السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تسألها لكي تدخلها معها في حوار وخصوصا أنها أول مرة وكان يجب عليها أن تجعل سلمى تحبها وتتحدث معها وبالزيارات القادمة تفاتحها في حياتها وعلاقتها بزوجها بالإضافة لطلب الطبيبة نهال من مهاب أنه يجب عليه أن يأتي إليها هو الأخر بمفرده لتقول له كيف عليه بالتعامل معها وكسب ثقتها هو الأخر.
..........................................
اتفضل يا أستاذ مهاب الدكتورة خلصت مع المدام.
وقف مهاب بسرعة وهو يطرق على الغرفة بإشتياق
تمام.
استمع لصوت نهال تسمح له بالدخول ف دخل الغرفة وعينيه عليها وهي تهرب بعينيها منه
خلصتوا
ابتسمت نهال وقالت
أيوة وكمان بقينا صحاب.
ابتسم مهاب وهو ما زال ينظر لها
طب دي حاجة كويسة.
تحرك ووصل عند سلمى وأمسك يدها وأوقفها ف سحبت يدها منه بإحراج وضيق وابتسمت نهال وقالت
فاضي إنت على ٤ أيام علشان أنا وسلمى اتفقنا على المعاد دا ولو مش عايز تيجي براحتك هي عرفت الطريق وجيالي.
ابتسم مهاب وقال
لأ فاضي طبعا ولو مش فاضي أفضالها مخصوص.
ضحكت نهال وقالت لسلمى
أيوة بقى وزي ما قولتلك.
حركت سلمى رأسها بطاعة وبعدها خرجت هي ومهاب وصعدوا للسيارة.
عملت إيه يا حبيبتي
نظرت له بضيق وقالت
أنا مخصماك ما تكلمنيش!
ضحك مهاب واقترب منها
طب والقمر مخاصمني ليه
ابتعدت وقالت بضيق
مالكش دعوة ما تكلمنيش بقولك!
ابتعد مهاب وهو يدرك ضيقها منه ف قرر تركها بعض الوقت حتى تهدأ وقال
طيب براحتك.
سألها بعدها بوقت وهو يقف أمام مطعم
أجيبلك إيه من جوة بتحب الشاورما
نظرت أمامها بضيق وقالت
معرفش.
ضحك مهاب وقال
طب خلاص هنزل أجيبلك واهو مفيش حد ما بيحبش الشاورما.
ذهب وقالت هي پغضب وصوت عالي
يا ريتني مكنتش بحبها يا أخي.
صعد للسيارة بعد أن جاء بالطعام ومد يده بالكيس ف ظلت تنظر أمامها بضيق ف وضع أمامها الكيس وتحرك بالسيارة.
بمجرد أن وقفت السيارة أمام المنزل حتى نزلت بسرعة وأغلقت الباب پغضب ف أحدث صوت عالي ف قال بصوت عالي وهو يراها تذهب
طب والباب ماله طيب
أخذ الطعام ووضع السيارة بمكانها وصعد للمنزل دلف وجدها تجلس على الأريكة وتبكي ف وضع الطعام وذهب بسرعة لها وقال
في إيه يا سلمى بټعيطي ليه يا حبيبتي
أبعدته عنها پغضب وقال پبكاء
وسع أنا بكرهك إنت كدبت عليا وقولتلي إنك مش هتسيبني وأول ما روحت رميتني ومشيت.
نظر لها واقترب منها بحنان لكن أبعدته مرة أخرى وقال
رميتك إيه بس ما انت سمعت الدكتورة قالت إيه قالت ما ينفعش تبقى معاها زعلانة ليه بقى
أردفت پبكاء
إنت سيبتني وانا كنت خاېفة إنت مش بتحبني إنت واحد كداب.
أغمض عينيه يهدء من روعه وقال
يا حبيبتي أنا واخدك علشان تتكلمي معاها وما كنتيش هتاخدي راحتك وانا معاك أنا عارفك.
أردفت بصړاخ وعند
لأ إنت مش عارفني وكداب.
نفخ بضيق وقال وهو يذهب
يوه! طيب كداب كداب أنا ماشي من وشك.
قالها وهو يفتح باب المنزل ف وجد قاسم أمامه ف قال پصدمة
قاسم!
تنهد قاسم وهو يقول
اتصلت عليك كتير ما رديتش خۏفت ف جيت على طول.
أشار له للداخل وقال
طب خش يا ابني واقف ليه
لم يكد يكمل كلامه حتى ارتمت سلمى بأحضان قاسم وتبكي وصوت شهقاتها يرتفع.
قاسم.
ضمھا قاسم لأحضانه وقال
قلب قاسم وحشتيني أوي.
قالت سلمى پبكاء وهي تضمه
وانت كمان وحشتني أوي.
نظر لهما مهاب بغيرة وقال
خشوا هو أنا بقوله خش تاخديه وتطلعي برة!
دلف قاسم وهي ما زالت بأحضانه ف أبعدها مهاب بغيرة
بالراحة على الواد سايق طول الطريق وهتلاقيه تعب!
نظرت له بضيق وارتمت مرة أخرى بأحضان قاسم وقالت
قاسم حبيبي ما بيتعبش مني مالكش دعوة.
ضحك قاسم بحب وهو يشدد من احتضانها بينما رفع مهاب حاجبه بسخرية.
ظلت سلمى بأحضان قاسم لبعض الوقت وهي تبكي فقط وقاسم يحاول تهدأتها ومهاب ينظر لها بإشفاق.
نظر قاسم له ولها وقال
بټعيطي ليه بس يا حبيبتي إنت عملتلها إيه يا مهاب
نظر له مهاب بضيق وقال
هو إيه اللي عملتلها إيه يا مهاب ديه مراتي!
مش قصدي يا ابني بس ديه عمالة ټعيط!
أردف مهاب وهو ينظر لها
هي زعلانة بس علشان سيبتها مع الدكتورة ووقفت برة قولها يا عم مش المفروض مبقاش معاهم علشان تعرف تتكلم
نظر له قاسم ف حرك مهاب رأسه وقال قاسم وهو يربط على سلمى
أيوة يا سلمى ما ينفعش يا حبيبتي يخش معاك.
أردفت سلمى پبكاء
ماليش دعوة هو كدب عليا.
نظر له قاسم وقال
ما تكدبش عليها تاني يا عم إنت!
حاضر يا عم!
نظر لها قاسم وقال وهو يبعدها عن أحضانه ويمسح دموعها
كدا حلو
حركت رأسها بإبتسامة وقالت
أه حلو.
نظر لها مهاب وقال بسخرية مضحكة
لا والله!
وقفت سلمى وهي تمسح دموعها وقالت
هروح أعمل عصير.
أردف قاسم بإبتسامة
ماشي يا حبيبتي.
ذهبت سلمى واعتدل قاسم وذهب بجوار مهاب وقال
في إيه يا مهاب البت عينيها عاملة إزاي من العياط
حرك مهاب كتفه بإرهاق
والله يا ابني ما حصل غير اللي قولته!
مصدقك والله بس صعبانة عليا.
تنهد مهاب وقال بحزن
والله وانا بس فترة وهتعدي وهتبقى أحسن إن شاء الله أنا واثق في ربنا.
ونعم بالله.
صمت قاسم ثم قال
هنعمل إيه في الواد اللي في المخزن
نظر له مهاب وأردف بإستغراب
واد إيه
لكزه قاسم وقال پغضب
ابن عمك يا لا!
مسح مهاب على حاجبه وقال بلا مبالاة
إقتله!
شهقت سلمى من خلفهم وقالت
إيه!
إقتله!
إيه!
إيه يا سلمى مالك يا ماما واحد وهنقتله!
لكز قاسم مهاب وقال بإبتسامة
تعالي بس
وحاسبي اللي اتكسر مهاب بيهزر.
ابتسمت سلمى وهي تنحني على الأرض
عارفة يا قاسم مهاب طيب أوي واستحالة يأذي نملة.
وقف مهاب وقال بحماس
يا صلاة النبي يا ولاد قوليها تاني كدا إن شا الله يخليك.
وقفت سلمى واتجهت إليه بإبتسامة وندم
قلبك طيب واستحالة ټأذي نملة.
نظر لهما قاسم بإبتسامة وقال
طب أجيلكم وقت تاني بقى.
ابتسم مهاب وقال
يا عم اسكت وشيل عينك من علينا شوية.
وقف مهاب وقال بإبتسامة
ربنا يهنيكم أنا ماشي أصلا.
قالت له سلمى بعبوس
ليه خليك شوية!
ضمھا له وقال
معلش يا حبيبتي وقت تاني المهم إني اطمنت عليك.
ابتسمت له ورفعت إصبعها وقالت
وعد
شبك إصبعه بإصبعها وقال بضحك
وعد.
ذهب قاسم وفتح الباب وقال
أعمل إيه في الواد أسيبه ولا أطلعه
صمت قليلا وفرك ذقنه وقال
تمام طلعه.
ماشي يا معلم سلام.
سلام هكلمك بالليل في حوار الشركة.
تمام.
ذهب قاسم ودلف مهاب للمطبخ خلف سلمى وهو يقول
والله واتطورنا وبقينا نقول كلام حلو.
ابتسمت بإحراج وذهبت إليه وقالت
والله بقى أنا قولت الصح.
ضحك مهاب وقال
بالله يا بنتي ما مصدق.
ضيقت عينيها وقالت بتساؤل
هو أنا كنت نكدية أوي
حرك يده وقال بعشوائية
مش أوي يعني.
قلدت حركته وقالت بضحك
بالله.
صمتت ثم قالت بهمس
ممكن أقولك حاجة صغيرة
نظر لها وقال بإستغراب
موطية صوتك ليه
همست له
أقول
حرك رأسه ف قالت
السندوتشات الشاورما اللي برة دي تلزمك
ضحك مهاب وقال
لأ.
تركته وذهبت للخارج تأكل
تمام أوي.
ذهب إليها وهو يقول بضحك
طب اعزمي عليا طب!
أشارت سلمى وهي تأكل
يا باشا إنت مش محتاج عزومة اتفضل.
ضحك مهاب ثم انحنى وقبل خدها بإبتسامة. 
..........................................
مرت ثلاث أيام وفي اليوم الرابع ذهب مهاب وبرفقته سلمى للطبيبة نهال.
دلفت سلمى بمفردها مما أثار استغراب مهاب بالإضافة لقولها
لو وراك شغل يا مهاب ممكن تمشي وهبقى أتصل بيك لما أخلص
نظر لها وقال بإستغراب
لا يا حبيبتي مش ورايا حاجة!
داخل الغرفة التي بها سلمى.
تحدثت الطبيبة سلمى عن أحوالها وأجابت سلمى ثم طلبت منها الطبيبة الجلوس على الشازلونج ف ذهبت وجلست وأمامها الطبيبة.
نبدأ
حركت سلمى رأسها وقالت
ماشي.
احكي يا سلمى
إعتدلت سلمى وجلست بأريحية أكثر ونظرت للسقف وبدأت بالسرد
قاسم وقتها مكنش معايا أنا وهو اخوات من الأب بس وكانت علاقتنا سطحية جدا وبشوفه كل ٣ شهور مرة ولا حاجة بس دلوقت هو كل حاجة في حياتي أنا فاكرة كل حاجة وفاكرة إن هو كمان 
صمتت تتنهد ثم أكملت
FLASH BACK
كانت سلمى تعبث بأوراقها لكن استمعت لصوت الباب ينغلق ف نظرت بفزع للخلف. 
صعد لمنزل سلمى بسرعة وجد المفتاح في الباب ف فتح وجلب إسدال لسلمى وهبط لها.
أنا هخرج البسي دول.
سلمى سلمى قومي والله لانتقم منه قومي.
حملها ووضعها بسيارته وأخذها للمستشفى.
قضت سلمى بضعة أيام في المستشفى كانت بمجرد أن تستعيد وعيها تصرخ وتفقده مرة أخرى.
توالت الأيام وصحتها بدأت تتحسن حتى استعادت صحتها الجسدية كليا.
سلمى
رفعت سلمى وجهها وقالت بإنكسار
نعم
مش هتحكي اللي حصل
جوز أمي يا قاسم هو اللي عمل كدا.
وقف پغضب وهو يقول
أقسم بالله لاقتله.
أمسكت يده وقالت بتعب
مش عايزة حد يعرف خلاص الله يخليك.
سحب يده وقال پعنف
هو إيه اللي مش عايزة حد يعرف دا أنا ھفضحه أتاريني ما شوفتوش من يومها ابن.
أردفت سلمى پبكاء
وحياتي عندك سيبه أنا عايزة بس أجي أعيش معاك وفي مكان بعيد أنا عارفة إن علاقتنا مش
قاطعها بضيق وهو يضمها
خلاص خلاص والله هنروح بعيد حاضر.
احتنضه بإرهاق وقالت
شكرا.
وتوالت الأيام والسنوات وهي تعيش مع قاسم أخذها لمنزل أخر ومدينة أخرى وكانت تحمد ربها وتشكره على نعمه ووهبها أخ ك قاسم.
Back.
بس كدا.
قالتها وهي تبكي أثناء سرد قصتها البشعة.
ومامتك فين دلوقت وكان إيه رد فعلها
حركت رأسها وقالت بحزن
ماما توفت من سنتين ولما عرفت الموضوع اطلقت وهو هرب بعدها بس أنا كنت دايما مع قاسم وكنت بروح ليها زيارة رغم إن ملهاش دعوة ولو كانت عارفة نية الراجل دا كانت بعدته بس أنا كنت حاسة إن ليها جزء في الموضوع حتى لو من بعيد خصوصا إنها كانت دايما مهتمة بنفسها وخروجات ونوادي وفسح.
قادرة تكملي كلام ولا كفاية كدا
نظرت لها بحيرة وإرهاق ف قالت نهال
تمام الجلسة خلصت.
حركت رأسها وخرجت وجدت مهاب بإنتظارها ف قالت
خلصت.
لاحظ إرهاقها ف قال
إنت كويسة
حركت رأسها
كويسة كويسة.
طيب يلا.
..........................................
إيه دا أمي!
أيوة أمك! إنت
نسيتني تاني ولا إيه
ابتسم بإحراج
لا يا أمي طبعا بضحك معاك.
طيب وسع يا إنجي بت يا إنجي هاتي الشنط وتعالي.
نظرت لها بإستغراب وقال
شنط إيه
ابتسمت أنهار وهي تشير نحو نفسها بإبتسامة متحمسة
جايين نعيش معاكوا يا واد.
إيه!
أشارت بيدها بعشوائية وقالت
ما البيت كبير أهو يا اخويا وهتلاقيه ما فيهوش دفى وحنان قولنا نيجي ندفهولك!
ضحك مهاب پصدمة وقال
دفى وحنان! تنوري يا أنهار.
منورة يا أنهار والله! مش هنام ولا إيه
ما تخش تنام يا ابني احنا جينا جمبك
أه هخش انام هتفضلوا هنا يعني
وضعت الفشار بفمها وقالت
أيوة يا واد.
زفر بضيق وصمت ف ذهبت سارة وجلست بجانب مهاب وهمست له
معلش إنت عارف أمك أصرت تيجي وانا قولتلها عايزة تشوفيه نروح الشقة اللي كان فيها إنما مش مش هنروح نقعد معاهم وهم لسه مش بقالهم شهر متجوزين.
ربط مهاب على ذراعها وقال
خلاص حصل خير نورتوا.
وقف وأمسك سلمى الجالسة بجانبه وقال
هنام احنا يا أمي بقى.
قالت وهي لا تنظر له
وانت من أهله يا حبيبي.
دلفوا للغرفة وأغلق مهاب الباب وقال
معادك مع الدكتورة بكرة تقريبا
أيوة.
نظر لها وقال بإستغراب
راحة فين
أشارت للمرحاض وقالت
هخش الحمام.
ذهب وجلس على الفراش وعبث بهاتفه
أه تمام.
دلفت للمرحاض وجلس هو على هاتفه يهاتف قاسم بأمر الشركة.
إنت عارف إن احنا ضيعنا احنا هنبدأ من الصفر لسه يا مهاب وانا مش معايا فلوس تكفي!
مسح على وجهه وقال
وانا كمان مش معايا زائد الفلوس اللي اتحرقت
مع الشركة.
ظلوا يتحدثون لفترة ليجدوا حل لتلك المشكلة.
أغلق مهاب الخط بعد فترة وهو يفكر في أمر

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات