الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


شغل محرك العربيه وقال اظن اننا لازم نتحرك 
هزت راسها وهوا ساق بالعربيه لحدما وصلوا عند بيتها وقبل ما تتزل بصتله وقالت قطع الورقة قدامي 
عمار باستغراب ورقة ايه 
داليدا ورقة جوازنا العرفي 
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
الفصل 17
وصلوا عند بيتها وقبل ما تنزل بصتله وقالت قطع الورقة قدامي 

عمار باستغرابورقة ايه 
داليدا ورقة جوازنا العرفي 
هز راسه وهو بيمد ايديه في جيبة وكأنه بيدور عليها وبعد ثواني بصلها وقالالورقة للأسف مش معايا دلوقت بس وعد مني هقطعها أول ما أوصل ! 
هزت راسها ونزلت من العربيه واخدت شنطتها واتجهت للعمارة كان قاعد متابعها لحدما إتاكد انها دخلت أخد نفس طويل وبعدها شغل العربية واتحرك لبيته!! 
طلعت داليدا شقتها وفتحت الباب وهيا بتبص لشكل الشقه ولاحظت انها مش مترتبه قربت من الصالون وهيا بتحط الشنطة علي الكرسي وبتفرد جسمها علي الكنبه ولاكن لفت نظرها رزمة من الدولارات موجودة تحت الكنبه !
قربت منها ومسكتها بإستغراب وهيا بتسأل نفسها مين ممكن يكون سابها هنا 
بعد وقت من التفكير انكرت داليدا ان عمار هو اللي سابهم فوقفت وهيا بتدخل لأوضة زين وفضلت تدور فيها علي اي حاجة تثبت ان الدولارات تخص زين 
لقت شنطة هدومه اللي كانت معاه وقت ما رجع من السفر فتحتها باستغراب لان شكلها غريب أول حاجة شافتها هدوم لزين وكان واضح انها غاليه جدا فضلت تفتش فيها لحدما لقت كيسة سمرا فتحتها واټصدمت لما لقت فيها ألماظ !
شهقت بخضة لانها اتأكدت إن أخوها مسافرش وان أكيد الراجل اللي زين بلغ عنه برا مصر قدر يوصله 
حطت الكيسه مكانها في الشنطة وجريت مسكت تيلفونها وهيا بتتصل علي زين كل المكالمات كانت مرفوضة كأن الخط بتاعه مش موجود ! 
قعدت بتوتر وهيا بتفرك في ايديها وبتحاول تهدي نفسها وان اكيد زين كويس ولاكن بعدما افتكرت نبرة صوته معاها علي التيلفون لما اتصلت بيه وانه قفل معاها قبل ما يخلص كلامه إتأكدت من شكوكها وانه في خطړ 
بعد وقت سمعت صوت خبط علي الباب قامت داليدا تفتح واول مشافت قدامها دكتور عصام قالت بتوتر ازي حضرتك يا دكتور عصام 
عصام بصلها پصدمة وقالداليدا كنتي فين!
داليدا هزت راسها وقالتاتفضل يا دكتور وانا هشرحلك !! 
عصام دخل و داليدا قعدت جمبه وهيا بتحاول تاخد نفسها وتبان عاديه قدامه وقالتكنت مسافره مع بنات صحابي يومين نغير جو وعلشان مقلقش زين عرفته اني في مؤمريه لان حضرتك عارف ان دماغه صعبه !
عصام باستغراب من كلامها قالداليداا
داليدا حاولت تتمالك أعصابها وابتسمت وهيا بتقولصدقني دي كل الحكايه بس الظاهر ان زين قلبها دراما شويه 
عصام هز راسه لانه بيثق فيها وقال هو مش درامي بس فعلا كان خاېف عليكي 
داليدا ابتسمت بحب واضح في عيونها وعصام قال وهو بيبص حواليهالا صحيح هو فين انا روحت سالت عليه في الورشه قالولي واخد اجازه 
داليدا بصتله بحزن وقالت اتصل بيا من شويه وبلغني انه سافر في شغل وانا عرفته كل حاجه وهو سامحني خلاص 
عصام حرك راسه وقال بتعباه منكوا يا ولاد يوسف انتوا بق واحد يرجع التاني يسافر هتعقلوا امتي 
داليدا إبتسمت علي كلامه وقالتأنا هقوم اعملك القهوة بتاعتك!! 
عصام وقفها برفض وقاللا متتعبيش نفسك انا لازم امشي لإن عقبال ما افرح بيكي زينه بنتي جايلها عريس!! 
داليدا ابتسمت بسعاده وقالتربنا يتمملها علي خير ألف مبروك 
عصام ابتسم وهو بيخبط علي ضهرها بحنيه وقالعقبال مشوفك زيها واحسن ان شاء الله 
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتإن شاء الله 
عصام وقف وهوا بيخبط علي رجله وبيقولطيب يا حبيبتي انا همشي انا وصحيح متنسيش ترجعي المستشفي المړضي بيسألوا عليكي !
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتحاضر يا دكتور 
عصام خرج من شقتها وهيا قفلت الباب ورجعت قعدت مكانها وهيا بتاخد نفس طويل وبتبص للسقف وهيا بتقولإمتي
هيخلص كل دا يارب 
خارج القاهرة وبداخل قرية هجروها أصحابها من سنين طويلة كان زين مربوط من إيديه وجمبه إسلام اللي اول ما وصلوا امرهم الكبير يربطوه معاه 
زين ابتسم بسخريه وهو بيقولكنت مستني منهم ايه فاكر انهم هيسبوك ترجع سليم 
إسلام بصله بحزن وقالمش مهم أنا أهم حاجة عندي مروه وأمي دول اهم مني بكتير!! 
زين هز راسه وهو بيبص في الأرض وبيفتكر أخته داليدا والكام يوم اللي قضاهم معاها وحس قد ايه ان العائلة دفاها احسن بكتير من اي مكان حتي لو كان قصر بس اللي كان متأكد منه 
إن الحياه مش علي مزاج حد و كل واحد بيكون ليه طريق مختلف مجبر يمشي فيه حتي لو كتير منعوه منه زين بص لإسلام وقالتعرف اني مكنتش عايز افضل هنا وأسافر بس معرفش ايه اللي خلاني اروح لداليدا 
إسلام رفع راسه وقال أكيد علشان تعرض حياتها للخطړ دي الحاجة الوحيدة اللي بتقدمها للي بتحبهم ! 
زين بصله بغيظ وقال انا اللي بعرض حياتهم للخطړ ولا انت اللي كنت غبي ومش عارف تاخدهم وتهرب في اي دولة 
إسلام سكت ومردش عليه وزين حاول يبعد عنه بقدر الإمكان لانه مش طايقه عدي وقت واتفتح الباب عليهم ودخل منه رجاله كتير مسلحه وبعدها دخل الكبير بتاعهم وأول مشاف زين وإسلام ضحك بسخريه وهو بيقولإنتو فاكرين انكم لما تهربوا مني مش هعرف أجيبكوا 
زين عدل نفسه بالعافيه وقال احنا مهربناش يا كبير كل الحكايه ان وقت غدر العصابة التانيه بينا معرفناش نروح فين خصوصا اننا شوفنا اصحابنا بيموتوا قدامنا فقررنا نقسم الفلوس مع بعض وكل واحد يشق طريقة 
وهيا كانت فلوس أبوكم منك ليه علشان تقسموها علي بعض انتو فاكريني ايه باخد 
زين بلع ريقه وقالومين اللي قال كده بس يا كبير دنتا سيد الناس كلها بس هو الولا إسلام اللي زن عليا وقالي أعمل كده !
إسلام بصله پصدمة وهو بيقول برفضوالله يا كبير محصل دا هو الي اقترح عليا واجبرني والله صدقني!! 
إخرص يالا منك ليه انتو هتروشوني وتبوظلولي الدماغ اللي انا عاملها انتو عارفين دي متكلفة كام 
زين بص لإسلام بغيظ وبعدها الكبير قرب منهم وشدهم من هدومهم وقالانا لولا اني مربيكم علي ايدي وعارف انكم عيال طايشه
كنت قتلتكم وقتي بس انا للاسف محتاجكم!!
إسلام هز راسه وقالأومريني يا كبير وانا خدامك !
الكبير رد عليه بسخريه وقالمنت فعلا خدامي ليه فاكر نفسك صاحبي 
زين اطلق ضحكه ساخره ولاكن الكبير حظرة بعينيه وقالاسمع يا زين انا عارف ان دماغك حلوه والعمليه اللي جايه محتجاك انت بالذات بس لو فكرت تعمل زي المره اللي فاتت وتلعب بديلك اختك الدكتوره الحلوه هتدفع الثمن ! 
إسلام بصله بسخريه ولاكن الكبير قالهوانت كمان يا زفت لو فكرت
تعمل زي المره اللي فاتت هدفع أختك وامك الثمن!! 
إسلام هز راسه بالموافقه وبعدها الكبير طلب من رجالته يفكوهم ويجهزوهم للعمليه الجديدة وبعدها خرج !
في شركة عمار كان وصل وطلب من رضا المساعد بتاعه يحوله كل المشاريع اللي خلصها وبعد وقت كان دخل رضا ومعاه سلمي السكرتيرة وهما شايلين مستندات كتير 
عمار طلب منهم يحطوها علي المكتب ويخرجوا وقبل ما رضا يخرج بص لعمار وقال عمار باشا انا عندي حاجة عايز أقولها لحضرتك 
عمار هز راسه ورفع عينيه وقالقول! 
رضا عدل بدلته وقالهو حضرتك شايفني ازاي 
عمار باستغرابشايفك رضا هكون شايفك ميرڤت مثلا!! 
رضا هز راسه وقاليا باشا مش قصدي كده انا قصدي يعني انا بشتغل في الشركة دي من
أول ما
فتحت وحضرتك عمرك ما رفعتني درجة حتي 
عمار فهم
قصده فهز راسه وقالوانت عايز تكون مكان مين بق! 
رضا بص حواليه وقالنيلي يا باشا
عمار رفع حاجبه بابتسامه وقالمكان نيلي مره واحدة!
رضا هز راسه وقالدي مستهترة يباشا ومش شايفة شغلها 
عمار هز راسه وقالوانا موافق يارضا ابعتلها تجيلي المكتب !!
رضا بفرحةأمرك ياباشا!! 
عمار بص في الملف اللي قدامه ورضا خرج بسرعه بلغ سلمي تبعت ل نيلي تيجي لمكتب عمار وبعد دقايق وصلت نيلي لمكتب عمار وهيا بتقولحضرتك طلبتني! 
عمار ابتسم وهو بيهز راسه وبيقولأقعدي 
نيلي قعدت قدامه بثقه وهو قال عايزك تسيبي مكانك وتيجي هنا مكان رضا 
نيلي ابتسمت وقالتهو حضرتك وافقت بالسرعه دي!!
عمار هز راسه وقالاكيد دنتي غاليه عندي اوي !
نيلي رجعت خصلة ورا شعرها بثقه وقالتطيب هبدأ شغل مكانه إمتي
عمار قال وهو بيحط الملف علي المكتبدلوقت سلموا مكاتبكم وحولوا شغلكم لبعض !
نيلي هزت راسها وقالتتحت أمرك يا فندم
قالت كلامها وخرجت من مكتب عمار وراحت لمكتب رضا وبلغته انهم هيبدلوا المكاتب وهيا هتعرفه شغلها وهو هيعرفها شغله 
وفي مكتب عمار كان قاعد مبتسم علي سذاجتهم لان كل واحد فيهم فاهم في شغله أكتر ولان نيلي بطبعها بتشتغل أضعاف شغل رضا فبنسبالها مكان رضا أفضل ولاكن رضا مكنش شايف شغلها وكل اللي شايفه انها مستهتره لانها دايما مهتميه بلبسها وبتيجي متأخره فكان متأكد انها متستحقش تكون أعلي منه في الترقية وان هو الوحيد اللي يستحق مكانها 
انتهي اليوم ورجع رضا علي بيته وهو حاسس إنه مرضي لأنه اخد المكان اللي هوا عايزه ونيلي روحت بيتها وهيا في قمة سعادتها لانها مش مضطره تنام بدري تاني علشان تقابل العملاء الصبح وكانت طايرة من الفرحه علشان هتقدر تلبس لبس عادي ومريح وهيا في الشغل لان من النهاردة هتاخد شغل أقل وفيه راحه أكتر
تاني يوم صحي رضا علي مكالمه من سكرتير مكتبه الجديد وكان بيقولصباح الخير يا أستاذ رضا أنا حبيت أعرفك ان عندك ميعاد النهاردة الساعه سابعه مع عميل في الكافيه اللي قبل الشركة ! 
رضا سأله باستغراب وقالوهو في حد بيشتغل في الوقت دا ! 
السكرتيرأيوا يا فندم الأنسه نيلي كانت كل يوم بتقابل عميل في الوقت دا وممكن يكون بدري عن كده كمان بس في ملاحظة بسيطة لازم حضرتك تكون عارفها 
رضا هز راسه وقالاي هيا! 
السكرتيرلازم تكون في كامل اناقتك علشان العميل يحس بالثقة وهو بيتكلم مع حضرتك ! 
رضا هز راسه وقفل معاه المكالمة وبص في الساعه لقاها ٦ونص وقف بسرعه وبدا يدور علي بدله جديده يكون ملبسهاش قبل كده وفضل يجري بسرعه علشان ياخد
شاور وبعدها خرج لبس البدله وسرح شعره وبعدها نزل ركب عربيته واتجه للكافيه ووقتها كانت الساعه
٧ الا خمس دقايق وصل العميل اللي هيقعد معاه وبدأوا يتكلموا في الشغل وانتهي النقاش بينهم علي

الساعه ٩ خرج رضا من الكافيه وراح الشركة وكان متأخر ساعه عن الدخول !
دخل مكتبه الجديد وقابله السكرتير
وهو بيديله الملفات اللي لازم يخلصها قبل الساعه ١٢ !! 
سأله رضا بإستغراب ليه في ايه الساعه ١٢
السكرتير قال في مقابلة مع عميل في كفايه بعيد عن هنا نص ساعه!! 
رضا هز راسه وهو بيكابر وفضل يشتغل في الملفات وقبل ما الساعه توصل ١٢ كان خلصها فقرر انه يروح مكتبه القديم
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات