنها عارفة قد اي هو عصبي ومحذرهم كذا مرة إن سندس أخته خط أحمر.
طلع وهي مسكت تلفونها الزراير اللي متسجل عليه رقم سامي ابنها بس وكلمته وفي دقايق كان بيخبط وداخل بسرعة لجوة.
مسمعش كلامها وطلع لفوق على طول دقايق وسمعت صوت سندس وهي
بتصرخ..
طلع لفوق على طول دقايق وسمعت صوت سندس وهي بتصرخ..
طلعت فوق بسرعة كان الباب مفتوح ف شافت حسام اللي كان نايم على سامي وحاطط على رقبته حاجة معرفتش هي تحدد سکينة ولا مطرقة.!
حاولت تشده من عليه وكذلك سندس اللي كانت خاېفة على اخوها ليعمل حاجة ويودي هو نفسه في داهية.
اما حسام فمكنش واعي لأي حاجة غير إن أخته اتضابت ومن غير سبب.! كان مثبت الآلة الحادة وسامي والتاني بيبلع ريقه بخۏف.
قام حسام لوى دراع سامي لورا 
شديته سندس بسرعة بكل قوتها لحد ما وقع بعيد عن سامي اللي لم رجله لورا وقام وقف بسرعة وقفت قصاد اخوها وقالت بصوت عالي
وهي بتصرخ فوق يا حسام بالله عليك هتروح في داهية.
عان الآلة في جيبه وقال وهو بيوجه كلامه ليها وعينه ثابتة على سامي اللي امه قاعدة بتطمن عليه خشي البسي عشان هتيجي معايا.
بصتله بقلق إنه يعمل حاجة تاني أو يجي جنب سامي وهو كرر بنبرة قوية يلا يا سندس.
دخلت لبست أول حاجة قبلتها وخرجت بسرعة كان حسام قاعد قصاد سامي وأمه ومستربع وبيتكلم معاهم بنبرة تهايد أنا واحد صايع يا أم سمسم ف لمى إبنك عشان صياعتي متطفحش عليه.
قام وقف لما شاف سندس وقال آخر كلامه هنستنى البيه يجي عشان يطلقها غير كدا رجلك متعتبش البيت عندنا.
اخدها ومشوا وسامي وقف زعق
بعدها وكأنه كان مستنيه يمشي خۏفت أنا كدا يعني.! وربنا لأوريك يا حسام جاي تتبلطج عليا في بيتي يا...
قاطعت مامته كلامه اخرس خالص حتة بق بيتكلم.
وصل حسام مع سندس للبيت دخل ورحبوا بيهم حطت مامته صينية عليها شاي وقالت وهي بتبص لسندس أومال فين جوزك يابت.!
بصوا الاتنين لبعض وهو قال سندس هتطلق يا ماما.
وقف ابوهم قصادها وضرپه ا كف على وشها رغم إنها منطقتش.! للمرة التانية على التوالي تتضاب بدون ذنب أو سبب..
أومال فين جوزك يابت.!
بصوا الاتنين لبعض وهو قال سندس هتطلق يا ماما.
وقف ابوهم قصادها وضابها كف على وشها رغم إنها منطقتش.! للمرة التانية على التوالي تتضاب بدون
ذنب أو سبب..
قام حسام وقف بسرعة قصاد باباه وقال بصامة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات