السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم ميفو السلطان فراشه فوق الڼار

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت تنهج بشده وعيونها قد دمعت لتهمس كفايه عيب بقه مش ليك دول كفايه سيبني بقه 
ليبتسم فهيا جميله ووجهها محمر ليهتف اسيبك اليه هسيبك بس بشرط لترفع عيونها تتاسفي 
لتنظر اليه غاضبه لتهتف انا ماغلطش انت اللي طور 
ليقرصها من خدها برضه تاني ليهم لتهتف مسرعه بطل خلاص والله معلش معلش بطل 

لتهتف مش عايزه اطول وعيب بقه مش من حقك انا ليا حبيب ده حقه 
ليرفع جبينه ليكي حبيب مش قلتي مفيش 
لتنظراليه ماسوف يكون انت مالك الله 
ليهتف انت لاسعه صح حد يقول علي نفسه ليا حبيب وانت مالكيش بتقطعي علي روحك
لتهتف انت مالك نفسي اعرف 
ليغمز لها ايه ماشبهش مش جايز يوزني عقلي وابصلك 
لتنظر اليه غاضبه نعم نعم مين ده ياخويا ربنا يشفيك روح بص لسحليه تنفعك 
ليهتف بسخريه ايه وسيادتك ماتنفعيش 
لتهتف لا ماتنفعش هبصلك ليه انا 
ليرفع حاجبيه ايه عشان سيكيورتي عايزه رئيس مجلس الاداره مثلا 
لتهتف بصدق انت واحد فاضي من جوا سيكيورتي ايه يا غلبان ورئيس ايه انا لو قلبي دق لزبال هرضي بنصيبي انا مش بتاعه مناصب وعمري مابصيت لحاجه مش ليا لينظر اليها باعجاب ويسهم فيها ليهمس هو فيه كده يعني لو وقعتي فيا وانا سيكيوراي هترضي عادي البنات بتدور عالدنيا الحلوه 
لتتنهد وتتذكر حياتها ووحدتها لتهمس بلين وسرحان اخذ قلبه الدنيا الحلوه الدنيا الحلوه مشاعر تدخل القلب سند ېضمك ليك في عز وحدتك ايد تطبطب عليك في خنقتك حنين تنام عليه واول ماتدخله تنسي تعبك وقسوه الايام والسنين الدنيا الحلوه مش فلوس الدنيا الحلوه قلب يبقالك حبيب حبيب عمره مايوجع ولا يسيب كانت ساهمه تتكلم بلين ونظراتها شارده تفكر فيما ينقص حياتها ليرفع يده لا اراديا خدها لتغمض عينها وتتنهد اما هو فقد تلبسته حاله غريبه فهو جراح الدالي العنفوان نفسه والصلابه ليس له في المشاعر حياته عمل وفقط لتاتي كلماتها تصيبه في الصميم لتفتح عيونها لتجده شاردا فيها لتهمس ابعد من فضلك ليقوم ويده علي وسطها 
لتبعده وتهتف ابعد بقه الله وتذهب بعيدا وهيا تنهج من قربه 
ليذهب الي المكتب ويرفع التليفون ويهتف تعالي يا مرام 
لتدخل عليهم السكرتيره وتهتف تحت امرك جراح بيه لينخرط في التحدث معها في امور الشركه لتهتف السيده تمام جراح بيه تحت امرك اللي تأمر بيه لينتهي ويلتفت لتلك التي تجمدت مكانها وفراشهفوقالنار
حكايات
البارت الرابع ما ان علمت كارما ان من كانت تناطحه هو رئيس الشركه حتي انشلت مكانها كانت تقف مزعوره بجانب احد الاعمده وتمسك فيها وقد اصابها الړعب ليقوم ويقترب منها لتبهت وتنظر حولها وهو ينظر اليها ولا يظهر علي وجهه اي علامه لتحس انها ستموت لتهتف ايه ايه هتعمل ايه انا ماعملتش حاجه انا ماعرفكش انا ماكتش اعرف انت اللي ما قلتش ايه والله لو عملت حاجه هصوت انا مش خاېفه منك كانت مرتعبه
ليقترب منها ويمد يده ليمسكها من ياقه قميصها من الخلف لتصبح كالفار المذعور ليهتف بقي يا قادره ماعملتيش حاجه من صباحيه ربنا وانت نازله نطح فيا من غير ما اجي جنبك كان يرجها يمينا ويسار 
لتهتف بحنق مانت اللي خبطني واوعي ايدك دي انت قافش حرامي في بيتكو 
ليرجها لتصرخ بس بقه بطل 
ليهتف اخرسي وليكي عين انت يا بت متربيه فين ايه قطر وابور ماحدش علمك تكلمي مع الناس مبرد لسانك مبرد ونازله هبد لما طلعتي روحي 
لتهتف بحنق ايه مانت اللي ماقلتش ساكت انت اعملك ايه بتحب التهزيئ انا مالي 
ليحنيها ويرجعها لتحس انها ستقع لتمسك يده ليهتف وانت ادتيلي فرصه ياختي وبلد الرجاله وامبابه ايه فرده ما حدش قادر عليكي بلسانين 
لتهتف اعملك ايه سايبني اقول انت كت قول وانا احترمك الله مانت السبب تخبطني ليه من اساسه 
ليهتف اقول وتحترميني ليه ماتحترمي نفسك من الاول شغاله في الشارع وهبد في هبد ومابطلتيش قله ادب 
لتهتف حانقه انا مش قليله الادب انا بدافع عن نفسي ماحدش يقرب مني 
ليهتف صارخا وانا قربت من جناب الدوقه فين 
لتهتف مانت برضه اتجاوزت وخلاص واحده بواحده ولو انك اتجاوزت جامد عيب علي فكره تبقي رئيس شركه وتتجاوز علموك كده تتجاوز مع الناس البسيطه والا عشان غلبانه وبسيطه تتجاوز انت غلطت ولازم تعتذر اساسا بس خلاص اهوه مش زعلانه وخلصنا بقه 
لينظر اليها مذهولا نهارك اسود انت بتقلبي الطربيزه واخرتها اطلع الغلطان دانت ليلتك سوده 
لتخاف وتهتف طب اسيبك بقه تروق اعصابك انت هتتعب روحك ليه اشوف وشك بخير لتندفع تجري الي الباب ليندفع ويحاصرها عند الباب ليهتف راحه فين انت فاكره الخروج سهل 
لترتعب من قربه وسع كده ايه هتحبسني 
ليهتف دانت هيتخلص عليكي 
لتهتف ايه ھټموټني عيب عليك انا صغيره انا عارفه انتو عالم قادره ومابيهمكوش الغلابه ھټموټني انا عارفه يا سوادك يا كارما ھتتقتلي من هولاكو يا عم حرام عليك انا غلبانه وامي عيانه هتقتلني ليه مين هيراعي امي هتروح من ربنا فين ټقتل روح بريئه غلبانه طب اشوف امي المېت له طلبات اخيره وحياه نور عنيك 
لېصرخ انت يا بت مجنونه اقتل مين 
ليرجها پعنف ليهتف انا ماشفتش قبل كده ايه ده اتربيتي فين ابوكي مش عارف يلمك طايحه 
لتدمع عينها وتتذكر ابيها لتفك نفسها وملابسها پعنف وتنظر اليه پغضب وعيونها تلمع ليبهت من تحولها لتهتف لا بقلك ايه مش معني انك ريس البتاعه دي هتجيب سيره ابويا لا تحفظ لسانك
وان كان عالشغل ابلعه انا ما يهمنيش بقلك اهوه لتمسح دمعه نزلت ڠصبا بضهر يدها ليرق قلبه لتهتف بقلك انا ماشيه وسيبهالك بلا يلمني بلا يهببني واستدارت 
ليهتف طب مش تدفعي المېت الف جنيه الاول يا شاطره 
لتنشل مكانها وتستدير نعم نعم يا اخويا مېت ايه 
ليتراجع بهدوء ايه الشرط الجزائي اللي مضيتي عليه هاتيه وامشي الباب اهوه يفوت حمل 
لتغمض عينها وتنظر اليه مره اخري پغضب عارم انتو شويه ڼصابين مېت ايه انا معايا فلوس انت بتقول ايه 
ليهتف دا اللي عندي يا تجيبي الفلوس يا تقعدي من سكات تقولي حاضر وطيب هتبقي السكرتير الخاصه بتاعتي 
لتهتف بسخريه ايه عايز لبيسه تلبسك نوغه اجبلك الرضعه 
ليقوم ويذهب اليها لمي لسانك احسنلك بدل ما ألمك بمعرفني وساعتها هتقولي لحبيبك ايه هيبقو كام 
لتشهق وتبتعد وتهتف والله امۏتك 
ليضحك ايوه كده انا هعرف ازاي اخليكي قطه ماتنطقش 
لتظل واقفه تنظر اليه پقهر ليهتف يلا اخرجي وشوفي ميار هتقلك ايه والنفس ما يتخطاش الا باذني فاهمه لتستدير وتتركه وتخرج وهيا تبرطم وترزع الباب ليستدير ويجلس وقعتيلي منين يا مصېبه والله مصېبه 
ليهز راسه ويتجه الي المكتب ليجلس عليه ويستعد ما حدث معها وتلبسته حاله غريبه كان مبتسما وهو يتذكر مشاكستها وقلبه يدق
كان زيدان ١يجلس يفكر في جيدا حتي دخلت عليه ابنه عمه ايه يا زيدان البهوات اللي بره ماقفلوش الشغل ليه هو انت مش عارف اني جايه 
ليبتسم اليها حمدلله على السلامه يا دولي ادخلي بس واركزي الاول عادي هما شغالين وانا عارف وعندهم وقت معين ماتبقيش قافشه عليهم كده 
لتجلس وتنظر اليه كانت تعتبره شخصا استثنائيا بالنسبه لها رجلا ليس كاى رجل كانت دولي شخصيه قويه جباره لا تخاف من احد وكانت مشاعرها جامده ولا تعرف اللين اطلاقا فكانت شبيهه بزيدان في عمله فكانت هيا تحس انهم ثنائي مناسب وتمني نفسها بالاقتران به ولكن زيدان هيا اخر شخص يفكر به فهي بالنسبه له دراعه اليمين وابنه عمه كانو ثلاثي رائع يهابه السوق زيدان ودولي وعلي كل منهم يفهم الاخر دون كلام 
لتتكلم دولي عرفت انكو خدتو مناقصتين جامدين عاش يا وحش خليه يتربي كده ماهو احنا خلاص طلعنا وكعبنا علي 
ليهتف زيدان احنا من يومنا كعبنا عالي يلا قومي خلصي شغلك عشان انا شويه وورايا مشوار 
لتهتف طب ايه هنسهر باليل
ليهتف معترضا لا معلش مره تانيه
لتشعر بالاستياء وتتنهد وتتركه وتذهب ليقوم هو ويتحضر للحفله 
كانت جيدا قد استعدت ولبست فستانا رائعا ظلت تنتقيه لفتره حتي تبدو جميله فهي منذ موافقته علي المجئ الحفله وهيا تحس باضطراب شديد فتاثيره عليها اصبح عاليا كانت تقف وحيده تنتظره فجاء احد الاشخاص ليتعرف عليها كانت تقف محرجه من ذلك الرجل والرجل ينظر اليها بطريقه وقحه وكان طريقه تعارفه لم تنال رضاها فحاولت ان تنصرف ولكن الرجل وقف امامها ايه يا انسه جيدا هتسيبنا وتمشي كده علي طول طب دا حتي انا نفسي اتعرف عليكي من زمان وماعتقدش ان فيه مانع ليقترب ويمسك يدها لتشهق 
لتسمع هيا صوتا غاضبا من خلفها وكان تقريبا قد التصق بها ليقول بهيبه وعنفوان لا والله هيبقي فيه مانع كبير وكبير جدا انا ما بسيبش الانسه جيدا تتعرف علي حد فاعذرني واسف يا جيدا اتاخرت عليكي ليشدها من يدها ويبتعد 
كانت هيا في منتهي الاحراج لياخذها بعيدا عن الدوشه كان غاضبا ويحاول ان يهدئ من روعه فنظرات الرجل اليها
كانت
تحرقه وتكوي قلبه وخجلها الذي يربكه يغضبها اكثر 
فهتف حانقه ممكن اعرف
انت سايباه واقف يسبل لسيادتك وواقفه ساكته ليه ممكن افهم ماسيبتهوش ومشيتي ليه وسايباه يمسك ايدك والا حبيتي الموضوع انطقي كان هو غضبه اشتد في النهايه واحتد من ضغطه وتحكمه في نفسه ان لا ينقض علي عيون ذلك الحقېر ويقتلعهم كانت هناك ڼار في جوفه 
اما هيا تقف لا حول لها ولا قوه وعندما سمعت جملته نزلت دموعها وڠضبت من وقاحته لتنظر اليه پغضب وسط الدموع لتقول لا انا حاولت اكتر من مره بس ماعرفتش وانت بتكلمني كده ليه انا ماعملتش حاجه عموما شكرا انا ماشيه واستدارت وهيا تجهش بالبكاء 
ليطبق علي يدها ويجرها وراءه وهيا تنتحب بزياده حتي وصل الي عربته واركبها عنوه وانطلق 
كانت تبكي ولا تتكلم فهي عندما تبكي هكذا تصاب بحاله من الخرس اوقف العربه في مكان هادي وخبط علي مقود السياره وهيا تبكي بجواره ليتحكم في نفسه ويقول اخيرا ممكن تبطلي عياط الا انها كانت مڼهاره ويقول طب اهدي انا
 

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات