قصه كامله بقلم سلمي محمد السيد
عائشه اتنده في مايكروفون المستشفى
عائشه ..أنا لازم أمشي عشان محتاجيني في العمليات
يامن .. اتفضلي
عائشه خرجت ويامن اتنهد بضيق وبعدين خرج
ساره .. سرحانه في ايه يا عائشه
عائشه .. مفيش
ساره .. سرحانه في حبيب القلب صح
عائشه باستغراب ..تقصدي مين
ساره .. يامن يا عائشه بتحبيه صح
عائشه اتنهدت .. معرفش يا ساره حاسه إني مش فاهمه أي حاجه
عائشه اتنهدت بحزن وسكتت لكن جواها مشاعر كتير متلغبطه والف سؤال وسؤال جواها ...
عائشه خرجت من غرفة العمليات بعد ماخلصت عملية لظابط اټصاب لكن اتفاجئت بوجود يامن وعدي اللي كانوا واقفين في الطرقة قدام غرفة العمليات
يامن جري علي عائشه واتكلم بقلق .. أهلا عائشه طمنيني علي الظابط اللي جوه ده واحد من الظباط اللي أنا مسؤول عن تدريبهم واټصاب في التدريب
عائشه.. متقلقيش حالته مش خطېرة احنا خرجنا الړصاصه من جسمه وشويه وهيفوق
في الوقت ده ممرضه جت واتكلمت مع عائشه بصوت واطي
يامن أخد باله وقال ..فيه حاجه ولا ايه
عائشه ..لا أبدا أنا بس هروح مع الممرضه شركة الأدوية عشان عندنا نقص في كام نوع دوا
يامن .. شركة الأدوية دي اسمها ايه
عائشه .. اسمها
يامن ..طيب أنا ممكن أوصلكوا عفكرة أنا وعدي هنرجع مركز التدريب دلوقتي والشركة دي في طريقنا
الممرضه اتكلمت مع عائشه بصوت واطي ..يا دكتوره ماتيجي نروح معاهم الشركه بعيده عن هنا والأدوية ممكن تتكسر مننا في الطريق
عائشه بصت ليامن وسكتت
بعد شويه
يامن كان سايق عربيته وجنبه صاحبه عدي وفي الكنبه اللي ورا قاعده عائشه وجنبها الممرضه
يامن طول الطريق كان بيخطف نظرات لعائشه من مراية العربية واللي كان موجهها عليها
عدي وصل موبايله بكاست العربية وشغل الأغنية
في جوه قلبي حاجه مستخبيه
كل لما باجي اقولها فجأه مش بقدر
قدام عينيك بقف وبنسى ايه يتقال
ليه كل مره يجرى فيها كده ليا
وديه هي كلمه واحده بس مش اكتر
والكلمه ديه عندي فيها راحه البال
يامن بص علي عدي پغضب لإنه فهم نيته واتأكد لما لقاه باصصله وبيبتسم بخبث
في جوه قلبي حاجه مستخبيه
كل لما باجي اقولها فجأه مش بقدر
قدام عينيك بقف وبنسى ايه يتقال
ليه كل مره يجرى فيها كده ليا
وديه هي كلمه واحده بس مش اكتر
والكلمه ديه عندي فيها راحه البال
وفي الكوبليه ده يامن وعائشه عيونهم اتقابلت بالصدفه في نفس الوقت في مراية العربية
حبيتك يوم ما اتلاقينا
لما حكينا اول كلام
حبيتك واحلف على ده
تسمع زياده ده انا مش بنام
عائشه اتوترت من الكام ثانيه اللي عيونهم اتقابلت فيها ودورت وشها بسرعه وبصت عالطريق
ديه الناس في عيني حاجه وانت حاجه تانيه
انا صعب اعيش حياتي وانت لحظه بعيد
احساسي بيك في وقت ضعفي قواني
كانت حياتي ناقصه جيت تكملها
فرحة لقايا بيك بتبقي زي العيد
بعد أسبوع
يامن كان قاعد في مكتبه واتفاجئ بالعسكري دخل ومعاه جواب يامن فتحه بسرعه وبدأ يقراه ...
النهاردة أنا باعته ليك جواب عشان أقول ان ده أخر جواب هكتبه ليكأنا عايزه أعترفلك بحاجةأنا بحب
اكتشفت ان المشاعر اللي كانت جوايا ناحيتك دي مكانتش حب كانت حاجه مختلفه يمكن من إحساس الذنب اللي جوايا إنك ضحيت بحياتك عشاني